بريمن تحتفل: 435 خريجًا أبحروا جديدًا بـ Set Sail!
في 12 و13 يونيو 2025، احتفلت جامعة البناء في بريمن بتخريج 435 خريجًا باحتفالات عاطفية.

بريمن تحتفل: 435 خريجًا أبحروا جديدًا بـ Set Sail!
في 12 و13 يونيو 2025، تم إطلاق سراح 435 خريجًا إلى مرحلة جديدة من حياتهم خلال الاحتفالات تحت شعار "أبحر" في جامعة كونستراكتور في بريمن. تم افتتاح الحفل العاطفي، الذي بدأ مساء يوم 12 يونيو، بحفل التخرج، الذي حضره العديد من أفراد العائلة والأصدقاء بالإضافة إلى اثنين من المتحدثين البارزين: البروفيسور ميتي أتاتوري من جامعة كامبريدج ولويس جيه فريه، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد البروفيسور ميتي أتاتوري، العالم الشهير الذي يرأس قسم الفيزياء في جامعة كامبريدج منذ عام 2023، على الحاجة إلى الفضول والشجاعة والرحمة في عالم اليوم. يعتبر أتاتوري شخصية رائدة في مجال تقنيات الكم ويتمتع بمسيرة أكاديمية ناجحة، وقد حصل على درجة الدكتوراه في عام 2002 وتميز في العديد من المشاريع البحثية. ومن بين أمور أخرى، فهو المؤسس المشارك لشركة Nu Quantum والمدير المشارك لمركز تكنولوجيا الكم Q-BIOMED.
كلمات وداع عاطفية وتشجيع
وخلال الحفل، أوضح لويس فريه، الذي تمنى للخريجين التوفيق والنجاح في مساراتهم الجديدة، أهمية مواجهة التحديات بثقة. واختتم الحفل المهيب بكلمة تحفيزية ألقتها كارميلينا رويج، المتحدثة الطلابية، التي شاركت شعارها الشخصي مع الحاضرين.
أتاحت احتفالات المدرسة التي أقيمت يوم 13 يونيو للخريجين فرصة الحصول على شهاداتهم والاعتراف بإنجازاتهم. وشجع المستشار تورغوت تولو الخريجين على الاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة ووضع المعرفة التي تعلموها موضع التنفيذ. كما تخلل جزء من مراسم التخرج عرض "القبعة" التقليدي، حيث ألقى الخريجون قبعاتهم في الهواء واحتفلوا بتخرجهم الناجح.
حفل استقبال الخريجين "ما وراء البركة".
ومن النقاط المهمة في الاحتفالات حفل الاستقبال الأول لخريجي برنامج "Beyond the Pond"، والذي أتاح للخريجين فرصة التواصل مع الطلاب السابقين. يلعب الخريجون، وهو مصطلح له جذوره اللاتينية ويعني "التلميذ"، دورًا حاسمًا في التواصل ودعم المؤسسات التعليمية. تعمل شبكات الخريجين على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات ودعم العديد من الجامعات في التطوير الأكاديمي والمهني.
تهنئ جامعة Constructor دفعة 2025 على تخرجهم وتسلط الضوء على أهمية الخريجين في العلاقة بين الطلاب السابقين وجامعتهم الأم. تظهر التجارب الإيجابية العديدة مدى أهمية الخريجين ليس فقط للمؤسسة، ولكن أيضًا للمجتمع.