ورشة علم الفلك: الطلاب يكتشفون أسرار النجوم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

شارك طلاب من جامعة بوتسدام في ورشة عمل حول البحث الفلكي في مرصد أونديجوف، بتمويل من DAAD.

Studierende der Uni Potsdam nahmen an einem Workshop zur astronomischen Forschung in der Sternwarte Ondřejov teil, gefördert vom DAAD.
شارك طلاب من جامعة بوتسدام في ورشة عمل حول البحث الفلكي في مرصد أونديجوف، بتمويل من DAAD.

ورشة علم الفلك: الطلاب يكتشفون أسرار النجوم!

يقع أقدم وأكبر مرصد في جمهورية التشيك في أوندريجوف، على مقربة من براغ. لا تتم مراقبة الشمس والنجوم الأخرى علميًا هنا فحسب، بل يعمل المرصد أيضًا كموقع تدريب لعلماء الفلك في المستقبل. ومن الأمثلة البارزة على هذه المبادرة التعليمية ورشة العمل التي أقيمت في شهر سبتمبر الماضي لطلاب من بوتسدام وجمهورية التشيك. وتم تنظيم ورشة العمل بالتعاون بين قسم النجوم بالمعهد الفلكي التابع لأكاديمية العلوم في الجمهورية التشيكية، وفريق عمل الفيزياء الفلكية النجمية بجامعة بوتسدام، ومرصد ولاية تورينغن. دعمت هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية (DAAD) هذا الحدث كجزء من تبادل الأشخاص المتعلق بالمشروع لتعزيز التبادل الدولي للطلاب.

الدكتورة برانكيكا كوباتوفا، رئيس قسم النجوم، تسلط الضوء على أهمية ورشة العمل. منذ عام 2021، يوفر هذا منصة للطلاب لتعلم تقنيات المراقبة الفلكية. في المجمل، شارك طلاب من جامعة بوتسدام وكذلك جامعة ماساريك في برنو وجامعة تشارلز في براغ. تستمر الورشة لمدة أسبوعين وتتضمن محاضرات نظرية وتمارين عملية. الجزء الأساسي هو عمليات الرصد باستخدام تلسكوب بيريك، الذي يعمل منذ عام 1967 وتم تحديثه مؤخرًا، بالإضافة إلى عمليات الرصد عن بعد باستخدام مطياف PLATOSpec في تشيلي. ويستخدم الأخير لتحديد النجوم التي لديها كواكب خارجية محتملة.

تلسكوب بيريك وتحديثه

تلسكوب بيريك، وهو أكبر أداة بحث بصرية في جمهورية التشيك، يبلغ قطر المرآة مترين ويبلغ البعد البؤري 64 مترًا. وقد تم تجهيزه لأهميته العلمية وكأداة تعليمية. يستحق التحديث الشامل للتلسكوب، الذي تم في عام 2019، اهتمامًا خاصًا. تضمن هذا التحسن الكبير تغييرًا كاملاً في التكوين البصري بالإضافة إلى إزالة المرايا الأصغر في النظام البصري الأصلي. تم تركيب الألياف الضوئية من التركيز الأساسي للمرآة الرئيسية إلى غرف Coudé التي تحتوي على أجهزة قياس الطيف، مما أدى إلى زيادة كفاءة التلسكوب بشكل كبير.

وبفضل هذا التحديث، أصبح من الممكن الآن ملاحظة الأجسام الخافتة، مما يزيد بشكل كبير من عدد برامج المراقبة التي يمكن تنفيذها. لا يعد تلسكوب بيريك مهمًا فقط لقسم الفيزياء النجمية بالمعهد الفلكي، ولكنه يستخدم أيضًا من قبل العديد من المعاهد والجامعات الأخرى، بما في ذلك جامعة تشارلز في براغ وجامعة ماساريك في برنو. وبالتالي يساهم التلسكوب بشكل فعال في المشاركة في الحملات والتعاون الطيفي الدولي ويلعب دورًا مركزيًا في تعليم الطلاب من كلية الرياضيات والفيزياء في جامعة تشارلز بالإضافة إلى الطلاب الدوليين.

مشروع موجه نحو المستقبل

تعد ورشة العمل والأنشطة المرتبطة بها خطوة مهمة في التعاون الأكاديمي الدولي الذي تعمل DAAD على تعزيزه منذ عقود. وفي عام 2025، ستحتفل DAAD بالذكرى المئوية لتأسيسها للتبادل الأكاديمي الدولي، مما يؤكد أهمية مثل هذه المشاريع. تضع مثل هذه الورشة الأساس لجيل مستقبلي من علماء الفلك الذين لن يكتسبوا المعرفة النظرية فحسب، بل سيكتسبون أيضًا خبرة عملية في إحدى أهم المؤسسات الفلكية في المنطقة.

بشكل عام، يعد المشروع مثالًا ناجحًا لدور التعليم والتعاون الدولي في العلوم، ليس فقط في تعليم الطلاب ولكن أيضًا في المساهمة في المجتمع العلمي العالمي. يمكن للمهتمين العثور على مزيد من المعلومات على الموقع جامعة بوتسدام ، ديس المعهد الفلكي ، وكذلك داد.