مسابقة الرقص في سكوبيي: أكثر من 4500 راقص يتنافسون على اللقب!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ريبيكا لوبر، طالبة FAU، تتحدث عن مسيرتها في الرقص وبطولة العالم 2024 القادمة في مقدونيا.

Die FAU-Studentin Rebecca Luber über ihre Tanzkarriere und die bevorstehende Weltmeisterschaft 2024 in Makedonien.
ريبيكا لوبر، طالبة FAU، تتحدث عن مسيرتها في الرقص وبطولة العالم 2024 القادمة في مقدونيا.

مسابقة الرقص في سكوبيي: أكثر من 4500 راقص يتنافسون على اللقب!

ريبيكا لوبر، طالبة وموظفة في جامعة فريدريش ألكسندر (FAU) تبلغ من العمر 27 عامًا، صنعت اسمًا لنفسها من خلال إنجازاتها الرائعة في الرقص. لقد شاركت في المسابقات بشغف كبير لأكثر من 10 سنوات، سواء في البطولة أو منفردة. بدأت رحلتها برقص الجاز عندما كانت في السابعة من عمرها قبل أن تتحول لاحقًا إلى موسيقى الهيب هوب. بالنسبة لريبيكا، الرقص ليس مجرد هواية، ولكنه أيضًا توازن مهم لدراستها وعملها.

وتشرح قائلة: "كان للرقص تأثير كبير على حياتي، خاصة خلال جائحة فيروس كورونا عندما ضيعت فرصة التدريب والأداء". الحدث الأول بعد الاستراحة كان بطولة جنوب ألمانيا 2022، والتي فازت بها مع فريقها. في عام 2023، وصلت هي وفريق الرقص الخاص بها إلى نهائي بطولة ألمانيا، حيث احتلوا المركز الخامس وبالتالي تمكنوا من التأهل لبطولة العالم. حدث ذلك في أكتوبر 2023 في كيلسي، بولندا.

كأس العالم في مقدونيا 2024

تهدف اللجنة المنظمة، بقيادة ترايتشي بيتكوفسكي، مؤسس Break a Leg، إلى تعزيز الثقافة المقدونية وتوفير منصة للمواهب الناشئة. يمكن للمشاركين والمتفرجين التطلع إلى مجموعة متنوعة من المسابقات التي تغطي فئات مختلفة - من إيقاعات الهيب هوب الكلاسيكية إلى عروض رقص الشوارع.

التبادل الثقافي والتنمية الإبداعية

توفر مقدونيا، بخلفيتها الثقافية الغنية، بيئة مثالية للتبادل بين الراقصين من جميع أنحاء العالم. ويهدف هذا الحدث ليس فقط إلى تعزيز إبداع المواهب الشابة، ولكن أيضًا إلى تحفيز الحوار الثقافي بين المشاركين. يقول بيتكوفسكي: "الرقص لغة عالمية"، مشددًا على أهمية مثل هذه الأحداث للمجتمع.

توصي ريبيكا لوبر، التي تنشط أيضًا في أنماط الرقص الأخرى مثل المنزل والآر إن بي، بالرقص باعتباره هواية مثرية. وتسلط الضوء على أنها لا تحسن اللياقة البدنية فحسب، بل تقوي الذاكرة والثقة بالنفس والعفوية أيضًا. هناك أيضًا العديد من الدورات التدريبية للمبتدئين للبالغين الذين يرغبون فقط في البدء بالرقص.

بشكل عام، يواجه مجتمع الرقص أوقاتًا مثيرة مع تكثيف الاستعدادات لبطولة العالم في مقدونيا. يبذل المغنون والراقصون والمنظمون كل ما في وسعهم لخلق تجربة لا تُنسى ومواصلة شغف الرقص.