إنذار التقليص في جامعات برلين: مستقبل التعليم في خطر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

الأستاذ الدكتور جيرالدين راوخ يحذر من تخفيضات بنسبة 15% في جامعة برلين التقنية، الأمر الذي سيعرض أماكن الدراسة والأبحاث للخطر. تتبع الإجراءات الاحتجاجية.

Prof. Dr. Geraldine Rauch warnt vor 15% Kürzungen an der TU Berlin, die Studienplätze und Forschung gefährden. Protestaktionen folgen.
الأستاذ الدكتور جيرالدين راوخ يحذر من تخفيضات بنسبة 15% في جامعة برلين التقنية، الأمر الذي سيعرض أماكن الدراسة والأبحاث للخطر. تتبع الإجراءات الاحتجاجية.

إنذار التقليص في جامعات برلين: مستقبل التعليم في خطر!

في 9 يوليو 2025، أعربت الأستاذة الدكتورة جيرالدين راوخ، رئيس جامعة برلين التقنية، عن قلقها بشأن التخفيضات المخطط لها في ميزانية جامعات برلين. وتمثل هذه التخفيضات، التي من المفترض أن تشكل 15% من إجمالي الموازنة، تدخلاً خطيراً في التخطيط والأمن المستقبلي للمؤسسات التعليمية. وفق tu.berlin لم تكن هناك مثل هذه التخفيضات الهائلة في التاريخ الحديث لجامعات برلين.

يمكن أن تكون عواقب هذه التخفيضات بعيدة المدى: خسارة عشرات الآلاف من أماكن الدراسة، وتفكيك مجالات بحثية بأكملها، وزيادة عدد الموظفين، ليست سوى بعض من المخاطر. ويؤكد البروفيسور راوخ أن هذه التطورات لا تعرض جودة البحث والتدريس للخطر فحسب، بل سيكون لها أيضًا عواقب طويلة المدى على الاقتصاد والتعليم والتماسك الاجتماعي في برلين. وتلعب الجامعات دوراً مركزياً في تدريب العمال المهرة وحماية القيم الديمقراطية.

أعمال احتجاجية في جامعات برلين

علاوة على ذلك، فإن التخفيضات المخطط لها ليست مجرد ظاهرة لمرة واحدة. وتواجه جامعة برلين الحرة أيضًا احتمال أن تصل التخفيضات إلى مستويات مأساوية في عام 2026 وما بعده. وهذا التطور سيجعل من الضروري تقليل عدد أماكن الدراسة، الأمر الذي قد يعرض القوة الابتكارية الشاملة للمدينة للخطر. تؤكد الجامعة الحرة على دورها كجامعة شاملة تساهم في تأمين العمالة الماهرة وحل التحديات الاجتماعية. إن صناع القرار السياسي مدعوون إلى إدراك عواقب هذه التخفيضات الجذرية والتصرف في الوقت المناسب لضمان جودة التعليم.

تمويل الجامعات في ألمانيا

وفقا لتقرير صادر عن مؤتمر رؤساء الجامعات (HRK)، تواجه الجامعات في ألمانيا تحديات مالية كبيرة. ويجب أن تؤخذ في الاعتبار جوانب مختلفة مثل تطور الإنفاق والتغيرات في مجالات المسؤولية والتغيرات في التمويل. وتشير التوقعات حتى عام 2025 إلى ارتفاع أعداد الطلاب والطالبات الجدد، مما يؤكد ضرورة الحفاظ على نسبة الإشراف. ومن الضروري إجراء إصلاحات عاجلة لمواجهة نقص تمويل الجامعات، والذي كان قائما منذ السبعينيات bildungsserver.de تم وصفه.

تختلف اتفاقيات الهدف والأداء التي صاغتها الجامعات بشكل كبير بين الولايات الفيدرالية وتمثل تحديًا إضافيًا لتمويل الجامعة. يتطلب الوضع الحالي دعمًا قويًا من الجامعات حتى تتمكن من الاستمرار في العمل كمصدر إلهام للمجتمع. ولا يمكن ضمان جودة التدريب وعدد الأماكن الدراسية على المدى الطويل إلا من خلال التمويل المناسب.

بشكل عام، من الواضح أن التخفيضات المعلنة لن تؤثر على الجامعات فحسب، بل على المجتمع ككل. يدعو البروفيسور راوخ والعديد من المؤيدين إلى إعادة تقييم جوهرية لاستراتيجيات التمويل والحاجة الملموسة للعمل ليس فقط لتأمين مستقبل الجامعات في برلين، ولكن أيضًا لتعزيزه.