غوتنغن تتلقى مبنى بحثي مبتكر للبحوث الزراعية المستدامة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تخطط جامعة غوتنغن لبناء مبنى أبحاث "AgriFutur" لتعزيز البحوث الزراعية متعددة التخصصات، على أن يبدأ البناء في عام 2026.

Die Uni Göttingen plant den Forschungsbau „AgriFutur“ zur Förderung interdisziplinärer Agrarforschung, mit Baubeginn 2026.
تخطط جامعة غوتنغن لبناء مبنى أبحاث "AgriFutur" لتعزيز البحوث الزراعية متعددة التخصصات، على أن يبدأ البناء في عام 2026.

غوتنغن تتلقى مبنى بحثي مبتكر للبحوث الزراعية المستدامة!

في 12 مايو 2025، قدم مجلس العلوم بجامعة غوتنغن توصية رائدة: يوصى بتمويل المبنى البحثي "AgriFutur" المخطط له بتقييم "جيد جدًا إلى متميز". يمثل هذا القرار خطوة مهمة في تقدم البحث الزراعي ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه النظام الزراعي والغذائي العالمي. ستتم الموافقة على المشروع أخيرًا في يوليو 2025 من قبل المؤتمر العلمي الفيدرالي والدولي المشترك (GWK).

سيكون المبنى الجديد مجاورًا للمباني البحثية الحالية في الحرم الشمالي لجامعة غوتنغن وسيوفر مساحة قابلة للاستخدام تبلغ أكثر من 2000 متر مربع. تعمل مجموعات العمل متعددة التخصصات على موضوعات من مجالات الإنتاج الحيواني والنباتي وكذلك الاقتصاد والعلوم الاجتماعية. ويؤكد البروفيسور الدكتور برنهارد برومر، نائب الرئيس للأبحاث والاستدامة، أن المشروع يوفر الفرصة للنظر إلى البحوث الزراعية كنظام متكامل وكسر حدود التخصصات.

تحديات تغير المناخ

التحدي الأساسي الذي يعالجه المشروع هو تغير المناخ. وهذا يمثل تهديدا وجوديا ليس فقط للزراعة في ألمانيا، ولكن أيضا لصغار المزارعين في البلدان النامية. وبالنظر إلى النظم الغذائية والإنتاجية الحالية، التي غالبا ما تكون غير صديقة للبيئة وغير عادلة اجتماعيا، فمن الضروري إجراء تحول شامل في النظم الزراعية والغذائية. تلعب برامج البحث الدولية المختلفة، مثل الشراكة البحثية العالمية CGIAR، دورًا حاسمًا هنا.

تتمثل مهمة المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية وشركائها في تطوير حلول عملية للمشاكل الناجمة عن تغير المناخ. وانطلاقًا من هذه الأهداف، يهدف مشروع "AgriFutur" أيضًا إلى تعزيز الأساليب المبتكرة في البحوث الزراعية. على وجه الخصوص، سيكون التركيز البحثي على التكيف مع المناخ والصحة البيئية والعدالة الاجتماعية.

الزراعة المتجددة في التركيز

بالإضافة إلى الأبحاث الحالية حول استراتيجيات التكيف مع المناخ، يتجه العديد من المزارعين إلى أساليب الزراعة المتجددة لمعالجة آثار تغير المناخ. وقد أثبتت هذه الأساليب، التي تشمل الحد من الحرث، والحد الأقصى من غطاء التربة والزراعة البينية المكثفة، فعاليتها في زيادة مستويات الكربون في التربة بشكل مستدام والحد من انبعاثات غازات الدفيئة.

وتقوم جامعة كاسل بدراسة آثار طرق الزراعة هذه على احتباس الماء والتأثيرات الصديقة للمناخ كجزء من تجارب دقيقة ودراسات على مستوى المزرعة. إن نتائج هذه الدراسات هي شيء يجب على المزارعين والعلماء وضعه في قلب مشاركتهم.

لن يشتمل مبنى "AgriFutur" المخطط له على مختبرات تجريبية حديثة ومكيفة وغرف للبيئات الافتراضية فحسب، بل سيدمج أيضًا مطابخ تجريبية مبتكرة. ستتيح هذه المعدات الجمع بين الأساليب العملية والأبحاث متعددة التخصصات.

تبلغ تكلفة البناء حوالي 58 مليون يورو، ومن المقرر أن يبدأ البناء في صيف 2026 ويكتمل بحلول نهاية عام 2029، “AgriFutur” ليس مجرد مبنى، بل علامة على مستقبل البحوث الزراعية. إن توصية مجلس العلوم والخطط التي تتجاوزها هي تعبير عن تغيير عميق في المناقشة العلمية لقضايا الأمن الغذائي وتغير المناخ.