الدولة والدين في مرحلة انتقالية: نظرة ثاقبة لسلسلة المحاضرات الجديدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 14 أبريل 2025، ألقى البروفيسور الدكتور كلاوس ديتر كلاسن محاضرة عن الدولة والدين في القرن الحادي والعشرين في قاعة مدينة غرايفسفالد. الدخول مجاني!

Am 14.04.2025 hält Prof. Dr. Claus Dieter Classen im Greifswalder Rathaus einen Vortrag über Staat und Religion im 21. Jahrhundert. Eintritt frei!
في 14 أبريل 2025، ألقى البروفيسور الدكتور كلاوس ديتر كلاسن محاضرة عن الدولة والدين في القرن الحادي والعشرين في قاعة مدينة غرايفسفالد. الدخول مجاني!

الدولة والدين في مرحلة انتقالية: نظرة ثاقبة لسلسلة المحاضرات الجديدة!

في يوم الاثنين الموافق 14 أبريل 2025، ستُعقد محاضرة كجزء من سلسلة "الجامعة في قاعة المدينة" في قاعة المواطنين في قاعة مدينة جرايفسفالد. المحاضرة للأستاذ الدكتور كلاوس ديتر كلاسن بعنوان “الدولة والدين في القرن الحادي والعشرين” وتبدأ الساعة الخامسة مساءً. يتم تنظيم هذا الحدث من قبل مدينة جرايفسفالد وجامعة جرايفسفالد وهو مجاني. وتتناول المحاضرة المبادئ الدستورية والتطورات الراهنة في العلاقة بين الدولة والدين.

ويكتسب هذا الموضوع أهمية خاصة بسبب جذوره التاريخية، التي تعود إلى دستور فايمار لعام 1919. فقد أعاد هذا الدستور تنظيم العلاقة بين الدولة والكنيسة، وهو ما يمثل نقطة تحول بارزة بعد قرون من الحروب الدينية الدموية ومزيج من السلطة العلمانية والروحية الذي استمر لعدة قرون. تم حرمان القيصر فيلهلم الثاني، الذي شغل منصب الحاكم العلماني والأسقف الأعلى للكنيسة البروتستانتية في بروسيا، من السلطة مع نهاية النظام الملكي في عام 1918.

من التسوية الثقافية إلى التنظيم الدستوري

تنص المادة 137 من دستور فايمار على ما يلي: "لا توجد كنيسة حكومية. كل مجتمع ديني ينظم ويدير شؤونه بشكل مستقل". وقد تم التفاوض على هذا الفصل "الودي" بين الكنيسة والدولة فيما يسمى بالتسوية الثقافية. وفي هذا السياق، تم النص أيضًا على أن التعليم الديني في المدارس العامة يجب أن يكون من مسؤولية الطوائف الدينية ولكن يجب مراقبته من قبل الدولة (المادة 149). وكان للتحديات والنقاشات التي كانت قائمة آنذاك تأثير طويل المدى على العلاقة الحالية بين الدولة والدين، والتي نص عليها القانون الأساسي لعام 1949.

أدى دستور فايمار إلى التعايش السلمي بين الأديان في ألمانيا، حتى لو لم يكن القانون الدستوري الديني يتوافق دائمًا مع النص الدستوري. تتناول المحاضرة بشكل خاص مسألة مدى تأثر القرارات الأساسية المتعلقة بالعطلات الرسمية والتعليم الديني وخدمات الدولة بالتغيرات الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين. يرغب البروفيسور الدكتور كلاسن في دراسة التغييرات القانونية المحتملة في العلاقة بين الدولة والدين وإظهار أن القرارات الأساسية للدستور تعتبر دون تغيير إلى حد كبير.

خدمات الدولة وأهميتها

القضية المركزية هي فوائد الدولة، والتي تم تقديمها في الأصل لتعويض الكنائس عن فقدان الدخل بعد العلمنة في القرن التاسع عشر. وتبلغ هذه المدفوعات حوالي 548 مليون يورو سنويًا وتمثل نقطة تنظيمية أخرى في العلاقة بين الدولة والكنيسة. تمت مناقشة مسألة استبدال مزايا الدولة هذه مرارًا وتكرارًا خلال فترة فايمار وفي جمهورية ألمانيا الاتحادية، ولكن دون أي نجاحات ملحوظة.

إن المناقشات الحالية حول العلاقة بين الدولة والدين ليست تاريخية فحسب، بل إنها حديثة للغاية أيضًا. من خلال ملاحظاته والمناقشة اللاحقة، سيشجع كلاسن الجمهور على التفكير في كيفية مواصلة تطور الإطار القانوني في مجتمع متغير.

لمزيد من المعلومات حول سلسلة المحاضرات، يمكن للمهتمين زيارة موقع جامعة غرايفسفالد: www.uni-greifswald.de/uni-rathaus. إذا كان لديك أي أسئلة، يمكنك الاتصال باتصالات الجامعة على الرقم +49 3834 420 1150 أو عبر البريد الإلكتروني على pressestelle@uni-greifswald.de يتم الاتصال به.