JobCenter Essen: خطوات ناجحة لدمج العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة!
يدعم مشروع UDE النموذجي Essen.Pro.Participation الأشخاص العاطلين عن العمل لفترة طويلة والذين يعانون من قيود صحية.

JobCenter Essen: خطوات ناجحة لدمج العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة!
لقد انتهى الآن رسميًا مشروع نموذج Essen.Pro.Participation، الذي أطلقه JobCenter Essen في عام 2020 بالتعاون مع العديد من الشركاء. كان الهدف من المشروع هو تقديم الدعم على وجه التحديد للأشخاص العاطلين عن العمل لفترة طويلة والذين يتلقون إعانات وفقًا للكتاب الثاني من القانون الاجتماعي (SGB II) والذين يعانون من مشاكل صحية. تم ضمان جودة التدابير بدعم علمي من قسم التعليم المهني وأبحاث التدريب المهني في جامعة دويسبورغ-إيسن.
وشارك في البرنامج 235 متطوعًا، يعاني حوالي 90% منهم من أمراض جسدية أو نفسية متعددة. لقد تلقوا دعمًا شاملاً من المتخصصين ومدربي التكامل. وشملت التدابير المقدمة مواعيد جماعية وورش عمل واستشارات حول موضوعات مثل التمارين والتغذية والصحة العقلية. وفي هذا السياق، تمكن المشاركون من استكشاف المجالات المهنية واختبار مرونتهم الشخصية.
إنجازات ونتائج المشروع
خضع المشاركون لتقييم الأداء الطبي المهني مرتين من أجل تقييم التقدم الذي أحرزوه. وجد تحليل للتدابير التي نفذها البروفيسور الدكتور ديتر مونك وسيباستيان إكسمير أن 25 مشاركًا وجدوا وظائف خاضعة لمساهمات التأمين الاجتماعي، بينما بدأ 15 مشاركًا التدريب أو التأهيل. كما أبلغ أكثر من نصف المشاركين عن تحسن في صحتهم.
يخطط JobCenter Essen لدمج المعرفة المكتسبة من هذا المشروع في العمل المستقبلي مع العاطلين عن العمل على المدى الطويل من أجل تحسين تدابير الدعم الفردي.
الاندماج في سوق العمل
تعتبر هذه الأساليب لإعادة التأهيل المهني حاسمة. ووفقا لوكالة التوظيف الاتحادية، يمكن تصميم تدابير إعادة التأهيل المهني خصيصا لتتناسب مع قدرات واهتمامات وميول المتضررين. لدى المهتمين الفرصة لتقديم طلبات للحصول على هذه التدابير عبر الإنترنت، وهو أمر مهم بشكل خاص إذا لم تكن الزيارة الشخصية إلى وكالة التوظيف ممكنة. وتعزز هذه المرونة المشاركة على المدى الطويل في الحياة العملية، حتى في حالة القيود الصحية.
ويظل الهدف من إعادة التأهيل هذا الاندماج الكامل في المجتمع. التدخلات المبكرة ضرورية لتحقيق النجاح المنشود. وتشمل خدمات المشاركة المقدمة، من بين أمور أخرى، إعادة التأهيل الطبي والمشاركة في الحياة العملية والمشاركة الاجتماعية، والتي تُمنح غالبًا بغض النظر عن الدخل أو الأصول.
وفي هذا السياق، تعتبر مبادرة RehaFutur التي أطلقتها الحكومة الفيدرالية مهمة. ويهدف إلى تحديث مراكز التدريب المهني وزيادة كفاءة عمليات التأهيل. الدعم الخارجي والدعم العلمي ضروريان لنجاح تنفيذ هذه الجهود.
باختصار، تلعب مشاريع مثل Essen.Pro.Teilhabe دورًا مهمًا في دعم الأشخاص الذين يعانون من قيود صحية. وتساعد هذه المبادرات على فتح مسارات لحياة تقرر مصيرها والاندماج في سوق العمل، وهو أمر ذو أهمية مركزية للأشخاص المتضررين. يمكن للمهتمين العثور على مزيد من المعلومات حول إعادة التأهيل المهني على الموقع الإلكتروني جامعة دويسبورغ-إيسن, وكالة التوظيف الفيدرالية إلى جانب بماس.