المركز الأول لجامعة شتوتغارت في تصنيف الاستدامة لعام 2025!
حققت جامعة شتوتغارت 99.9 نقطة في تصنيف التأثير لعام 2025 وأظهرت التميز في التنمية المستدامة.

المركز الأول لجامعة شتوتغارت في تصنيف الاستدامة لعام 2025!
جامعة شتوتغارت لديها حاليا تصنيف تأثير تايمز للتعليم العالي (THE) لعام 2025 حقق إنجازا ملحوظا. وبحصولها على 99.9 من 100 نقطة في فئة "الصناعة والابتكار والبنية التحتية"، تواصل الجامعة نجاحها منذ العام الماضي عندما حصلت على 100 نقطة والمركز الأول. ويقول البروفيسور مانفريد بيشوف، نائب رئيس جامعة شتوتغارت للأبحاث والتنمية المستدامة، إن النتيجة تمثل حافزًا للزملاء المشاركين.
وبشكل عام، شاركت جامعة شتوتغارت في هذا التصنيف الشامل للمرة الثانية، والذي يقيم التأثير الاجتماعي للجامعات في مجال الاستدامة. ولأول مرة، ظهرت الجامعة في القائمة الشاملة ووضعت نفسها على الفور بين أفضل 201-300 جامعة من بين حوالي 2300 جامعة، مكملة تقدمها نحو أهداف التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة (SDGs).
المشاركة والنتائج
يتم إجراء الفحص في 17 فئة، والتي يمكن للجامعات اختيارها بنفسها لتقديم الأدلة الخاصة بها. بالنسبة للتصنيف العام، تم أخذ مجالات الاستدامة الثلاثة الأولى لكل جامعة في الاعتبار بالإضافة إلى الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة "الشراكة من أجل الأهداف". هذا العام، شاركت في التصنيف أكثر من 2100 جامعة من 125 دولة. لم تحصل جامعة شتوتغارت على المركز الأول في فئة "الصناعة والابتكار والبنية التحتية" فحسب، بل حققت أيضًا نتائج ممتازة في أهداف الاستدامة "الحد من عدم المساواة" (الهدف 10 من أهداف التنمية المستدامة)، و"حماية المناخ" (الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة) و"المدن والمجتمعات المستدامة" (الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة).
المجلة البريطانية تايمز للتعليم العالي ويسلط الضوء على التحسينات الكبيرة مقارنة بالعام السابق، مما يؤكد جهود الجامعة لتعزيز مكانتها في مجال التنمية المستدامة.
سياق التصنيف
يقوم تصنيف التأثير بتقييم 2526 جامعة من 130 دولة ومنطقة حول العالم. الهدف من التصنيف هو قياس مدى تقدم المؤسسات التعليمية فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، قام 2025 بتحليل الجامعات التي تظهر التميز الشامل في التنمية المستدامة العالمية. وتبين أن الجامعات في شرق وجنوب شرق آسيا تلعب دورًا بارزًا، حيث احتلت مرتبة رائدة في 10 من أصل 17 تصنيفًا فرديًا لأهداف التنمية المستدامة هذا العام.
تستخدم جامعة شتوتغارت الأماكن التي فازت بها كحافز لتوسيع مبادراتها وبرامجها في مجال التنمية المستدامة. تعد المشاركة المستمرة في تصنيفات التأثير جزءًا من استراتيجية تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال التعليم والبحث وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع.
في بحثها عن التميز الشامل، تظل جامعة شتوتغارت بلا كلل في مهمتها. ويمكن لنتائج هذا التقييم السنوي أن تكون بمثابة حافز للمشاريع المستقبلية والشراكات المشتركة لتحقيق أهداف التنمية العالمية.