تبحث بامبرج عن مشاركين: ما مدى شعور المواطنين بالأمان في المدينة؟
تجري جامعة بامبرغ دراسة حول التصورات الأمنية في المدينة. شارك عبر الإنترنت لمدة تصل إلى 15 دقيقة لتربح 50 قسيمة.

تبحث بامبرج عن مشاركين: ما مدى شعور المواطنين بالأمان في المدينة؟
تبحث جامعة أوتو فريدريش في بامبرج حاليًا عن مشاركين لإجراء دراسة شاملة تبحث في تصور الأمن في المدينة. تعد هذه المبادرة جزءًا من شبكة الأبحاث متعددة التخصصات، مختبر أبحاث المدينة الذكية (SCRL). الهدف من الدراسة، التي تقودها رونجا روسلر من كرسي علم نفس الشخصية والتشخيص النفسي، هو فهم العوامل التي تؤثر على شعور المواطنين بالأمان وتصميم الأماكن العامة على وجه التحديد لتعزيز هذا الشعور. يمكن لأي شخص مهتم أن يشارك في تسجيل مشاعره بشأن السلامة في بامبرغ باستخدام خريطة المدينة الافتراضية.
المشاركة في الدراسة غير معقدة وتتم عبر الإنترنت وتستمر لمدة أقصاها 15 دقيقة. يُطلب من المشاركين تقديم معلومات ديموغرافية وتحديد ثلاثة أماكن يشعرون فيها بعدم الأمان. ثم يجيبون على الأسئلة المتعلقة بشعورهم بالأمان في هذه النقاط. يلزم وجود هاتف ذكي أو جهاز لوحي أو كمبيوتر للمشاركة، على الرغم من أنه يوصى باستخدام شاشة أكبر. يتمتع المشاركون أيضًا بفرصة الفوز بواحدة من 50 قسيمة من مدينة بامبرج بقيمة 10 يورو لكل منها. يتمتع طلاب علم النفس أيضًا بفرصة الحصول على ساعات معتمدة في مادة الاختبار. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول المشاركة على موقع جامعة بامبرج.
مبادرة المدينة الذكية والبحوث الأمنية
الدراسة ليست المشروع الوحيد الذي يتم بالتعاون الوثيق بين مدينة بامبرج وجامعة أوتو فريدريش. وكجزء من مبادرة المدينة الذكية، تم أيضًا إطلاق كلية الدراسات العليا لعلوم المدن الذكية (BaGSCiS). ويهدف هذا إلى تعزيز المشاريع البحثية لتحسين مساحة المعيشة في المناطق الحضرية. أحد المشاريع المركزية ضمن هذه المبادرة هو "المدينة الآمنة"، الذي يتعامل بشكل خاص مع شعور الناس بالأمان في الأماكن العامة. بالإضافة إلى الدراسة الجارية، يتم أيضًا إجراء مسح علمي حول المشاعر الذاتية للأمان، والذي يستمر أيضًا ما بين خمس إلى خمس عشرة دقيقة.
إن نتائج هذه الدراسات ذات أهمية ليس فقط للعلوم، ولكن أيضًا للتخطيط الحضري وتطوير الأماكن العامة الآمنة في بامبرج. ستساعد هذه البيانات في الحصول على فهم أفضل لاحتياجات المواطنين واتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الأمن.
الشعور بالأمان في ألمانيا
في السياق الأوسع للشعور بالأمان في الأماكن الحضرية، تظهر دراسة أجرتها شركة Axis Communications أن 39% فقط من المشاركين في ألمانيا يشعرون بالأمان الكافي في الأماكن العامة للإشارة إلى انتهاكات القواعد للآخرين. وفي استطلاع تمثيلي شمل 4500 شخص في ألمانيا والنمسا وسويسرا ودول البنلوكس، قال 64 في المائة من الألمان إن الكاميرات تزيد من شعورهم بالأمان على الطرق. ويبدو أن الثقة في التكنولوجيا آخذة في النمو، حيث يعتقد ما يقرب من نصف المشاركين (49 بالمائة) أن الحلول التكنولوجية مثل كاميرات الفيديو والتسجيلات الصوتية يمكن أن تساعد في ضمان الامتثال لتدابير النظافة والتباعد الاجتماعي خلال جائحة كوفيد-19.
ومن الواضح أيضًا أن أكثر من 63% من الألمان يرغبون في مراقبة كاميرات إضافية في الأحداث من أجل الشعور بالأمان. وفي الوقت نفسه، يعبر 48% من الألمان، وخاصة النساء، عن مخاوفهم في الأماكن العامة ليلاً. وفي مقارنة دولية، أظهر 32% فقط من الألمان أنهم ينظرون إلى كاميرات الفيديو باعتبارها انتهاكًا لخصوصيتهم. يبدو أن التعامل المسؤول مع بيانات الصور وحماية البيانات أمر بالغ الأهمية لتعزيز الثقة في هذه التقنيات.
ومع الدراسة الجارية في جامعة أوتو فريدريش ونتائج الدراسات الاستقصائية المقابلة، فمن الواضح أن موضوع الأمن أصبح بشكل متزايد محور البحث الحضري. وستكون النتائج المستقبلية ذات أهمية كبيرة للتنمية الحضرية وإدارة الأمن. يمكن لأولئك الذين لديهم فضول المشاركة والمساهمة بوجهة نظرهم حول هذا الموضوع المهم باستخدام الروابط المتوفرة.