الخرف دون تشخيص: هذا هو مدى أهمية العائلة والأصدقاء بالنسبة للمصابين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تدرس دراسة حالية أجرتها FAU Erlangen-Nuremberg مصادر المعلومات للأشخاص المصابين بالخرف وأقاربهم.

Eine aktuelle Studie der FAU Erlangen-Nürnberg untersucht Informationsquellen für Menschen mit Demenz und deren Angehörige.
تدرس دراسة حالية أجرتها FAU Erlangen-Nuremberg مصادر المعلومات للأشخاص المصابين بالخرف وأقاربهم.

الخرف دون تشخيص: هذا هو مدى أهمية العائلة والأصدقاء بالنسبة للمصابين!

في 13 يونيو 2025، تم عرض نتائج دراسة مهمة حول الخرف في المؤتمر FAU إرلانجن-نورمبرغ تم تنفيذه. تُظهر الدراسة، التي تعد جزءًا من مشروع "سجل الخرف الرقمي في بافاريا - digiDEM بافاريا"، نتائج مثيرة للقلق: 75٪ من الأشخاص المصابين بالخرف يعيشون بدون تشخيص رسمي. ويرجع ذلك غالبًا إلى نقص المعرفة بأعراض الحالة.

وحللت الدراسة بيانات من 924 شخصًا شاركوا في البحث بين أغسطس 2020 ويوليو 2023. وتم فحص مصادر المعلومات للأشخاص الذين يعانون من إعاقات إدراكية. وكشفت النتائج أن الاتصالات الشخصية مع العائلة والأصدقاء والأطباء تعتبر أهم مصادر المعلومات. ومن ناحية أخرى، يُنظر إلى الإنترنت على أنه غير جدير بالثقة، حيث قال أكثر من 60% من المشاركين أنهم لم يستخدموا الإنترنت مطلقًا. وتشمل أسباب ذلك قلة الاهتمام والتعقيد ونقص الفوائد المتصورة.

مصادر هامة للمعلومات

تم تقييم ما مجموعه ثمانية مصادر للمعلومات: الإنترنت، والتلفزيون/الراديو، والكتب/الكتيبات، والدورات/المحاضرات، والصحف/المجلات، والأسرة/الأصدقاء، والصيدلية وزيارات الطبيب الشخصي. ومن المثير للاهتمام أن 40% من المشاركين يعتبرون العائلة والأصدقاء "مصدرًا مهمًا للغاية"، في حين أن 33% يعتبرون زيارة الطبيب الشخصي هي نفسها. والفرق بين الفئات العمرية ملفت للنظر بشكل خاص: فالشباب يقيمون مصادر المعلومات الرقمية بدرجة أعلى من كبار السن. تقدر النساء جميع مصادر المعلومات تقريبًا، باستثناء الإنترنت، أكثر من الرجال.

والنتيجة الرئيسية الأخرى هي أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل يقيمون مصادر المعلومات بشكل أكثر إيجابية من الأشخاص الذين يعانون من الخرف المتقدم. تشير هذه النتائج إلى وجود تناقض كبير في التصور الذي يشير إلى المزيد من البحث والتطوير في هذا المجال.

سجل الخرف الرقمي بافاريا

يهدف مشروع digiDEM Bavaria، الذي بدأ تنفيذه منذ 1 يناير 2019، إلى إنشاء سجل رقمي للخرف في بافاريا. لا يهدف هذا إلى تحسين فهم التعقيد السريري والمسار طويل الأمد للخرف فحسب، بل يهدف أيضًا إلى جمع البيانات حول العلاج والرعاية واستخدام الخدمات من قبل الأشخاص المصابين بالخرف. وهناك تركيز آخر ينصب على العبء الواقع على عاتق رعاية الأقارب. وتشمل الأهداف المرجوة أيضًا توفير العروض الرقمية وإنشاء منصات لدعم العمل التطوعي في رعاية مرضى الخرف.

وفي سياق هذه التحديات، يتطلب علاج مرض الزهايمر والأمراض المرتبطة به اتباع نهج متعدد التخصصات يجمع بين طب الأعصاب والطب النفسي وغيرها من التخصصات. تعتبر التدابير الوقائية للحد من المخاطر حاسمة من أجل الحفاظ على الوظائف المعرفية لأطول فترة ممكنة، كما تظهر دراسة حول التحديات في البحث وتطوير مفاهيم العلاج. يمكن أن تلعب التقنيات الرقمية دورًا رئيسيًا في تحسين الثقافة الصحية لدى المرضى وأقاربهم.

بشكل عام، توضح هذه النتائج الحاجة إلى أخذ مرض الخرف واحتياجات المعلومات للمصابين وأقاربهم على محمل الجد والاستجابة وفقًا لذلك. يمكن أن يكون تطوير نهج متعدد التخصصات للوقاية والتحسين المستهدف في توفير المعلومات أمرًا بالغ الأهمية لتحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بالخرف وتعزيز التشخيص المبكر.