بون أصبحت معقلاً للذكاء الاصطناعي: معهد لامار يضع معايير جديدة!
تكتسب بون شهرة دولية من خلال معهد لامار، الذي يعمل على تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل الابتكار المستدام.

بون أصبحت معقلاً للذكاء الاصطناعي: معهد لامار يضع معايير جديدة!
تشهد الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) حاليًا طفرة كبيرة في جامعة بون. يعمل العلماء في معهد لامار الذي تم تأسيسه حديثًا على مشاريع مبتكرة تركز على الأساليب الهجينة ومعالجة اللغة الطبيعية وتطوير الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة. ولتعزيز هذه المواضيع، يتبع المعهد نهج "الذكاء الاصطناعي الثلاثي" الجديد، الذي يجمع بين البيانات والمعرفة والسياق لتحقيق توفير الموارد ونتائج قابلة للتفسير. عالي جامعة بون وفي عام 2022، حصل المعهد على تمويل مؤسسي بحوالي 126 مليون يورو، سيتم استخدامه للأساتذة وفرق البحث وبرامج المبتدئين حتى عام 2028.
يؤكد هذا التمويل على أهمية أبحاث الذكاء الاصطناعي في بون، والتي تظهر بشكل خاص في مجموعات التميز مثل PhenoRob. هنا يقوم الباحثون بتطوير أنظمة آلية للزراعة. يوفر استخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا إمكانيات جديدة في الفيزياء، على سبيل المثال عند تقييم الصور من تلسكوب جيمس ويب. لا يعمل معهد لامار كمركز أبحاث فحسب، بل يقدم أيضًا للطلاب والباحثين الشباب مشاريع عملية واتصالات مع شركاء من الصناعة. وتهدف النتائج إلى إيجاد تطبيقات عملية في المستشفيات وقاعات الإنتاج وإدارة الطاقة.
نظرة على معهد لامار
لقد حل معهد لامار للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي محل مركز كفاءة التعلم الآلي في الراين-رور (ML2R). ويتم دعمه على المدى الطويل من قبل ولاية شمال الراين وستفاليا والوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث (BMBF). الهدف الرئيسي للمعهد هو البحث في تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي المستدامة التي تتميز بالأداء العالي والكفاءة في استخدام الموارد. وفي هذا السياق، تركز مجالات البحث على استخدام هذه التقنيات على الأنظمة المقيدة ومواصلة تطوير التطورات مفتوحة المصدر مثل MLCVZoo. يهدف هذا التطوير إلى تسهيل نقل نتائج الأبحاث إلى التطبيق بين الشركاء اللوجستيين والتقارير فراونهوفر IML.
ومن أجل زيادة الاستخدام العملي، يركز المعهد على تكييف خوارزميات تعلم الآلة لإجراء حسابات توفير الموارد وتوسيع أطر العمل مفتوحة المصدر الحالية. وتهدف هذه التطورات إلى تسريع الاستخدام في الصناعة وضمان الاستخدام الفعال للذكاء الاصطناعي في العمليات اللوجستية. يمكن أن تؤدي النتائج إلى زيادة الابتكار بشكل كبير في مختلف الصناعات.
دمج الذكاء الاصطناعي في الجامعة التقنية في ميونيخ
بالتوازي مع التطوير في بون، تسعى جامعة ميونيخ التقنية (TUM) أيضًا إلى تحقيق أهداف طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي. تعمل TUM على تطوير أساليب وتطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة والروبوتات والتقنيات الطبية. يمتد هذا البحث متعدد التخصصات عبر جميع مدارس الجامعة، مع التركيز أيضًا على الجوانب الاجتماعية والأطر الأخلاقية. تلتزم TUM بالسعي إلى الحوار مع السياسيين والجمهور، وهو ما يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لسياسة إعلامية شفافة توم ذكرت.
تضم الجامعة العديد من المؤسسات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل معهد ميونيخ لعلوم البيانات ومركز ميونيخ للتعلم الآلي، وكلاهما يتمتعان بروابط قوية بتطبيقات العالم الحقيقي. طورت TUM أيضًا استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي تغطي جميع أنشطة البحث والتدريس وتأخذ المعايير الأخلاقية في الاعتبار عند تطوير التقنيات الجديدة. تقدم TUM لطلابها فرصًا تعليمية واسعة النطاق في شكل برامج لدرجة الماجستير والبكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي والتخصصات ذات الصلة.
بشكل عام، من الواضح في بون وميونيخ أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد مجال للبحث، ولكنه يعالج أيضًا تحديات اجتماعية وصناعية ملموسة. أصبح التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعة ذا أهمية متزايدة لتطوير وتنفيذ حلول مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.