سلوك الحشرات تحت المجهر: دراسة تكشف مشاكل التكاثر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في إحدى الدراسات، أظهر فريق البحث في جامعة مونستر كيف يمكن تحسين إمكانية تكرار تجارب سلوك الحشرات.

Das Forschungsteam der Uni Münster zeigt in einer Studie, wie Reproduzierbarkeit von Insektenverhaltensexperimenten verbessert werden kann.
في إحدى الدراسات، أظهر فريق البحث في جامعة مونستر كيف يمكن تحسين إمكانية تكرار تجارب سلوك الحشرات.

سلوك الحشرات تحت المجهر: دراسة تكشف مشاكل التكاثر!

تقرير حالي من جامعة مونستر يسلط الضوء على تحديات التكاثر في علم الأحياء السلوكي للحشرات. أجرى فريق بحث متعدد التخصصات من جامعات مونستر وبيليفيلد وجينا دراسات سلوكية على الجندب الشائع (Pseudochorthippus Parallus)، والذي يعتبر كائنًا نموذجيًا شائعًا في علم الأحياء التطوري. إن أزمة التكاثر، التي تتم مناقشتها بشكل متزايد في المجتمع العلمي، تؤثر أيضًا على نتائج أبحاث الحشرات هذه.

وتظهر الدراسة أنه في ظل ظروف خاضعة للرقابة في التجارب السلوكية على الحشرات، تم تحقيق نتائج متسقة فقط في حوالي نصف التجارب. اعتمادًا على التعريف، تراوحت الانحرافات في قابلية التكاثر بين 17 و42 بالمائة. في حين تمت دراسة إمكانية التكاثر على نطاق واسع في أبحاث الطب الحيوي، إلا أنه يوجد حاليًا نقص في الدراسات المنهجية التي تركز على سلوك الحشرات. وهذا أمر ملفت للنظر بشكل خاص لأن أبحاث الحشرات غالبًا ما تستخدم أحجامًا كبيرة من العينات، مما قد يشير إلى نتائج أكثر قوة.

تفاصيل التجارب

تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هيلين ريختر، أجرى العلماء في مونستر وبيليفيلد وجينا ثلاث تجارب سلوكية مختلفة، استهدفت كل منها أنواعًا معينة من الحشرات:

  • Die Auswirkungen von Futtermangel auf die Abwehrreaktionen bei Larven der Rübsen-Blattwespe (Athalia rosae).
  • Der Zusammenhang zwischen Körperfarbe und bevorzugter Umgebungsfarbe bei Grashüpfern.
  • Die Habitatwahl bei Red Flour Beetle (Tribolium castaneum).

وتمت مقارنة نتائج التجارب بشكل منهجي وتوضيح الصعوبات في إعادة إنتاج الدراسات السلوكية في مختبرات مختلفة.

أرقام كاشفة

دراسة أخرى من قاعدة بيانات ما قبل الطباعة البيولوجية وكشف أن تأثيرات العلاج الإحصائي يمكن إعادة إنتاجها بنجاح في 83٪ من تكرارات التجربة. ومع ذلك، كانت إمكانية تكرار نتائج حجم التأثير موجودة فقط في 66% من الحالات. ويسلط هذا التناقض الضوء على مدى تعقيد الظروف التجريبية. علاوة على ذلك، فقد وجد أن مشاكل التكاثر الموجودة في الأبحاث التي أجريت على الثدييات مثل الفئران لها أيضًا صلة بالدراسات التي أجريت على الحشرات.

ويدعو الباحثون إلى إعادة التفكير في المجتمع العلمي. ويوصون بممارسات بحثية مفتوحة وتنفيذ استراتيجيات منهجية للحد من التحيز وتجنب المشاكل الناجمة عن الإفراط في التقييس. وعلى وجه الخصوص، فإن إدخال الاختلافات المنهجية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين إمكانية التكرار في دراسات الكائنات الحية.

هذه الدراسة، التي تعتبر أول تحقيق منهجي لاستنساخ دراسات سلوك الحشرات، تم دعمها ماليا من قبل مؤسسة الأبحاث الألمانية (DFG) كجزء من مركز البحوث التعاونية Transregio "الاختيار المتخصص، المطابقة المتخصصة، البناء المتخصص" (NC3). المنشور الأصلي موجود في بلوس علم الأحياء للعثور على.