دراسة الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة تكشف: منطقة الخليج تواجه تحديات الاستدامة!
تحلل دراسة ESMT Berlin أداء الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة في دول مجلس التعاون الخليجي وتأثيرها المالي على الشركات.

دراسة الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة تكشف: منطقة الخليج تواجه تحديات الاستدامة!
في 2 أكتوبر 2025 الشهير ESMT برلين دراسة شاملة لأداء الشركات في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة (البيئي والاجتماعي والحوكمة) في دول مجلس التعاون الخليجي. قام المؤلفان، كاتالينا ستيفانيسكو-كونتزي من ESMT برلين، ورودريغو تافاريس وكاتارينا سا من كلية نوفا للأعمال والاقتصاد، بدراسة العلاقة بين أداء الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة والنتائج المالية لـ 54 شركة مدرجة في سبع دول مجلس التعاون الخليجي.
نتائج الدراسة كاشفة: الشركات ذات النتائج المالية الأفضل تستثمر بشكل أكبر في المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن ارتفاع درجات الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة لا يؤدي إلى تحسينات كبيرة في أداء سوق الأوراق المالية. ما يثير الدهشة هو أن العلاقة غالبا ما تكون في الاتجاه المعاكس: فالقوة المالية تمكن الشركات من تحسين موقفها البيئي والاجتماعي والحوكمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هيمنة الشركات الكبيرة والقوية مالياً في قطاعي المال والطاقة تشكل مصدراً لتشويه النتائج.
الميزات الخاصة للأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة (ESG) في منطقة الجولف
تظهر دراسة ESMT أن التأثير المالي للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ليس موحدًا. في حين أن أداء الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة في منطقة الخليج لا يزال يتطور، فإن آثاره المالية تختلف تمامًا عن تلك الموجودة في العديد من الأسواق المتقدمة. ويتمثل أحد العوامل الرئيسية في تأثير سياسات الدولة والتزاماتها المؤسسية، والتي غالبا ما تكون أكثر أهمية من قوى السوق. تسعى الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تحقيق أهداف ESG على وجه الخصوص لتتماشى مع رؤية الحكومة وأهداف التحول طويلة المدى.
وبالإضافة إلى هذه النتائج، هناك دراسة أخرى نشرت في المجلة تلقي الضوء عليها التمويل الأخضر الأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة للشركات في دول الخليج. وتم تحليل 117 شركة، إلى جانب دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، في الفترة من 2021 إلى 2022. وتم تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في الأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة، لا سيما في المقاييس البيئية، وذلك بفضل إطارها المؤسسي القوي ومواءمتها مع معايير الاستدامة العالمية.
تُظهِر المملكة العربية السعودية تقدماً معتدلاً في الأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة، مدفوعاً بأجندة إصلاحات رؤية 2030. ومع ذلك، فمن الواضح أيضًا أن التقدم يتباين بشكل كبير داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. تتخلف قطر عن جيرانها، لا سيما في مجالات الحوكمة والأداء الاجتماعي، مما يعكس ضعف الأطر التنظيمية وبطء اعتماد معايير الاستدامة.
الضغوط والتحديات المؤسسية
ويسلط التحليل الضوء على دور الضغوط المؤسسية التي تؤثر على ممارسات استدامة الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. تعتبر الضغوط القسرية والمعيارية والتقليدية حاسمة في تشكيل التقارير البيئية والاجتماعية والحوكمة. الشركات الملتزمة بقوة بالاستدامة وتتوافق مع المعايير العالمية تكون في وضع أفضل على المدى الطويل.
ومع ذلك، لا ينبغي الاستهانة بالتحديات: إذ يصعب على العديد من الشركات تحقيق إطار استراتيجي واضح للمسائل البيئية والاجتماعية والحوكمة والمؤشرات ذات الصلة والبيانات عالية الجودة. ال معنى الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومع ذلك، فقد أصبح واضحًا بشكل متزايد كمعيار تقييم، ليس فقط للمستثمرين، ولكن أيضًا لاستراتيجية الشركة ككل. إن القدرة على جمع البيانات البيئية والاجتماعية والحوكمة بشكل فعال وتوصيلها بشفافية تحدد بشكل متزايد النجاح الاقتصادي وثقة أصحاب المصلحة.
يحظى أداء الاستدامة في منطقة الخليج بأهمية دولية. ولا تتعرض المنطقة لضغوط لتوليد عوائد مالية فحسب، بل أيضا لتحمل المسؤولية البيئية والاجتماعية. وتتأثر التطورات في أداء المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة لكل دولة على حدة بشكل كبير بالمعايير العالمية والمنافسة الدولية.