تغير المناخ يهدد التنوع النباتي: دراسة جديدة تظهر علامات الإنذار!
تقود جامعة غوتنغن دراسة دولية حول انتشار بذور النباتات بناءً على تحليل واسع النطاق للبيانات.

تغير المناخ يهدد التنوع النباتي: دراسة جديدة تظهر علامات الإنذار!
دراسة دولية بقيادة جامعة غوتنغن لقد درس العوامل المعقدة التي تؤثر على توزيع نباتات البذور. في هذا التحليل الشامل، تم فحص حوالي 270.000 نوع في جميع أنحاء العالم. استخدم الباحثون تقنيات إحصائية جديدة لربط توزيع النباتات بعلاقاتها التطورية. ويجمع هذا النهج بين البيانات البيئية الحديثة وتاريخ مناخ وجغرافية الأرض على مدى ملايين السنين.
ومن النتائج الرئيسية للدراسة أن الحواجز المادية مثل المحيطات وسلاسل الجبال تحد بشكل كبير من انتشار النباتات. ووجد الباحثون أن الظروف البيئية، وخاصة المناخ، تمارس تأثيرًا مستمرًا على النباتات على مدار الزمن التطوري. وبالتالي فإن المجموعات النباتية الأصغر سنا تتأثر بالحواجز الجغرافية أكثر من المجموعات القديمة، مما يخلق تحديات إضافية لانتشارها.
تأثير العوامل المناخية
تظهر نتيجة أخرى للبحث أن حركات الصفائح التكتونية كان لها تأثير ضئيل على التنوع النباتي، مع حدوث أقوى التأثيرات على مدى فترة زمنية تتراوح بين 20 إلى 50 مليون سنة. ونشرت النتائج في مجلة محترمةبيئة الطبيعة والتطورتم نشره بالتعاون مع الدكتور ليرونج كاي كمؤلف أول، والذي يعمل في المركز الألماني لأبحاث التنوع البيولوجي التكاملي (iDiv).
تبدو هذه الدراسة ذات أهمية خاصة في سياق تغير المناخ المستمر، والذي، وفقًا... das-wissen.de يمثل أحد أكبر التحديات في القرن الحادي والعشرين. للتغيرات المناخية آثار عميقة على التنوع البيولوجي والتفاعلات داخل النظم الإيكولوجية. إن توزيع الأنواع وسلوكها وبقائها مهدد بالظروف البيئية المتغيرة بسرعة.
تغير المناخ والتنوع البيولوجي
يؤثر تغير المناخ على الخدمات البيئية مثل التلقيح وتنقية المياه وعزل الكربون. إن سرعة التغيير تتجاوز المعدلات التاريخية وتتطلب أساليب مبتكرة للتكيف والتخفيف، كما وصفتها جمعية سينكنبرج. تسعى هذه المؤسسة إلى تحقيق اهتمام بحثي في التفاعلات بين الغطاء النباتي والغلاف الجوي والبشر، بما في ذلك تطبيق نماذج النباتات الديناميكية القائمة على العمليات (DGVMs) لمحاكاة آثار تغير المناخ وتغير استخدام الأراضي.
بالإضافة إلى ذلك، تمت الإشارة إلى ضرورة النظر في حماية التنوع البيولوجي وحماية المناخ في جدول أعمال مشترك. تعتبر استراتيجيات مثل حماية المناظر الطبيعية، وتعزيز ممارسات التنوع البيولوجي الزراعي وإعادة التشجير، ضرورية لضمان صحة النظم البيئية. إن مناهج البحث المبتكرة، مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، تكمل الأساليب التقليدية لرصد التغيرات في التنوع البيولوجي.
توضح نتائج دراسة غوتنغن أن الفهم الشامل للعلاقات بين العوامل البيئية وتوزيع النباتات ضروري من أجل تطوير تدابير فعالة لمواجهة تحديات تغير المناخ. ولا يمكن تعزيز الاستخدام المستدام للموارد بنجاح في أوقات تغير المناخ إلا من خلال البحوث المتعددة التخصصات والتعاون الدولي.