الحيوانات تحت المجهر: هكذا تناضل ألمانيا من أجل حقوقها!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تدعوكم جامعة مونستر لحضور سلسلة محاضرات حول الأخلاقيات في العلاقات بين الإنسان والحيوان اعتبارًا من 21 أكتوبر. المحاضرة الأولى يوم 25 نوفمبر في مونستر.

Die Universität Münster lädt ab 21. Oktober zu einer Ringvorlesung über Ethik in der Mensch-Tier-Beziehung ein. Erster Vortrag am 25. November in Münster.
تدعوكم جامعة مونستر لحضور سلسلة محاضرات حول الأخلاقيات في العلاقات بين الإنسان والحيوان اعتبارًا من 21 أكتوبر. المحاضرة الأولى يوم 25 نوفمبر في مونستر.

الحيوانات تحت المجهر: هكذا تناضل ألمانيا من أجل حقوقها!

في المناقشة الحالية حول أخلاقيات العلاقة بين الإنسان والحيوان، تبدأ سلسلة محاضرات بعنوان "بين البرية والبوليس - المناقشات الحالية حول أخلاقيات العلاقة بين الإنسان والحيوان" في 21 أكتوبر. يتم تنظيم هذه السلسلة من الأحداث من قبل مركز أخلاقيات البيولوجيا بجامعة مونستر بالتعاون مع المعهد الفلسفي بجامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف. سيتم عقد الجزء الأول من المحاضرة في دوسلدورف، بينما سيتم الاستماع إلى المزيد من المساهمات في Botanicum في مونستر، في قاعة المحاضرات SG 3.

الهدف من سلسلة المحاضرات هو مناقشة الأفكار الحالية ونقاط الخلاف في مناقشة أخلاقيات الحيوان. وينصب التركيز بشكل خاص على العلاقة بين الإنسان والحيوان، والبعد السياسي لهذه العلاقة وموضوعات مثل الأخلاقيات التطبيقية والاختبارات على الحيوانات. وكجزء من سلسلة الفعاليات، من المقرر عقد المحاضرة الأولى في مونستر في 25 نوفمبر. البروفيسور الدكتور في هذا اليوم سيتحدث بيتر نيسين من جامعة هامبورغ عن موضوع "التمثيل السياسي للحيوانات: لماذا وإلى أي مدى؟" يتكلم.

السياق الاجتماعي لحقوق الحيوان

تأتي سلسلة المحاضرات هذه في وقت تتم فيه مناقشة موضوع حقوق الحيوان بشكل متزايد في المجتمع. اليوم العالمي لحقوق الحيوان، والذي يتم الاحتفال به في 10 ديسمبر منذ عام 1998، لا يتناول حقوق الحيوان فحسب، بل يتناول أيضًا الفرق بين حماية الحيوان وحقوق الحيوان. وبينما تهدف حماية الحيوان إلى منع معاناة الحيوان وتنظيم تربية الحيوان، فإن مجال حقوق الحيوان يتطلب حقوقًا قانونية فردية توفر الحماية الأساسية للحيوانات من العنف والقتل.

في ألمانيا، تعتبر حماية الحيوان هدفًا للدولة وفقًا للقانون الأساسي، لكن الحيوانات لا تتمتع بالأهلية القانونية. ويتناقض هذا مع التطورات كما حدث في الإكوادور، حيث تم الاعتراف بالحيوانات كمواضيع قانونية في عام 2022. وتعكس هذه التطورات القانونية وعيا متزايدا بمعاملة الحيوانات، والتي ترتبط أيضا بأزمة المناخ. يتزايد الوعي بالمعاملة المستدامة للحيوانات.

التمثيل السياسي و"المنعطف السياسي"

أصبحت المناقشة حول التمثيل السياسي للحيوانات ذات أهمية متزايدة. لا تستطيع الحيوانات التحدث أو الاختيار بنفسها. ولذلك هناك أساليب جديدة لتعزيز التمثيل السياسي للحيوانات. وفي ألمانيا، بدأ مفوض فيدرالي لحماية الحيوان عمله منذ صيف 2022، وتجري مناقشة مقترحات لحجز مقاعد في البرلمان لممثلي الحيوانات.

تدافع العديد من المنظمات غير الحكومية عن حقوق ومصالح الحيوانات. وعلى الرغم من تأسيس أحزاب حماية الحيوان، التي لم تلعب بعد دورا كبيرا في النظام السياسي، إلا أن هناك اهتماما متزايدا بما يسمى "المنعطف السياسي"، الذي يركز على القضايا السياسية المحيطة بهذه العلاقات. يعد نقل المفاهيم السياسية الأساسية مثل الحرية والعدالة إلى الحيوانات جزءًا مهمًا من هذا التطور.

وبشكل عام، فإن سلسلة المحاضرات ليست مجرد منصة للتبادل الأكاديمي، ولكنها أيضًا خطوة مهمة في مناقشة المجتمع لحقوق الحيوان. مزيد من المعلومات ولمحة عامة عن جميع التواريخ متاحة على موقع جامعة مونستر على العنوان التالي: www.uni-muenster.de/Bioethik/aktuelles/index.html.