التنوع في الغابة: مفتاح مقاومة الحرارة ضد الجفاف!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تُظهر الدراسات التي أجرتها UNI Freiburg حول تنوع أنواع الأشجار كيف تعمل الغابات الغنية بالأنواع على تعزيز مقاومة تغير المناخ وتعزيز النظم البيئية.

Studien von UNI Freiburg zur Baumartenvielfalt zeigen, wie artenreiche Wälder Klimawandelresistenz fördern und Ökosysteme stärken.
تُظهر الدراسات التي أجرتها UNI Freiburg حول تنوع أنواع الأشجار كيف تعمل الغابات الغنية بالأنواع على تعزيز مقاومة تغير المناخ وتعزيز النظم البيئية.

التنوع في الغابة: مفتاح مقاومة الحرارة ضد الجفاف!

تلقي دراسة حالية الضوء على التفاعلات المعقدة بين أنواع الأشجار وتأثيرها على مقاومة الغابات للجفاف. وفقا لجامعة فرايبورغ، فإن تكوين أنواع الأشجار أمر بالغ الأهمية للغابات الصحية والمرنة، وخاصة في أوقات الجفاف الأطول والأكثر تكرارا. وفي حين أن أنواع الأشجار المختلفة قادرة على تقاسم المياه بطريقة توفر الموارد ودعم بعضها البعض، فإن التنوع الكبير للأنواع يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة التنافس على المياه. ومن أجل إنشاء غابات قادرة على الصمود في وجه المناخ، من الضروري وجود مجموعات مختارة من الأنواع على وجه التحديد، وليس مجرد عدد أكبر من أنواع الأشجار. هناك حاجة ملحة إلى الجمع بين المعرفة العلمية والمعرفة التجريبية المتعلقة بالغابات من أجل التغلب على تحديات تغير المناخ uni-freiburg.de.

بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون، بمن فيهم الأستاذ الدكتور أندرياس فيشتنر والبروفيسور الدكتور فيرنر هاردل، بدراسة تأثير تنوع أنواع الأشجار على تأثير التبريد في الغابات. تظهر نتائجهم أن عددًا أكبر من أنواع الأشجار يساهم في تأثير تبريد كبير: يمكن أن تكون الغابة الغنية بالأنواع أكثر برودة بما يصل إلى 4.4 درجة مئوية من الزراعة الأحادية في منتصف النهار في الصيف. وفي فصل الشتاء، توفر هذه الغابات درجة حرارة أعلى بمقدار 1.1 درجة في الليل. وبالتالي تسلط الدراسة الضوء على أهمية التنوع البيولوجي في سياق تغير المناخ. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أن قياسات درجات الحرارة البسيطة في الغابات المختلفة ليست كافية لتقديم نتائج قابلة للمقارنة. تم إطلاق تجربة BEF-China، وهي واحدة من أكبر التجارب الميدانية في العالم بشأن تنوع أنواع الأشجار، في الصين في عام 2008 وتوفر بيانات قيمة عن تنوع أنواع الأشجار وآثاره، كما هو الحال في leuphana.de ذكرت.

الغابات كوسيلة للحماية من التقلبات المناخية

تلعب الغابات دورًا مركزيًا في حماية المناخ. فهي ليست مجرد موائل للعديد من الأنواع؛ يمكنهم أيضًا حماية الأحداث الجوية القاسية. يزيد ثراء أنواع الأشجار من تأثير التبريد في الصيف ويحسن العزل في الشتاء. ونتيجة لذلك، يساهم المناخ المحلي الأكثر استقرارًا في الغابات في تحسين ظروف النظم البيئية وخدماتها. إن المزيج الجيد من أنواع الأشجار له تأثير إيجابي على دورات مغذيات التربة ويزيد من تخزين الكربون، مما يساعد على تقليل تأثير الاحتباس الحراري، مثل bfn.de يحدد.

تدعم الوكالة الفيدرالية لحماية الطبيعة (BfN) مشاريع مختلفة لتطوير استراتيجيات حماية الغابات واستخدامها المستدام. وتستند هذه الاستراتيجيات إلى معرفة موثوقة علمياً بشأن تغير المناخ وآثاره على التنوع البيولوجي للغابات. ومن أجل مواجهة تحديات تغير المناخ، تعد الغابات المتنوعة والقادرة على الصمود ضرورية. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الحفاظ على وظائفهم الأساسية وخدماتهم البيئية والوفاء بدورها بشكل فعال كمصارف للكربون.