فهم جديد: هذه هي الطريقة التي يقوم بها دماغنا بتصفية المعلومات على وجه التحديد!
يوضح الباحثون في جامعة بريمن كيف يؤثر توقيت الإشارات العصبية على معالجة المعلومات في الدماغ.

فهم جديد: هذه هي الطريقة التي يقوم بها دماغنا بتصفية المعلومات على وجه التحديد!
حقق الباحثون في جامعة بريمن تقدمًا كبيرًا في أبحاث الدماغ، حيث قدموا رؤى أعمق حول كيفية معالجة الدماغ البشري للمعلومات. يمكن أن يكون لهذا الاكتشاف آثار بعيدة المدى لفهم الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وعلى وجه الخصوص، أظهر الباحثون أن الوقت الذي تصل فيه الإشارة إلى الخلايا العصبية أمر بالغ الأهمية لكيفية معالجة المعلومات uni-bremen.de ذكرت.
في دراستهم، أثبت العلماء بقيادة أندرياس كريتر وإريك دربيتز أن دماغنا يعالج المعلومات على وجه التحديد عندما تصل في أوقات محددة، أي خلال المراحل القصيرة من نشاط الخلايا العصبية العالي. غالبًا ما توصف هذه الظاهرة بتأثير حفل الكوكتيل، حيث يكون الدماغ قادرًا على التركيز على صوت واحد في بيئة صاخبة. ومع ذلك، حتى الآن لم يكن من الواضح كيف يختار الدماغ المعلومات ذات الصلة ويعالجها. من خلال دراسة التوصيل الانتقائي للمحفزات في قرود الريسوس، تمكن الباحثون من تحقيق نتائج ثاقبة.
آليات معالجة المعلومات
ومن النتائج الرئيسية للدراسة أن نقل المعلومات في الدماغ يعتمد على التوقيت. تُظهر الخلايا العصبية نشاطًا يتناوب في دورات تتراوح من 10 إلى 20 مللي ثانية، مع فترات زيادة وانخفاض في الاستقبال. يجب أن تصل الإشارة قبل وقت قصير من ذروة المرحلة النشطة حتى يكون لها تأثير حاسم على سلوك الخلايا العصبية، كما يؤكد الدكتور إريك دربيتز في t-online.de. وكجزء من تجاربهم، وجد الفريق أن الإشارات الاصطناعية تؤثر فقط على نشاط الخلايا العصبية إذا تم وضعها في النافذة الزمنية المناسبة - ومع ذلك، أدت الأوقات غير الصحيحة إلى اضطرابات في معالجة المهام.
تفتح هذه النتائج وجهات نظر جديدة حول الآليات التي تتحكم في الانتقائية في معالجة المعلومات. ولا تقدم الدراسة، التي نشرت في مجلة "Nature Communications" الشهيرة، رؤى أساسية حول كيفية عمل الدماغ فحسب، بل تقدم أيضًا دوافع قيمة لتطوير نماذج أكثر دقة لتشخيص وعلاج الأمراض العصبية.
الصلة بالطب والتكنولوجيا
نتائج العمل البحثي لها أهمية كبيرة بالنسبة للطب. يمكن أن تساعد في فهم مشاكل المعالجة الانتقائية وتخزين المعلومات بشكل أفضل في أمراض مثل مرض الزهايمر واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ومع تحسين فهم آليات الخلايا العصبية، يمكن تطوير أساليب جديدة لعلاج هذه الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، فإن النتائج لديها القدرة على تعزيز تطوير واجهات الدماغ الحاسوبية والذكاء الاصطناعي من خلال المساعدة على فهم التفاعلات في الدماغ بشكل أكثر دقة.
تتعامل المشاريع البحثية الجارية في معهد إرنست سترونجمان بشكل مكثف مع أسئلة حول انتقائية عمليات التزامن والتسلسل الهرمي الوظيفي لمناطق الدماغ. ومع تقنيات التسجيل الجديدة التي توفر دقة مكانية أعلى، فإن الهدف هو فهم نشاط الخلايا العصبية بشكل أفضل ميلا في الغالون.de رسمت.