ثورة في التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي يغير أساليب التدريس والتعلم!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تقوم جامعة أولدنبورغ بتأسيس مجموعة بحثية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الدراسات والإدارة، بتمويل يقارب مليوني يورو.

Die Universität Oldenburg gründet eine Forschungsgruppe zur Anwendung von KI in Studium und Verwaltung, gefördert mit fast zwei Millionen Euro.
تقوم جامعة أولدنبورغ بتأسيس مجموعة بحثية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الدراسات والإدارة، بتمويل يقارب مليوني يورو.

ثورة في التعليم العالي: الذكاء الاصطناعي يغير أساليب التدريس والتعلم!

في 20 مارس 2025، تم إطلاق مجموعة بحثية جديدة لدراسة استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات. تحت إشراف البروفيسور الدكتور هاينكي روبنكن، يتم التركيز على مجالات التطبيق ودمج الذكاء الاصطناعي في البحث والإدارة والدراسات والتدريس. يُطلق على المشروع اسم "KIWIT: وظائف وعواقب الذكاء الاصطناعي في المنظمات العلمية والجامعية - تحليل الابتكار وتطوير النقل"، ويتم تمويله بما يقرب من مليوني يورو من قبل الوزارة الفيدرالية للأبحاث (BMBF)، منها حوالي 660 ألف يورو وحدها ستذهب إلى جامعة أولدنبورغ، حيث يقع المقر الرئيسي للمشروع.

تضم مجموعة البحث حوالي 20 عضوًا، من بينهم ستة طلاب دكتوراه ومساعدين باحثين آخرين. الهدف هو تحليل آثار التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على العلوم ونظام التعليم العالي، وخاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية. يُستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة لتقييم قواعد البيانات الكبيرة التي يمكن الوصول إليها مجانًا من أجل الحصول على معلومات جديدة حول النظام العلمي والكشف عن أنماط غير معروفة. يخطط الفريق متعدد التخصصات لتطوير واختبار تطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة باستخدام أساليب العلوم الاجتماعية.

البحوث المستهدفة في الجامعات

أحد العناصر الأساسية للمبادرات البحثية هو الجمع بين الأساليب الكمية والنوعية، مثل المقابلات. ومن المخطط أيضًا إنشاء دليل لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الأكاديمي، مع استكماله بمزيد من الدورات التدريبية. تم تحديد مدة المشروع لمدة تصل إلى ثماني سنوات. ويتم أيضًا تنظيم مدارس صيفية سنوية لتعزيز التواصل داخل المجتمع العلمي. وينبغي إعداد نتائج البحث في منشورات لمجموعة مستهدفة واسعة.

وفي الوقت نفسه، تعمل جامعة ميونيخ التقنية (TUM) أيضًا على تعزيز الأساليب المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وكجزء من برنامج الذكاء الاصطناعي الشامل، يقوم الباحثون بتطوير أساليب وتطبيقات جديدة تمتد إلى مجالات مثل المركبات ذاتية القيادة والتقنيات الطبية. وينصب التركيز هنا على المشاريع البحثية متعددة التخصصات والحوار مع السياسة والجمهور. تجري TUM أبحاثًا عبر العديد من المعاهد ولا تتعامل فقط مع الجوانب التكنولوجية للذكاء الاصطناعي، ولكن أيضًا مع آثاره الاجتماعية وقضاياه الأخلاقية.

تنوع تطبيقات الذكاء الاصطناعي

يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أساسيًا في رقمنة التعليم العالي. كيف edu-ai.education التقارير، يفتح الذكاء الاصطناعي إمكانيات جديدة في التدريس الأكاديمي، على سبيل المثال من خلال عروض التعلم الشخصية وإجراءات التقييم الآلي والدعم في مجال البحث. تقوم منصات التعلم التكيفية والمعلمون الافتراضيون بتكييف الدروس خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب. تعمل الأتمتة في الإدارة أيضًا على تحسين الكفاءة وتوفير الموارد القيمة.

ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التعليم العالي تشمل حماية البيانات والقضايا الأخلاقية، فضلاً عن عدم المساواة التكنولوجية بين المؤسسات والتحيزات المحتملة في الخوارزميات التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير عادلة. ومن أجل التغلب على هذه التحديات، لا بد من استخدام استراتيجي ومسؤول للذكاء الاصطناعي.

يمكن تعزيز قبول تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال المشاريع التجريبية والتعاون الوثيق مع شركات التكنولوجيا. يعد اتباع نهج شفاف وتدريب جميع المشاركين أمرًا ضروريًا لاستغلال إمكانات الذكاء الاصطناعي في الجامعات مع الحفاظ على الإطار القانوني والأخلاقي.

بشكل عام، تُظهر المبادرات المختلفة من مؤسسات مثل جامعة أولدنبورغ وTUM أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تحسين العمليات الأكاديمية فحسب، بل يوفر أيضًا التقنيات الأساسية لمستقبل التعليم. إن الاستخدام الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي لديه القدرة على جعل الجامعات أكثر ابتكارًا وشمولاً ومساعدتها على مواجهة تحديات التحول الرقمي.