رحلة بحثية في بحر الشمال: يستكشف الطلاب تغير المناخ عن قرب!
يقوم الطلاب في HHU Düsseldorf بتوسيع مهاراتهم العملية من خلال رحلة بحثية في بحر الشمال مع FS Heincke.

رحلة بحثية في بحر الشمال: يستكشف الطلاب تغير المناخ عن قرب!
كجزء من دراسات علم الأحياء في جامعة هاينريش هاينه دوسلدورف (HHU)، ذهب ستة طلاب بكالوريوس وماجستير في رحلة تدريبية بحثية قيمة مع سفينة الأبحاث FS Heincke في أبريل 2025. وشكلت هذه الرحلة، التي بدأت في بريمرهافن وأدت إلى محطة أبحاث AWI في هيليغولاند، جزءًا مهمًا من تدريبها العملي.
وفي 1 أبريل 2025، انطلق 18 طالبًا وستة مشرفين للمشاركة في هذه الرحلة العلمية. وقامت السفينة خلال الرحلة بثلاث رحلات بحثية لمدة يوم واحد في بحر الشمال. وتضمنت الأنشطة جمع عينات المياه والرواسب، وتثبيت عوامات البحث واستعادتها، والجمع المستمر للبيانات المتعلقة بدرجات الحرارة والملوحة.
تجارب بحثية عملية
كان أحد العناصر الأساسية في البحث هو تعلم كيفية استخدام جهاز أخذ عينات المياه CTD لأخذ عينات محددة من أعماق محددة. تم تحليل هذه العينات في معمل السفينة للتعرف على المجموعات الموجودة على أعماق مختلفة. قام الطلاب أيضًا بمقارنة ملفات العمق مع البيانات القديمة من أجل دراسة التغيرات في المجتمعات، لا سيما فيما يتعلق بتغير المناخ.
وكان التعاون مع طلاب من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ وجامعة بريمن جزءًا مهمًا آخر من المشروع. لقد خططوا للرحلات البحثية معًا وجمعوا خبراتهم. كما تولى الطلاب أيضًا مهمة الإرسال وصياغة أسئلة البحث وتنظيم توقيت السفينة ومسارها.
بعد العودة: التحليل والعرض
بعد العودة إلى ميناء هيليجولاند، واصل الطلاب العمل في محطة أبحاث AWI. هناك كتبوا التقارير وأعدوا العروض التقديمية. ومع ذلك، فإن وحدة الدراسة لم تنتهي بالعودة إلى بريمرهافن. وبدلاً من ذلك، أمضى المشاركون يومين إضافيين في مختبرات AWI لتحليل البيانات وخمسة أسابيع في HHU.
أدى التقرير النهائي لهذه الرحلة البحثية إلى تأهيل جامعة HHU كشريك دائم لرحلات التدريب البحثي المستقبلية على FS Heincke. لم تعزز هذه التجارب العملية الطلاب في حياتهم المهنية الأكاديمية فحسب، بل جعلتهم أيضًا مرشحين واعدين للبعثات القطبية المحتملة مع سفينة الأبحاث Polarstern.
ونظراً للتحديات الحالية التي يفرضها تغير المناخ، فمن المهم بشكل خاص أن يكتسب العلماء الشباب مثل هذه الخبرة العملية. وفقا للمعلومات الواردة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن تغير المناخ له تأثير عميق على النظم البيئية في جميع أنحاء العالم، مما يجعل البحث في البيئات البحرية أكثر إلحاحا. توثق تقارير مثل تلك الواردة من DWD أن عام 2020 كان أحد أكثر الأعوام حرارة في ألمانيا ويمثل نهاية العقد الأكثر دفئًا حتى الآن. hhu.de تشير التقارير إلى أن مثل هذه الرحلات البحثية لا تعمل على رفع مستوى الوعي بتغير المناخ فحسب، بل يمكن أن تساهم أيضًا في تطوير حلول مهمة للأجيال القادمة.
تُظهر هذه الرحلة البحثية بشكل مثير للإعجاب مدى أهمية الجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية من أجل مواجهة تحديات تغير المناخ وتعميق فهم النظم البيئية البحرية.
شكرا ل idw-online.de و klimaatlas.nrw.de للحصول على المعلومات المقدمة التي ساهمت في هذه المقالة.