نموذج بحث جديد لمرض الزهايمر: الخلايا الدبقية الصغيرة في محور الدراسة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يكشف الباحثون في جامعة فرايبورغ عن كيفية تأثير الخلايا الدبقية الصغيرة على الجهاز المناعي في مرض الزهايمر. أساليب علاجية جديدة في المستقبل.

Forschende der Uni Freiburg enthüllen, wie Mikrogliazellen das Immunsystem bei Alzheimer beeinflussen. Neue Therapieansätze in Aussicht.
يكشف الباحثون في جامعة فرايبورغ عن كيفية تأثير الخلايا الدبقية الصغيرة على الجهاز المناعي في مرض الزهايمر. أساليب علاجية جديدة في المستقبل.

نموذج بحث جديد لمرض الزهايمر: الخلايا الدبقية الصغيرة في محور الدراسة

مرض الزهايمر هو مرض معقد لا يهاجم ذاكرة المصابين فحسب، بل له أيضًا تأثير كبير على الجهاز المناعي في الدماغ. يُظهر أحدث الأبحاث التي أجرتها كلية الطب بجامعة فرايبورغ أن الخلايا الدبقية الصغيرة، والتي تعتبر ضرورية للتفاعل المناعي في الدماغ، لا تتفاعل إلا مع المحفزات الخارجية إذا كانت على مسافة معينة من رواسب البروتين النموذجية. نُشرت هذه النتائج في 14 يوليو 2025 في المجلة الشهيرةعلم الأعصاب الطبيعينشرت. يسلط البروفيسور الدكتور ماركو برينز، المدير الطبي لمعهد علم الأمراض العصبية في مستشفى فرايبورغ الجامعي، الضوء على الاستجابة السريعة بشكل ملحوظ لجهاز المناعة لتطور مرض الزهايمر.

أوضحت الدراسة أن الخلايا الدبقية الصغيرة التي لا ترتبط بشكل مباشر بالرواسب هي فقط التي يمكن أن تتفاعل مع التأثيرات الخارجية مثل الالتهابات. ومن خلال تنشيط هذه الخلايا المناعية على وجه التحديد في نموذج الفأر، تمكن الباحثون من إبطاء تطور مرض الزهايمر بشكل ملحوظ. تلعب الخلايا الدبقية الصغيرة دورًا حاسمًا في الدماغ السليم، ولكنها تغير وظيفتها في مرض الزهايمر، خاصة بالقرب من لويحات الأميلويد.

ابتكارات وتقنيات البحث

كانت إحدى الأدوات الرئيسية في هذا البحث هي تقنية الصبغ المطورة حديثًا، والتي مكنت العلماء من التمييز بين مجموعات مختلفة من الخلايا ومراقبة تفاعلاتها عن كثب. تؤكد الدكتورة كاترين كيردورف، رئيسة مجموعة العمل في معهد الوقاية من العدوى ونظافة المستشفيات، على أهمية الموقع المكاني لهذه الخلايا المناعية في عملها في أمراض مرض الزهايمر. تلقي هذه الاكتشافات ضوءًا جديدًا على الأسباب الجزيئية لفقدان الوظيفة في مجموعات خلايا محددة وتفتح المجال أمام الأساليب العلاجية المستقبلية.

ولا يقتصر البحث على النماذج الحيوانية فقط. تسلط الدراسات الإضافية الضوء على التأثير العميق للخلايا الدبقية الصغيرة على التسبب في مرض الزهايمر. تظهر الأبحاث أن عوامل الخطر الجينية الموجودة في البيانات البشرية تلعب دورًا مهمًا في تنشيط وتكاثر هذه الخلايا المناعية. الخلايا الدبقية الصغيرة ليست مهمة فقط لتوضيح ببتيدات بيتا أميلويد، ولكنها تؤثر أيضًا على صحة الخلايا العصبية والاستجابات للإصابة.

التوقعات والبحوث المستقبلية

وفي دراسة أخرى أجريت في إطار معهد هيرتي لأبحاث الدماغ السريرية، تمكن الباحثون من تطوير نموذج بشري فريد لدراسة الخلايا المناعية في الدماغ. كانت الخلايا الجذعية المحفزة المستحثة، والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بمثابة أساس لمراقبة تفاعلات الخلايا الدبقية الصغيرة مع الرواسب النموذجية لمرض الزهايمر. وتظهر النتائج الأولية أساليب واعدة لتكرار العمليات المسببة للأمراض. تفتح هذه التطورات آفاقًا جديدة للتطبيقات العلاجية في مجال أبحاث مرض الزهايمر.

نتائج جلسات الدراسة الشاملة هذه مهمة. فهي لا تعزز فهم آليات المرض فحسب، بل تدعم أيضًا البحث عن مؤشرات حيوية وعلاجات جديدة يمكن استخدامها بشكل وقائي في المستقبل. ومع ذلك، لتوضيح إمكانية نقل النتائج إلى المرضى من البشر، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمواصلة التحقيق في الآثار طويلة المدى لهذه التفاعلات المناعية وإمكانياتها العلاجية.