اختبار جديد من الطب بجامعة ماينز: تبسيط تشخيص ما بعد فيروس كورونا!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يقوم فريق البحث في الطب بجامعة ماينز بتطوير اختبار مبتكر لتشخيص متلازمة ما بعد فيروس كورونا.

Das Forschungsteam der Universitätsmedizin Mainz entwickelt einen innovativen Test zur Diagnose des Post-COVID-Syndroms.
يقوم فريق البحث في الطب بجامعة ماينز بتطوير اختبار مبتكر لتشخيص متلازمة ما بعد فيروس كورونا.

اختبار جديد من الطب بجامعة ماينز: تبسيط تشخيص ما بعد فيروس كورونا!

في 2 أبريل 2025، سيقدم فريق بحث من المركز الطبي بجامعة ماينز اختبارًا تم تطويره حديثًا لتشخيص استبعاد متلازمة ما بعد فيروس كورونا (PCS). عالي الطب بجامعة ماينز ويعتمد الاختبار على استبيان وبيانات شاملة من دراسة جوتنبرج لكوفيد-19، ويتيح تشخيصًا أسرع في الرعاية الأولية. وشملت هذه الدراسة أكثر من 900 شخص ووثقت أعراض طويلة الأمد لدى حوالي ثلث المرضى المصابين بعدوى SARS-CoV-2 المعروفة.

تعد اضطرابات الترطيب الحالية، مثل التعب أو صعوبة التركيز، من الأعراض الشائعة المرتبطة بمتلازمة ما بعد الولادة. ومن المثير للاهتمام أن 25% من المجموعة الضابطة دون الإصابة السابقة أبلغوا أيضًا عن أعراض مماثلة طويلة المدى. ويتحقق الاختبار الذي تم تطويره حديثًا من صحة هذه النتائج ومن المتوقع أن يكون متاحًا عبر تطبيق ويب. يعد المشروع الضخم ذو أهمية كبيرة ليس فقط للممارسين العامين، ولكن أيضًا للمهنيين الطبيين، حيث أن تشخيص متلازمة ما بعد الولادة هو حاليًا تشخيص استبعادي مكلف.

المخاطر الرئيسية والأرقام الحالية

تشير تقديرات معهد روبرت كوخ إلى أن 6% إلى 15% من السكان يعانون من العواقب طويلة المدى لمرض كوفيد-19. وبالتالي، ترتبط متلازمة ما بعد الولادة ارتباطًا مباشرًا بآثار الوباء، التي لا تزال محسوسة بعد أربع سنوات من ذروتها. عالي المجلة الطبية يتأثر ملايين الأشخاص، ويعاني ما بين 10 إلى 20% ممن يتعافون من هذه المتلازمة.

تتنوع أسباب متلازمة ما بعد الموت وتتراوح من الثبات الفيروسي وتفاعلات المناعة الذاتية إلى خلل الميتوكوندريا. هذا التعقيد يجعل التشخيص والعلاج أكثر صعوبة بشكل ملحوظ بسبب عدم وجود مؤشرات حيوية محددة ولا تزال الآليات الفيزيولوجية المرضية قيد البحث. ومع ذلك، فإن النهج المبتكرة في التطبيب عن بعد يمكن أن تسهل الوصول إلى العلاجات المتخصصة.

البحث والتحديات طويلة المدى

يؤكد العلماء على الحاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف الآليات الدقيقة لمتلازمة ما بعد الولادة. آر كي آي ويسلط الضوء على أنه تم إجراء العديد من الدراسات أثناء الوباء دون مجموعات مراقبة، مما يحد من صحة النتائج. تظهر الدراسات الاستقصائية الحالية أن تكرار ظهور أعراض كوفيد طويل الأمد يتراوح بين 5% و12.7%، اعتمادًا على المصدر والتعريفات المستخدمة.

على الرغم من زيادة المناعة لدى السكان، لا يزال المجتمع الطبي يعاني من ارتفاع معدل انتشار فيروس كورونا الطويل. وهذا يثير تساؤلات حول دور حالات الإصابة مرة أخرى، خاصة وأن حالات العدوى المصحوبة بأعراض قد لا تزال في ازدياد. على المدى الطويل، لا يزال هناك قلق بشأن صحة مرضى كوفيد-19، حيث ثبت أن الأمراض والمضاعفات تحدث بشكل متكرر أكثر من مرضى الأنفلونزا.

بشكل عام، يجب على الأطباء والباحثين الآن العمل بشكل وثيق معًا لمواجهة تحديات متلازمة ما بعد الولادة. قد يكون تطوير أدوات تشخيصية بسيطة وأساليب علاجية مناسبة أمرًا بالغ الأهمية لمساعدة المرضى المتضررين وتخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية.