أزمة الثقة في الصحافة: دراسة تسلط الضوء على عدم الرضا عن الديمقراطية

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

حصلت المجموعة البحثية في جامعة TU Dortmund على جائزة Alexis de Tocqueville عن دراسة حول التشكك الإعلامي والثقة في الديمقراطية.

Forschungsgruppe der TU Dortmund erhält den Alexis de Tocqueville Award für Studie zur Medienskepsis und Demokratievertrauen.
حصلت المجموعة البحثية في جامعة TU Dortmund على جائزة Alexis de Tocqueville عن دراسة حول التشكك الإعلامي والثقة في الديمقراطية.

أزمة الثقة في الصحافة: دراسة تسلط الضوء على عدم الرضا عن الديمقراطية

في 6 يونيو 2025، حصل فريق معهد الصحافة بجامعة دورتموند التقنية على جائزة ألكسيس دي توكفيل المرموقة في سانت لويس (الولايات المتحدة الأمريكية). تُمنح هذه الجائزة سنويًا من قبل الجمعية العالمية لأبحاث الرأي العام (WAPOR) لأفضل ورقة علمية حول موضوعات الديمقراطية والرأي العام. تتناول الورقة الحائزة على جوائز العلاقة بين الشك الإعلامي وعدم الرضا عن الديمقراطية في ألمانيا، وتوصف بأنها مدروسة جيدًا ومبنية على أساس تجريبي.

وجدت مجموعة البحث المكونة من الدكتور توماس روسينغ، وكريستينا بيكمان، وليوني كرزيستيتسكو، والبروفيسور مايكل ستاينبريشر، والبروفيسور غونتر راغر، في دراستهم الطويلة الأمد “الصحافة والديمقراطية” أن هناك علاقة كبيرة بين تراجع الثقة في الصحافة وعدم الرضا العام عن الديمقراطية. وهذا يؤدي إلى استنتاج مفاده أن ازدهار المستجيبين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم رضاهم عن كلا المجالين.

أزمة الثقة في الصحافة

النتائج الحالية للدراسة ليست فقط ذات أهمية للعلماء، ولكنها أيضا ذات أهمية سياسية كبيرة. يظهر تحقيق مفصل أن جزءًا من السكان لا يثقون بالصحفيين بشكل منهجي. وأظهرت الاستطلاعات أن حوالي 11% من المشاركين لا يثقون بوسائل الإعلام ويعتقدون أنهم يتعرضون للخداع عمدا. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 15% أن الإعلام والسياسة يعملان معاً للتلاعب بالرأي العام. وقد تزايدت هذه الشكوك بشكل ملحوظ منذ أن أصبح مصطلح "الصحافة الكاذبة" واسع الانتشار في عام 2014، وخاصة في مظاهرات بيغيدا وحزب البديل من أجل ألمانيا.

وفي الواقع، زادت الهجمات على العاملين في مجال الإعلام في ألمانيا بشكل كبير بين عامي 2015 و2022، حيث تم تسجيل 287 اعتداء جسدي. ومن الواضح أن انتشار السخرية الإعلامية يرتبط بالفجوات في التمثيل ونقص المعرفة الإعلامية. إن عدم فهم كيفية عمل الصحافة يعزز عدم الثقة هذا ويؤدي إلى صورة منقسمة للصحافة في ألمانيا الشرقية والغربية.

تعزيز الثقة في وسائل الإعلام

وتشير الدراسة إلى أن زيادة الشفافية في العمل الصحفي والترويج المستهدف لمحو الأمية الإعلامية بين السكان يمكن أن يساعد في تعزيز الثقة. تعتبر الثقافة الإعلامية ضرورية للمشاركة الديمقراطية، وتتضمن أبعاداً معرفية وعاطفية وعملية. تشير المهارات المعرفية إلى معرفة أنظمة الإعلام، في حين تتضمن المهارات العاطفية تقدير الصحافة.

يُنظر إلى الصحافة المهنية على أنها ضرورية لعمل الديمقراطية. ومع ذلك، فإن الصحافة في خضم أزمة ثقة، والتي يغذيها أيضا التقدم في مجال الرقمنة واستخدام الذكاء الاصطناعي. يعود تاريخ التطبيقات الأولى للذكاء الاصطناعي في الصحافة إلى ما يقرب من عشر سنوات، ويواجه الصحفيون اليوم التحدي المتمثل في التعامل مع صحة المحتوى والحفاظ على ثقة الجمهور.

وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أن دراسة "الصحافة والديمقراطية" تدعمها مؤسسة بيت الصحافة NRZ وتقوم باستقصاء آراء السياسيين والصحفيين والسكان كل عام من أجل تحليل توقعات الصحافة والثقة في هذه المؤسسة بشكل شامل. ولهذه الأفكار أهمية كبيرة لكل من المشهد الإعلامي والهياكل السياسية.

لمزيد من المعلومات حول كيفية النظر إلى الصحافة اليوم والتحديات التي يتعين عليها التغلب عليها، يمكنك العثور على تحليلات مفصلة في الدراسات المعنية. وهذا ما أظهرته أيضًا دراسة أكاديمية الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية تعقيد العلاقة بين الصحافة والمجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء دراسات شاملة حول الثقافة الإعلامية وتوقعات الصحافة في دولة الإمارات العربية المتحدة دراسة الصحافة من قبل TU دورتموند المشار إليها، والتي تقدم رؤى مثيرة في وجهات نظر مختلفة.