شباب الهامبرغر يشكلون مدينتهم: التركيز على المشاركة الرقمية!
في 17 أكتوبر 2025، عقد طلاب هامبورغ ورشة عمل حول تصميم المدينة الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي وأشكال المشاركة الجديدة.

شباب الهامبرغر يشكلون مدينتهم: التركيز على المشاركة الرقمية!
في 13 أكتوبر 2025، عُقدت ورشة عمل "ورشة عمل المستقبل هامبورغ: إعادة التفكير في الأماكن المفضلة" في جامعة هامبورغ للعلوم التطبيقية (HCU) كجزء من أسبوع البرمجة. كجزء من مشروع "City Talks Hamburg Digital" (StaGe)، شارك طلاب الصف العاشر من مدرسة Osterbek الثانوية. تم تنظيم ورشة العمل تحت قيادة بول لينو واجتذبت لاعبين رئيسيين من إدارة مدينة هامبورغ، بما في ذلك كسينيا بيكريس، عضو مجلس الشيوخ عن المدارس والأسرة والتدريب المهني، وكريستيان بفروم، المدير الرقمي لمدينة هامبورغ. وكان الهدف هو إشراك الشباب بشكل فعال في تصميم المدينة الرقمية.
وكان محور الحدث هو المشاركة الرقمية. وكان الهدف هو إنشاء قنوات حوار جديدة بين المواطنين والإدارة ومنح الشباب الفرصة لتشكيل التحول الرقمي لمدينتهم بشكل مستدام. وقد فتح استخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، بما في ذلك منصة المشاركة DIPAS، آفاقًا جديدة للمشاركين لتصور الرؤى الحضرية للمستقبل. تظهر نتيجة ورشة العمل بوضوح أن المشاركة الرقمية هي وسيلة ملموسة لتشكيل البيئة الحضرية بشكل فعال.
المشاركة الرقمية كنهج جديد
تعمل التقنيات الرقمية على تغيير العلاقة بين المواطنين والإدارة بشكل متزايد في المدن الحديثة. ويُنظر إلى المشاركة الرقمية على أنها نموذج حديث للديمقراطية الحضرية التي توفر فوائد عديدة، بما في ذلك المرونة وسهولة الوصول. تعمل هذه المنصات الجديدة على تمكين الأشخاص من المشاركة في عمليات صنع القرار بغض النظر عن المكان والزمان، وهو ما يفيد بشكل خاص المجموعات الممثلة تمثيلا ناقصا، كما تظهر المشاركة عبر الهاتف المحمول والعروض متعددة اللغات.
ووفقا للخبراء، فإن المشاركة الرقمية تعمل على تحسين الشفافية وتعزيز الثقة والشعور بالمسؤولية في الإدارة والسياسة. توفر منصات المشاركة الرقمية أيضًا فرصًا فعالة لتقديم أفكارك الخاصة والمشاركة في التصويتات وتصور مسودات التخطيط، مما يمكن أن يمكّن عشرات الآلاف من الأشخاص من المشاركة.
التحديات وآفاق المستقبل
على الرغم من الفرص العديدة، هناك أيضًا تحديات في المشاركة الرقمية. ويجب أن تؤخذ على محمل الجد قضايا مثل الفجوة الرقمية، والإرهاق من المشاركة، وخطر التلاعب من خلال المعلومات الكاذبة. وهذا يزيد من أهمية دمج التنسيقات الرقمية بشكل استراتيجي في العمليات الإدارية، كما تظهر الشراكة بين موقع demokratie.today وشركة CIMAberatung + Management GmbH. ويهدف هذا التعاون إلى ربط صيغ المشاركة الرقمية والتناظرية.
ويعتمد التطور المستقبلي لمشاركة المواطنين إلى حد كبير على الجمع الناجح بين الشكلين. وتظهر الأمثلة العملية الناجحة، مثل مشروع نموذج المدينة الذكية في جينا، أن هذا النهج المتكامل ليس أكثر فعالية فحسب، بل إنه أكثر عدالة أيضا. إن الخطوة نحو المستقبل الرقمي الذي يشارك فيه المواطنون بنشاط في عمليات صنع القرار هي بالتأكيد خطوة مهمة لمستقبل المجتمع الحضري.
بشكل عام، يوضح هذا النهج أن المشاركة الرقمية لا تعمل فقط كأداة لتشكيل المشهد الحضري بشكل فعال، ولكنها أيضًا فرصة لخلق ثقافة حضرية جديدة للحوار بين المواطنين والإدارة. ويبقى أن نرى كيف ستتطور هذه التطورات على أرض الواقع.