استراتيجيات التعلم الفعالة: هكذا يتقن الطلاب الحياة الدراسية اليومية!
في 3 ديسمبر 2024، سيتعلم الطلاب في جامعة بون استراتيجيات التعلم الفعالة وطرق التغذية الراجعة في ورشة عمل.

استراتيجيات التعلم الفعالة: هكذا يتقن الطلاب الحياة الدراسية اليومية!
في 22 سبتمبر 2025، عُقدت في جامعة بون ورشة عمل حول التعلم الفعال والتغذية الراجعة، والتي لاقت اهتماماً كبيراً. وأبدى المشاركون، الذين جاءوا من تخصصات وفصول دراسية مختلفة، ردود فعل إيجابية. وقد حظيت المساحة المحمية، التي تتيح تبادل التحديات الشخصية، بتقدير خاص. غالبًا ما يشعر العديد من الطلاب بالإرهاق بسبب الكم الكبير من المواد التعليمية التي يجب إتقانها في وقت قصير. تناولت ورشة العمل هذه بالضبط هذه التحديات وقدمت استراتيجيات للهيكلة والمعالجة والجدولة.
لم تركز ورش العمل، التي أشرفت عليها سينثيا هاينر وبيرنيل جريج من مركز داهلم للتعليم الأكاديمي، على استراتيجيات التعلم فحسب، بل ركزت أيضًا على دور التغذية الراجعة في عملية التعلم والتدريس. كان التركيز على التمييز بين التغذية الراجعة التكوينية والخلاصية، حيث تعمل التغذية الراجعة التكوينية على تعزيز التطور المستمر للمتعلمين وتمكن من التفكير في عملية التعلم، بينما تعمل التغذية الراجعة التلخيصية على تقييم تقدم التعلم.
التعلم النشط واستراتيجيات التعلم الفعال
كان أحد الجوانب الرئيسية لورشة العمل هو إدراك أن التعلم هو عملية نشطة. لقد تعلم المشاركون أن أسطورة التعلم الشائعة التي تقول إن عليك فقط قراءة المحتوى في كثير من الأحيان غير صحيحة. وبدلا من ذلك، اعتبر التعلم النشط، الذي يتميز بممارسة وتطبيق المعرفة، أكثر فعالية. ومن خلال تجربة إيقاعات التكرار واستكشاف الأساليب التي تناسب أنماط التعلم الفردية، تمكن المشاركون من تحسين نتائج التعلم الخاصة بهم.
وفي مناقشة أخرى، تم عرض استراتيجيات التعلم المختلفة. وفقا لبيوير وآخرون. (2020)، تعتبر استراتيجيات التعلم الفعالة ضرورية للنجاح الأكاديمي. أظهرت الأبحاث أن ممارسة الاسترجاع والتعلم الموزع هما من أكثر الطرق فعالية، في حين أن وضع العلامات والتمييز أقل فعالية. كما تم تسليط الضوء على أهمية تعريف الطلاب بهذه الاستراتيجيات من أجل تشكيل عمليات التعلم الخاصة بهم بشكل فعال.
ردود الفعل كمفتاح للتقدم
كان أحد الأهداف المهمة لورشة العمل هو تعزيز مسؤولية الطلاب في عملية التعلم من خلال التغذية الراجعة البناءة وفي الوقت المناسب. ساعدت الأساليب العملية مثل رسم خرائط رحلة الطالب في تحديد نقاط التغذية الراجعة الفعالة في عملية التعلم. تعلم المشاركون كيفية تقديم الملاحظات وتلقيها لتحسين ممارساتهم التعليمية بناءً على التعليقات الواردة.
تم عقد هذا الحدث شخصيًا في Career Service وتم تصميمه بطريقة تساهم فيها المشاركة في تحسين ممارسة التدريس الخاصة بالفرد ويتم تسجيلها في شهادة التدريس الخصوصي. تعد ورشة العمل مثالاً على كيفية قيام الجامعات بدمج أساليب التعلم الحديثة واستراتيجيات التغذية الراجعة لتعزيز الأداء الأكاديمي لطلابها.
باختصار، يمكن اعتبار نتائج ورشة العمل بمثابة مساهمات قيمة في تطوير بيئة تعليمية فعالة. ومن خلال معالجة عقبات التعلم الشخصية والتدريب على أساليب التغذية الراجعة الفعالة، يمكن للطلاب تعلم تحمل مسؤولية عملية التعلم الخاصة بهم وبالتالي تحقيق أهدافهم الأكاديمية. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول محتويات ورشة العمل على جامعة بون ماركا ألمانيا مركز دالم للتدريس الأكاديمي وكذلك تحت وجهة نظر التدريس.