الزراعة الرقمية: نسمة من الهواء النقي للشركات الصغيرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعمل جامعة هوهنهايم وHfWU على تطوير حلول رقمية للزراعة المستدامة بحلول عام 2025، بما في ذلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار.

Universität Hohenheim und HfWU entwickeln digitalisierte Lösungen für nachhaltige Landwirtschaft bis 2025, einschließlich KI und Drohnentechnologie.
تعمل جامعة هوهنهايم وHfWU على تطوير حلول رقمية للزراعة المستدامة بحلول عام 2025، بما في ذلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار.

الزراعة الرقمية: نسمة من الهواء النقي للشركات الصغيرة!

وفي سياق النهوض بالرقمنة في الزراعة، تم إطلاق المشروع البحثي "سلاسل القيمة الرقمية للزراعة المستدامة صغيرة النطاق" (DiWenkLa). هذا المشروع من قبل جامعة هوهنهايم وتهدف جامعة نورتنجن-جيسلينجن للاقتصاد والبيئة (HfWU) إلى دعم الشركات الزراعية الصغيرة في مجال الرقمنة. وعلى وجه الخصوص، ينبغي زيادة القدرة التنافسية والاستدامة والرفق بالحيوان في هذه الشركات. وفي الوقت نفسه، يتم لفت الانتباه إلى خطر تخلف الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الرقمنة.

تشمل بعض الأساليب التي يتم التحقيق فيها كجزء من هذا المشروع استخدام الطائرات بدون طيار للكشف المبكر عن أمراض النباتات واستخدام الروبوتات المستقلة لزراعة نباتات الخضروات الصغيرة بدقة. يُظهر استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لحساب متطلبات الأعلاف لماشية المراعي إمكانية التحول الرقمي. ولا تهدف هذه التقنيات الحديثة إلى الحفاظ على الموارد فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تحسين رعاية الحيوانات وخفض تكاليف التشغيل.

تفاصيل المشروع وتنفيذه

يتكون DiWenkLa من 14 مشروعًا فرعيًا يدرس الخيارات المختلفة للرقمنة للشركات الصغيرة. أحد الجوانب الحاسمة لهذا المشروع هو تكييف الحلول المتاحة في السوق لتقليل تكاليف الاستحواذ. يُقترح أيضًا التعاون بين الشركات، وهو ما يشبه مفهوم حلقة الآلة. يتم إيلاء اهتمام خاص للطلبات المتزايدة للمستهلكين فيما يتعلق برعاية الحيوان واستدامته.

الموضوع الرئيسي هو توفير العلف للأبقار عالية الأداء بما يتماشى مع احتياجاتها وأدائها، مدعومًا بأدوات تحلل جودة العلف وتخطط للتغذية التكميلية. كما يتيح استخدام أجهزة الاستشعار البصرية في الطائرات بدون طيار الكشف المبكر عن أمراض النباتات، بينما يساهم الذكاء الاصطناعي في السيطرة المستهدفة على الآفات. وتقوم الروبوتات متعددة الوظائف على وجه الخصوص، مثل روبوت العنقاء، بزراعة النباتات الصغيرة بدقة وبطريقة تحمي التربة.

تم تمويل المشروع بحوالي 5.5 مليون يورو وتم الانتهاء منه في فبراير 2025. ولتنفيذه، اجتمع 11 قسمًا في جامعة هوهنهايم و20 شركة زراعية والعديد من شركاء الأعمال الآخرين.

التحديات الراهنة والمبادرات الحكومية

إن الرقمنة ليست مجرد فرصة، بل إنها تجلب معها تحديات أيضًا. ال الوزارة الاتحادية للزراعة (BMEL) تعمل بنشاط على تشكيل الظروف الإطارية للتحول الرقمي في الزراعة. تجدر الإشارة إلى أن الرقمنة تزيد من الاستدامة والإنتاجية في الزراعة مع تسهيل إجراءات العمل.

وتظهر التحليلات المتعمقة أن العمليات الرقمية يمكن أن تؤدي إلى تقليل استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية والطاقة. تعمل التطبيقات الرقمية مثل تطبيقات الطقس والطائرات بدون طيار على تحسين ممارسات الحراثة والحصاد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن روبوتات التغذية وأنظمة التحكم في المناخ تمكن من إحراز تقدم كبير في رعاية الحيوان وحماية البيئة.

وقد اتخذت الوزارة بالفعل تدابير لتوسيع البنية التحتية الرقمية في المناطق الريفية وتعزيز استخدام البيانات الجغرافية المكانية والطقس. تهدف الغرف المخصصة للمناطق التجريبية إلى اختبار الحلول التقنية ودعم التحول الرقمي. ويجري أيضًا تنفيذ تدابير لزيادة تثقيف وتدريب المزارعين للاستفادة بكفاءة من هذه التكنولوجيات الجديدة.

ومن منظور أوسع، يُظهر التحول الرقمي أنه ليس مدمجًا بالفعل في الإدارة والمحاسبة في العديد من الشركات فحسب، بل إنه يقود أيضًا تحسين إدارة الأراضي الصالحة للزراعة والأراضي العشبية. وعلى نحو مماثل، توضح النمسا كيف يحدث هذا وزارة الزراعة والأقاليم والسياحة تعمل بنشاط على تعزيز الرقمنة من خلال المبادرات ومشاريع مزرعة الابتكار.

بشكل عام، تظهر الرقمنة في الزراعة إمكانات كبيرة لزيادة الكفاءة وتحقيق أهداف الاستدامة، حيث يلعب دعم الشركات والوصول إلى التقنيات الجديدة دورًا رئيسيًا.