التركيز على التعددية الثقافية: ندوة باساو تجمع العلماء معًا!
نظمت جامعة باساو ندوة "أيام بين الثقافات" في 13 أغسطس 2025 لاستكشاف فرص التعددية الثقافية.

التركيز على التعددية الثقافية: ندوة باساو تجمع العلماء معًا!
استضافت جامعة باساو مؤخراً الندوة الدولية “أيام الثقافات” التي تناولت موضوع التعددية الثقافية وأهميتها للأفراد. وكان الهدف من هذا الحدث هو دراسة الفرص والتحديات التي تواجه التعددية الثقافية. اجتمع حوالي 30 عالمًا من ثماني دول وأربع قارات في نيكولاكلوستر في باساو لتبادل النتائج والأفكار التي توصلوا إليها. ترأس المنظمة البروفيسور الدكتور كريستوف بارماير من جامعة باساو والأستاذ الدكتور لوسيارا ناردون من جامعة كارلتون، كندا. وقد تلقت الندوة دعماً مالياً من PICAIS ومجموعة مناقشة نيوبورج والمركز الدولي لدراسات الاقتصاد والأعمال (ICEBS).
وتضمن البرنامج محاضرات ألقاها أحد عشر متحدثًا حول موضوعات مهمة مثل التعددية الثقافية والاختلاط الثقافي والقيادة بين الثقافات. تم التركيز أيضًا على تعدد اللغات ودمج المهاجرين. وتم استكمال هذه المحاضرات بمناقشات تفاعلية في مجموعات العمل، مما عزز التعاون والتواصل الدولي بين المشاركين. وحدد العديد من المشاركين السبل المحتملة للمشاريع البحثية المستقبلية والشراكات الأكاديمية.
نظرة ثاقبة للبحث الحالي
تتأثر المجتمعات الحديثة بشدة بعمليات الهجرة والتعددية اللغوية والتحول الثقافي. ولا تؤثر هذه الظواهر على الهياكل الاجتماعية فحسب، بل تؤثر أيضا على القيم والهويات الثقافية والنظم الاقتصادية والسياسية. أحد الجوانب الرئيسية هو الحاجة إلى زيادة الحساسية في أبحاث وتدريس العلوم الإنسانية فيما يتعلق بتنوع اللغات والثقافات. وهذا مطلب مهم ضمن المقترحات التي خرجت بها الندوة، خاصة وأن التعددية اللغوية والتحولات الثقافية تمثل انعكاسات للمجتمع وموارد للخطابات الاتصالية والمعرفية، كما هو مبين في gewi.uni-graz.at تم التأكيد.
هناك نقطة مركزية أخرى للبحث وهي تعزيز مناهج العلوم الإنسانية متعددة التخصصات التي تفتح وجهات نظر جديدة حول موضوعات التعددية اللغوية والهجرة والتحولات الثقافية. وفي هذه العملية، يُنظر إلى الجمع بين التفكير النقدي والعمل الميداني العملي على أنه ضروري من أجل الجمع بين العلماء والجهات الفاعلة من مختلف المجالات ولضمان نقل المعرفة العلمية إلى التدريس والمجتمع.
وجهات النظر التاريخية والمستقبلية
المواضيع التي تمت مناقشتها في الندوة هي جزء من الخطابات الأكبر التي تمت مناقشتها أيضًا في المؤتمرات والمنشورات الأخرى. على سبيل المثال، عُقد مؤتمر في جامعة هيلدسهايم في الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2017، تناول مواضيع مماثلة تحت عنوان "التعددية اللغوية، التواصل بين الثقافات، تعليم اللغة: وجهات نظر دولية حول اللغة الألمانية كلغة أجنبية ولغات المنشأ". كان عنوان العمل المجمع هو "بناء الجسور" وتم تجميعه في مؤسسات مختلفة من قبل علماء مع مجموعة من الأساليب المنهجية ووجهات النظر النظرية. على سبيل المثال، تمت مناقشة تحديات وفرص اكتساب اللغة وكذلك الأبراج المعقدة بين لغات التراث واللغات المكتسبة في سياق لغة أجنبية، كما هو الحال في المختارات peterlang.com تمت مناقشته.
باختصار، يمكن القول أن الندوة التي عقدت في باساو لم تكن لها أهمية موضوعية فحسب، بل وفرت أيضًا منتدى لتبادل الأفكار ووجهات النظر التي لها أهمية كبيرة في البحث الحالي. ونظراً للتحديات المتنوعة التي يواجهها عالم متعدد الثقافات بشكل متزايد، فمن المأمول أن يتم تناول نتائج هذا الحدث في المشاريع والأبحاث المستقبلية.