مستقبل الطب: يبدأ الحرم الطبي في بافاريا السفلى في باساو!
تسلط زيارة برلمان ولاية بافاريا إلى باساو في 4 أبريل 2025 الضوء على الحرم الطبي في بافاريا السفلى والتعليم الطبي الرقمي.

مستقبل الطب: يبدأ الحرم الطبي في بافاريا السفلى في باساو!
في 4 أبريل 2025، قام وفد من برلمان ولاية بافاريا بقيادة رئيسة برلمان الولاية إلسي أيجنر بزيارة مهمة إلى الحرم الطبي في بافاريا السفلى (MCN) في باساو. كان الهدف من الزيارة هو التعرف على مدى التقدم والتطور في الحرم الطبي وتمت الزيارة في كل من مستشفى باساو وجامعة باساو. تمت مناقشة موضوعات مختلفة، بما في ذلك تاريخ المشروع والهيكل التنظيمي والتعاقدي بالإضافة إلى إنشاء الأستاذية السريرية والشخصية في جامعة باساو.
كما قدمت جامعة باساو أيضًا مركز التعليم الطبي الرقمي (ZeDiMA)، والذي يعمل كمركز مركزي للتدريس الرقمي في شبكة MCN. وتم شرح الأنشطة البحثية الهامة التي تقوم بها الجامعة في مجال الصحة. وأكد البروفيسور الدكتور أولريش بارتوش، رئيس جامعة باساو، أن الزيارة كانت "شرفاً وسروراً" وأظهرت القوة العلمية للجامعة. وكان من أبرز معالم الزيارة عرض قاعة المحاضرات متعددة الوسائط، حيث تمكن المشاركون من تجربة علم التشريح الافتراضي.
خلفية وأهداف الحرم الطبي
أعلن وزير العلوم ماركوس بلوم عن إنشاء الحرم الطبي في بافاريا السفلى كجزء من أجندة التكنولوجيا العالية في بافاريا. تم اتخاذ قرار تنفيذ هذا المشروع المهم في مجلس الوزراء البافاري في 22 مارس 2022. الهدف من الحرم الطبي هو ضمان الرعاية الطبية الشاملة في جميع أنحاء بافاريا. بالتعاون مع كلية الطب في أوغسبورغ والحرم الطبي في فرانكونيا العليا، يتم إنشاء إجمالي 2700 مكان جديد لدراسة الطب.
كان مفهوم جامعة ريغنسبورغ مقنعًا عند تنفيذ الحرم الطبي. بالإضافة إلى باساو، تشمل مراكز التدريب أيضًا ديجيندورف وشتراوبينج ولاندشوت. وفي التوسعة النهائية، تم التخطيط لأكثر من 600 مكان جديد للدراسة، مما سيمكن من التكامل الوثيق بين الدراسات الأساسية والمحتوى السريري.
أشكال التدريس المبتكرة ووجهات النظر المستقبلية
كجزء من الحرم الطبي، تهدف الخطة إلى إكمال الجزء الأول من الدورة في جامعة ريغنسبورغ، بينما يتم تنفيذ الجزء الثاني في مواقع في ديجيندورف ولاندشوت وباساو وشتراوبينج. وهناك عنصر مركزي آخر وهو مركز التعليم الطبي الرقمي المخطط حديثًا في باساو، والذي سيوفر تنسيقات تعليمية رقمية ومختلطة لضمان مسار سلس للدراسات. وشكر بلوم سلفه بيرند سيبلر على الإعداد الناجح لهذا المشروع الشامل.