جائزة فن التدريس: البروفيسور سيفرت يلهم الطلاب في روستوك!
سيحصل البروفيسور روفين سيفرت من جامعة روستوك على جائزة التمويل لعام 2025 للتدريس المبتكر والندوات العملية.

جائزة فن التدريس: البروفيسور سيفرت يلهم الطلاب في روستوك!
في 1 يوليو 2025، منحت جمعية أنصار جامعة روستوك (GFUR) جائزة التمويل للتدريس للأستاذ روفين سيفرت. يعمل البروفيسور سيفرت في معهد إدارة الأعمال ويرأس الأستاذية المبتدئة في "إدارة أعمال الخدمات". تُكرّم الجائزة المعلمين الذين يبرزون من خلال مفاهيم التدريس المبتكرة وجودة التدريس العالية والالتزام القوي تجاه طلابهم. تم ترشيح البروفيسور سيفرت لهذا التكريم من قبل طلابه، مما يؤكد تقديرهم لأساليب التدريس التي يتبعها.
تعتبر الدورات التدريبية "ندوة حول ريادة الأعمال" و"الإدارة الإستراتيجية في سياق التحول الرقمي" التي يقدمها البروفيسور سيفرت رائعة بشكل خاص. وهم معروفون بمعرفتهم المتخصصة المتعمقة وطرقهم التعليمية المبتكرة والتدريس الموجه نحو الممارسة للمحتوى المعقد. لا يشيد الطلاب بالتزام الأستاذ الشخصي فحسب، بل يشيدون أيضًا بمساهمته الكبيرة في التطوير الشخصي وتطوير المهارات المهنية. يقوم بإعداد طلابه بنشاط لمواجهة تحديات الحياة المهنية.
مميزات خاصة بالجائزة
أقيم حفل توزيع الجوائز تحت إشراف البروفيسور الدكتور هايدرون شومان، الرئيس الأول لـ GFUR، والأستاذ الدكتور كارستن مولر، الرئيس الثاني. خلال الحفل، أكد مولر على التزام البروفيسور سيفرت بالتدريس الممتاز وقدرته على إلهام الطلاب ودعمهم. ويسلط الترشيح لجائزة الرعاية الضوء أيضًا على أن البروفيسور سيفرت يربط بمهارة المحتوى النظري بالتطورات الحالية في الاقتصاد الرقمي.
لدعم الفهم العميق للعمليات الريادية والاستراتيجية، يستخدم البروفيسور سيفرت طرق تدريس مختلفة، مثل الدراسات الوصفية ودراسات الحالة والأمثلة العملية والواقع الافتراضي والمحاكاة التفاعلية. تضمن هذه الأساليب قدرة الطلاب على تطبيق النظريات المعقدة وتطوير الحلول العملية.
سياق التعليم العالي الرقمي
ترتبط جائزة البروفيسور سيفرت بالتغيرات المستمرة في التعليم العالي والتي تتشكل من خلال التقنيات الجديدة. تفتح التقنيات الرقمية، وخاصة الذكاء الاصطناعي، فرصًا جديدة للطلاب والمعلمين وإدارات الجامعات. وفي هذا السياق، أصبح التعليم العالي فرديًا ومرنًا ومتنقلًا بشكل متزايد.
تؤكد الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث على أن الرقمنة يمكن أن تجعل التعليم العالي أكثر انفتاحًا وعدالة وأكثر دولية وأكثر كفاءة. كجزء من مبادرات مثل منتدى الجامعة للرقمنة وحرم KI، يتم العمل النشط لتعزيز الرقمنة في الدراسات والتدريس. تدعم هذه البرامج تنسيقات التدريس والتعلم المبتكرة وتساهم في تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي.
تهدف التدابير الرامية إلى تعزيز التعليم العالي الرقمي إلى تحسين عروض التدريس وأنظمة الدعم وتعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف الأقسام وبرامج الدرجات العلمية. إن تدريس البروفيسور سيفرت هو بالفعل في طليعة هذا التطور، حيث يجمع بين المعرفة التقليدية ومتطلبات الاقتصاد الرقمي وبالتالي يقدم مساهمة قيمة في التعليم العالي الحالي.