KIT تطلق برامج رائدة في مجال التكنولوجيا الطبية وعلوم الكمبيوتر!
تطلق KIT برامج درجات جديدة في التكنولوجيا الطبية، بما في ذلك درجة الماجستير في الهندسة الطبية الحيوية، في الفصل الدراسي الشتوي لعام 2025/26.

KIT تطلق برامج رائدة في مجال التكنولوجيا الطبية وعلوم الكمبيوتر!
على20 مايو 2025أعلن ذلك معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) استحداث برنامج جديد لدرجة الماجستير في "الهندسة الطبية الحيوية". هذه الدورة التي تقام في...الفصل الدراسي الشتوي 2025/26يبدأ، ويركز على الرقمنة والأتمتة في مجال التكنولوجيا الطبية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم ثلاثة برامج لدرجة البكالوريوس: العلوم الحسابية والبيانات، والفنون والعلوم الليبرالية، والمعلوماتية البيئية التطبيقية، ومراقبة الأرض.
يهدف برنامج درجة الماجستير الجديد إلى إعداد الطلاب لمواجهة تحديات الصناعة التي تواجه نقصًا في العمال المهرة. وعلى الرغم من الحاجة المتزايدة للعمال المهرة، فإن التدريب على التكنولوجيا الطبية لا يزال وراء المتطلبات. يمكن لطلاب الماجستير التخصص في مجالات مختلفة، بما في ذلك التصوير الطبي الحيوي ومعالجة الإشارات والروبوتات الطبية الحيوية.
التدريب العملي والنهج متعدد التخصصات
ومن السمات الجديرة بالملاحظة بشكل خاص لبرنامج الماجستير الجديد هو التعاون الوثيق مع مستشفى كارلسروه البلدي. تتيح هذه الشراكة التطبيقات العملية وتعزز التبادل بين النظرية والممارسة السريرية. كجزء من التدريب الذي يحمل عنوان "التكنولوجيا الطبية في العيادة"، يكتسب الطلاب نظرة ثاقبة حول العمليات الطبية.
كما يقدم محاضرون من العيادة وخبراء من الصناعة أيضًا سلسلة من المحاضرات، مما يؤكد على تعدد التخصصات في البرنامج. تجمع برامج الدرجات العلمية الجديدة بين المعرفة المتخصصة من الرياضيات وعلوم الكمبيوتر والعلوم الطبيعية والهندسة والاقتصاد لضمان التعليم الشامل.
أهمية التكنولوجيا الطبية
تعتبر التكنولوجيا الطبية أحد القطاعات الحاسمة للمستقبل في ألمانيا. وبحسب دراسة أجراها مجموعة إدارة المستقبل وبالتعاون مع SPECTARIS، يحتل هذا القطاع المركز الرابع في تصنيف الصناعات المستقبلية، والذي تم تقييمه حتى عام 2040. تعمل التطورات التكنولوجية، لا سيما في مجالات التطبيب عن بعد والتشخيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، على تغيير الرعاية الصحية بشكل أساسي.
وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية، تواجه الصناعة تحديات. فالعقبات التنظيمية، والاعتماد على منصات التكنولوجيا العالمية، والنقص الحاد في العمال المهرة، يعرض التقدم للخطر. ولذلك، هناك حاجة إلى استراتيجية واضحة للسياسة الصناعية لزيادة القدرة التنافسية. ويشمل ذلك الحد من القيود التنظيمية المفرطة وتشجيع التجارة الحرة والاستثمار في البحث والتطوير.
وبالتالي فإن التكنولوجيا الطبية في KIT، الواقع في كلية الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، ليست موقعًا للتدريس فحسب، ولكنها أيضًا محرك مهم للابتكار وتطوير حلول مستقبلية.