المستقبل الرقمي أم التغيير الهيكلي؟ اقتصاد ألمانيا في وضع الأزمة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 9 مارس 2025، ستسلط جامعة UNI Kassel الضوء على تحديات الرقمنة وإزالة الكربون للاقتصاد الألماني.

Die UNI Kassel beleuchtet am 9.03.2025 die Herausforderungen der Digitalisierung und Dekarbonisierung für die deutsche Wirtschaft.
في 9 مارس 2025، ستسلط جامعة UNI Kassel الضوء على تحديات الرقمنة وإزالة الكربون للاقتصاد الألماني.

المستقبل الرقمي أم التغيير الهيكلي؟ اقتصاد ألمانيا في وضع الأزمة!

نشرت لجنة خبراء البحث والابتكار (EFI) أحدث النتائج التي توصلت إليها حول مستقبل عالم العمل الألماني. وفي تقريرهم، الذي تم تسليمه إلى الحكومة الفيدرالية، أصبح من الواضح أن موضوعات الرقمنة وإزالة الكربون ضرورية للتوظيف في المستقبل. يفيد *uni-kassel.de* أن السياسيين بحاجة ماسة إلى خلق ظروف إطارية أفضل من أجل تعزيز القوة الابتكارية وبالتالي التوظيف المستدام.

أحد الاهتمامات الرئيسية لـ EFI هو الحاجة إلى توسيع البنية التحتية الرقمية واستخدام البيانات. وفقا للمحللين، فإن مشهد براءات الاختراع في ألمانيا يظهر صورة مختلطة. في حين تلعب ألمانيا دورا رائدا في تسجيل براءات الاختراع لتقنيات إزالة الكربون، فإنها متخلفة في مجالات التكنولوجيا الرئيسية المتعلقة بالرقمنة. وهذا له عواقب بعيدة المدى، وخاصة في قطاع التصنيع، حيث تتأثر العديد من الوظائف بكل من الرقمنة وإزالة الكربون.

تشكيل التغيير الهيكلي بنشاط

يسلط EFI الضوء على أن أكثر من 33 بالمائة من الموظفين يعملون في وظائف يمكن أتمتتها. بالإضافة إلى ذلك، يشغل حوالي 16% من العمال وظائف قد تكون ضارة بالبيئة، وبالتالي فهم معرضون لخطر التغيير الهيكلي القادم. ولذلك تدعو اللجنة إلى تقديم دعم سياسي نشط للتغيير الهيكلي، الذي ينبغي أن يعزز الحلول الرقمية المبتكرة والموجهة نحو الاستدامة.

كما تم التأكيد على الحاجة إلى سعر موحد لثاني أكسيد الكربون من أجل زيادة الكفاءة في حماية المناخ. يُقترح أيضًا تحسين حركة الموظفين لتسهيل التحول إلى الوظائف الأقل أتمتة أو تلويثًا. ترى EFI أيضًا أن الترويج لمزيد من التدريب المهني أمر ضروري لدعم التغييرات من خارج الصناعة.

الاضطرابات في عالم العمل

بالإضافة إلى نتائج EFI، يسلط موقع *arbeitswelt-portal.de* الضوء على التغييرات الشاملة في عالم العمل التي تتميز بالرقمنة وإزالة الكربون والتغير الديموغرافي وتراجع العولمة. وتظهر دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني أنه على الرغم من هذه التحديات، هناك أيضا فرص. يعتبر ثلثا رواد الأعمال الصناعيين الذين شملهم الاستطلاع أن التحول الرقمي مهم أو مهم جدًا في السنوات الخمس المقبلة.

بين عامي 2012 واليوم، ارتفع عدد خبراء تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا بنسبة 92 بالمائة. وبالنظر إلى المنصات الرقمية المهيمنة من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، يرى قطاع B2B إمكانات هائلة. ومع ذلك، في الوقت نفسه، تواجه الشركات مشكلة نقص العمال المهرة والتحديات في تقييم نماذج الأعمال القائمة على البيانات.

الحاجة للاستثمار

وتتفاقم التحديات التي يواجهها الاقتصاد الألماني أيضًا بسبب عدم اليقين الجيوسياسي العالمي وأزمة أسعار الطاقة. يؤكد *iwkoeln.de* على أنه يجب على الشركات التحول لتلبية الاتجاهات الأربعة الرئيسية - الرقمنة، وإزالة الكربون، والتركيبة السكانية، وإلغاء العولمة. وتظهر الدراسات الاستقصائية أن نقص العمال المهرة ونقص الرقمنة يعتبران من المشاكل الرئيسية.

وتطالب الشركات بشكل عاجل بالدعم من الحكومة، وخاصة في شكل استثمارات ضخمة في البنية التحتية، والرقمنة، وتدريب العمال المهرة. إن الحاجة الملحة إلى اتباع نهج منظم وشامل في مجال السياسة الاقتصادية أمر واضح.

باختصار، يمكن القول إن الاقتصاد الألماني يواجه تحديات هائلة، تتطلب إدارتها الناجحة تعاوناً وثيقاً بين السياسة والصناعة. ولن يتسنى تحديد المسار لعالم عمل مستدام إلا من خلال التدابير المستهدفة.