إعادة التفكير في الاستعمار: مؤتمر في تنزانيا يسلط الضوء على التاريخ

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تدعوكم جامعة روستوك لحضور المؤتمر الدولي في دار السلام، تنزانيا، حول التاريخ الاستعماري يومي 18 و19 نوفمبر. يوليو 2025.

Die Universität Rostock lädt zur internationalen Konferenz in Dar es Salaam, Tansania, über koloniale Geschichte am 18.-19. Juli 2025 ein.
تدعوكم جامعة روستوك لحضور المؤتمر الدولي في دار السلام، تنزانيا، حول التاريخ الاستعماري يومي 18 و19 نوفمبر. يوليو 2025.

إعادة التفكير في الاستعمار: مؤتمر في تنزانيا يسلط الضوء على التاريخ

سيعقد مؤتمر دولي يركز على إرث الاستعمار ودور المبشرين المسيحيين يومي 18 و19 يوليو 2025 في دار السلام، تنزانيا. تنظم جامعة روستوك هذا الحدث بالتعاون مع جامعة دار السلام توميني وجامعة هامبورغ وجامعة بازل. وتحت عنوان "تاريخ مترابط أم متشابك أم مشترك؟ إرث الاستعمار ورسالته من منظور تنزاني وألماني وسويسري"، يهدف المؤتمر إلى دراسة الحكم الاستعماري الألماني في القرن التاسع عشر وتأثيرات هذا الحكم على ثقافة الذكرى في ألمانيا وسويسرا وتنزانيا.

إن التركيز على التاريخ الاستعماري له أهمية خاصة لاستكشاف الاختلافات وأوجه التشابه في وجهات النظر حول الماضي المشترك. تؤكد البروفيسور أولريكه شرودر من جامعة روستوك على مدى أهمية تعزيز الفهم الحالي للاستعمار الألماني في تنزانيا. الهدف هو تعميق إعادة تقييم وفهم الهياكل الاجتماعية المرتبطة بها في مرحلة ما بعد الاستعمار.

المشاركون ووجهات النظر

ويشارك في المؤتمر علماء من مختلف البلدان بالإضافة إلى خبراء من الكنائس والمتاحف والمنظمات غير الحكومية. تعتبر وجهات النظر المتنوعة هذه ضرورية لتطوير الأساليب التحليلية التي تجعل العنف والظلم الاستعماري مرئيًا. تُفهم مقاومة الاستعمار أيضًا على أنها مشروع فكري يشمل إنهاء الاستعمار السياسي والعلمي.

في العقود الأخيرة، قامت أبحاث ما بعد الاستعمار بدراسة مكثفة لمظاهر الحكم الاستعماري في مجالات مثل العلوم والسياسة والاقتصاد. وهذا يدل على أن الاستعمار لا يؤثر فقط على الشعوب المستعمرة، بل يؤثر أيضًا على القوى الاستعمارية. قدم قادة الفكر مثل إدوارد سعيد وهومي بابا مساهمات كبيرة من خلال تحدي أنظمة المعرفة الأوروبية المركزية وتوضيح العلاقات المعقدة بين الهويات الاستعمارية وما بعد الاستعمارية.

دور ثقافة التذكر

وسيركز المؤتمر في دار السلام أيضًا على إعادة التقييم التاريخي والثقافي للإرث الاستعماري. سيكون فهم العنف الاستعماري وتأثيره على حياة المجتمع المعاصر ذا أهمية خاصة. ستتناول المناقشات مسألة كيفية دمج المجتمعات المختلفة لذكريات الحقبة الاستعمارية في رواياتها الثقافية وما هو الدور الذي تلعبه المنظورات الجنسانية والعرقية في هذا.

وسيكون البروفيسور شرودر متاحًا لتقديم المزيد من المعلومات. يمكن الاتصال بها على +49 381 498-8440 أو عبر البريد الإلكتروني على ulrike.schroeder2@uni-rostock.de.

يعد هذا الحدث بأن يكون مساهمة مهمة في المناقشات الحالية حول هويات ما بعد الاستعمار وترابطاتها المعقدة. تمت مناقشة التأثير المستمر للهياكل الاستعمارية على المجتمع الحديث في كل من تنزانيا والدول الاستعمارية السابقة في ألمانيا وسويسرا. وبالتالي يسعى المؤتمر إلى تحقيق هدف مهم: جعل التواريخ المهمشة مرئية وتطوير أساليب لإنهاء الاستعمار الفكري.