لجنة الدراسة في برلين: معًا ضد العنصرية ومعاداة السامية!
في 21 مارس 2025، تم تعيين الدكتور ماركوس فونك من جامعة برلين التقنية في لجنة دراسة مكافحة معاداة السامية والعنصرية من أجل تطوير استراتيجيات التعايش غير التمييزي في برلين.

لجنة الدراسة في برلين: معًا ضد العنصرية ومعاداة السامية!
في 21 مارس 2025، تم تعيين الدكتور ماركوس فونك، الباحث الشهير في معاداة السامية في جامعة برلين التقنية، في لجنة الدراسة المنشأة حديثًا "من أجل التماسك الاجتماعي، ضد معاداة السامية والعنصرية ومعاداة المسلمين وكل أشكال التمييز". وأفادت التقارير أن اللجنة أنشأها مجلس النواب في برلين في نهاية فبراير 2025 وتهدف إلى وضع استراتيجيات للتعايش السلمي وغير التمييزي في برلين. تي يو برلين.
في المجمل، تتكون اللجنة من 26 عضوًا: 14 ممثلًا و12 خبيرًا خارجيًا. وتشمل الأهداف مراجعة البرامج الحالية وربطها شبكيًا لتعزيز الديمقراطية وخلق مبادرات جديدة. يؤكد الدكتور فونك على أهمية المنظور العلمي لنجاح عمل اللجنة، خاصة في ضوء سنوات خبرته البحثية العديدة في مركز أبحاث معاداة السامية في جامعة برلين التقنية، والذي يتعامل، من بين أمور أخرى، مع الحركات السياسية اليمينية (الجديدة) وثقافات الذكرى.
السياق الاجتماعي
ويأتي إنشاء اللجنة على خلفية الحاجة المتزايدة إلى اتخاذ إجراءات ضد العنصرية والتمييز في برلين، وهي مدينة ينحدر نحو 1.5 مليون شخص من أصول مهاجرة. رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي رائد صالح يؤكد على أهمية التنوع والتسامح. ويدعو إلى جعل المناقشات أكثر موضوعية وإبطاء المناقشات، في حين تعرب زعيمة المجموعة البرلمانية الخضراء بيتينا جاراش عن مخاوفها من أن اللجنة يمكن أن تكون بمثابة تكتيك لتشتيت الانتباه، لا سيما فيما يتعلق بتخفيض الدعم المالي للنشاط المناهض للعنصرية، كما هو الحال في rbb24 ذكرت.
وتتعرض اللجنة التي يرأسها صالح أيضا لضغوط لتطوير أفكار لمكافحة معاداة السامية والعنصرية وتقديمها في تقرير إلى البرلمان. وقد انتقد حزب البديل من أجل ألمانيا ذلك أيضًا، حيث أعرب عن شكوكه حول مصداقية اللجنة، وعلى الرغم من الدعم المتزايد، فقد تم رفضها بأغلبية 25 صوتًا بنعم.
البحوث والوقاية من معاداة السامية
يوجد في ألمانيا مجال بحثي واسع النطاق يتناول موضوع معاداة السامية. تقوم الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث بتمويل العديد من المشاريع بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 12 مليون يورو لدعم العلوم في مكافحة معاداة السامية، مثل بمبف ذكرت. وهذه المشاريع متعددة التخصصات وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بدءًا من منع معاداة السامية في التعليم وحتى ردود فعل المجتمعات اليهودية على التجارب المعادية للسامية.
ولذلك فإن لجنة الدراسة وصلت إلى نقطة حاسمة ليس فقط في تطوير استراتيجيات حادة في مكافحة التمييز، ولكن أيضًا في دمج النتائج المستخلصة من المشاريع البحثية الحالية. إن وجهات النظر المتنوعة هذه ضرورية لإيجاد حلول مستدامة وتعزيز المجتمع في مواجهة تحديات معاداة السامية والعنصرية.