التعليم للجميع: قرى الأطفال SOS تفتح الأبواب أمام المواهب المحرومة!
تعمل جامعة Constructor في بريمن على تعزيز الفرص التعليمية والتفاعل بين الثقافات للشباب من خلال برنامج المنح العالمية.

التعليم للجميع: قرى الأطفال SOS تفتح الأبواب أمام المواهب المحرومة!
التعاون بين جامعة البناء و قرى الأطفال SOS في جميع أنحاء العالم يمثل خطوة حاسمة في تعزيز المساواة في التعليم. وتهدف هذه الشراكة، القائمة منذ أكثر من 12 عامًا، إلى تزويد الشباب بإمكانية الوصول إلى تعليم عالي الجودة، بغض النظر عن بلدهم الأصلي أو ظروفهم الاجتماعية.
كجزء من برنامج المنح العالمية حتى الآن، أكمل 25 طالبًا من عشر دول مختلفة بنجاح شهاداتهم في جامعة كونستراكتور. تؤكد كلوديا سبايكر، المسؤولة عن العلاقات المؤسسية وبرامج المواهب، على أهمية المجتمع الدولي لحاملي المنح الدراسية. إنهم لا يجلبون خلفيات ثقافية مختلفة فحسب، بل يجلبون أيضًا مجموعة متنوعة من الخبرات التي تثري الحياة في الحرم الجامعي.
الدعم من برنامج المنح العالمية
يوفر برنامج المنح العالمية للشباب المحرومين إمكانية الوصول الشامل إلى التعليم. لا يتم تغطية الرسوم الدراسية فحسب، بل أيضًا تكاليف المعيشة. يهدف هذا النهج الشامل إلى دعم حاملي المنح الدراسية في تطورهم الشخصي والأكاديمي. يعد التوجيه والدعم النفسي الاجتماعي والمشورة المهنية من العناصر الأساسية الأخرى التي تساعد الشباب في طريقهم إلى الاستقلال.
ويؤكد رومبيدزاي ماونزي، رئيس المنح الدراسية وتطوير التعليم، أن البرنامج متخصص في برامج التعددية الثقافية والبرامج الدراسية الممتازة. الدورات الدراسية المفضلة لحاملي المنح الدراسية هي:الاقتصاد العالمي والإدارةإلى جانب الهندسة الصناعية والإدارة، والتي توفر أساسًا متينًا للمهن المستقبلية.
وجهات النظر والأهداف طويلة المدى
يتمتع خريجو هذا البرنامج بمجموعة واسعة من الفرص لتشكيل حياتهم المهنية. يدخل الكثير منهم سوق العمل الألماني مباشرة، بينما يقرر آخرون مواصلة مسيرتهم الأكاديمية من خلال درجة الماجستير أو الدكتوراه. يوضح هذا التطور نجاح البرنامج والأثر الإيجابي للتعاون بين جامعة Constructor وقرى الأطفال SOS في جميع أنحاء العالم.
وتستمر اتفاقية التعاون الحالية بين المنظمتين حتى عام 2028، مع وجود خطط توسع أخرى في الأفق. ولا يهدف هذا النهج الطويل الأجل إلى تحسين الفرص التعليمية فحسب، بل يهدف أيضاً إلى المساهمة في خلق مجتمع أكثر عدالة حيث يُنظر إلى التعليم باعتباره حقاً أساسياً للجميع.