المستجيب الأول لمنظمة الصحة العالمية: المساعدة السريعة تنقذ الأرواح في فاليندار!
يعقد المستجيبون الأوائل بمنظمة الصحة العالمية يومًا للتبرع بالدم في الثالث من ديسمبر. المساعدة في حالات الطوارئ ودعم المبادرة!

المستجيب الأول لمنظمة الصحة العالمية: المساعدة السريعة تنقذ الأرواح في فاليندار!
حققت كلية WHU – Otto Beisheim للإدارة نتائج مبهرة من خلال برنامج "WHU First Responder" العام الماضي. تم إجراء أكثر من 200 عملية طوارئ، بما في ذلك اثنتي عشرة عملية إنعاش. ولا تعتبر هذه الإنجازات دليلاً على التزام الطلاب فحسب، بل تظهر أيضًا أهمية المساعدة السريعة في المواقف الحرجة. يمكن أن تكون الاستجابة السريعة منقذة للحياة في حالة الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، في حين تصل خدمات الطوارئ عادةً بعد حوالي 15 دقيقة فقط. لقد قام توم أوغستين، وهو طالب في إدارة الأعمال الدولية، بإنعاش شخصين في هذا السياق ويؤكد على أهمية تماسك الفريق حتى يتمكن من تقديم المساعدة الفعالة.
كما نظمت المبادرة، التي تضم حاليًا 30 عضوًا نشطًا و619 عضوًا سلبيًا، ثلاثة أيام للتبرع بالدم، تم خلالها جمع إجمالي 231 وحدة دم جديدة. يضمن مجلس الإشراف المنشأ حديثًا الاحتفاظ بالمعرفة والاتصالات وإمكانية نقلها إلى الأعضاء الجدد. ومن المقرر أيضًا تنظيم ثلاثة أيام أخرى للتبرع بالدم بالإضافة إلى دعم فعاليات منظمة الصحة العالمية ومجموعة رياضة القلب في فاليندار في عام 2025.
الأيام المخططة للتبرع بالدم
يتم التركيز بشكل خاص على يوم التبرع بالدم القادم، والذي سيتم تنظيمه في 3 ديسمبر من قبل المستجيبين الأوائل بمنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الصليب الأحمر الألماني. يتم ذلك في المبنى C بـ WHU ويفتح أبوابه من الساعة 2 بعد الظهر. حتى الساعة 6 مساءً. ويمكن للمهتمين الإحاطة علما بشروط المشاركة التالية:
- Mindestgewicht: 50 kg
- Mindestalter: 18 Jahre
- Keine schweren Erkrankungen
يتضمن مسار الحدث قيام المشاركين بالتسجيل عند المدخل وملء الاستبيان. يتم بعد ذلك إجراء الفحص من قبل أطباء ذوي خبرة قبل إجراء التبرع الفعلي بالدم بمقدار 500 مل في غرفة التبرع. بعد التبرع، يمكن للمتبرعين الاسترخاء في غرفة الاسترخاء. التسجيل المسبق ممكن ويختصر وقت الانتظار، ولكنه ليس إلزاميا.
تُظهر الأنشطة المستمرة للمستجيبين الأوائل بجامعة WHU كيف أن الطلاب ليسوا نشطين أكاديميًا فحسب، بل أيضًا اجتماعيين ويتحملون المسؤولية في مجتمعهم. تساعد هذه المبادرة على رفع مستوى الوعي بأهمية المستجيبين الأوائل والتبرع بالدم، مع توفير منصة للتنمية الشخصية والمشاركة.