عيد ميلاد سعيد: تبحث مدينة كيل عن عائلات مضيفة للطلاب الدوليين!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يبحث المركز الدولي بجامعة كيل عن عائلات للترحيب بالطلاب الدوليين خلال عيد الميلاد.

Das International Center der Uni Kiel sucht Familien, die internationale Studierende über Weihnachten willkommen heißen.
يبحث المركز الدولي بجامعة كيل عن عائلات للترحيب بالطلاب الدوليين خلال عيد الميلاد.

عيد ميلاد سعيد: تبحث مدينة كيل عن عائلات مضيفة للطلاب الدوليين!

يبحث المركز الدولي (IC) التابع لجامعة كريستيان ألبريشتس في كيل (CAU) عن عائلات مضيفة في كيل والمنطقة المحيطة بها لقضاء العطلات القادمة. الهدف من البرنامج هو دعوة الطلاب الدوليين للاحتفال بعيد الميلاد معًا في يوم واحد أو أكثر من أيام عيد الميلاد. ووفقا للجنة الدولية، يعتمد هذا البرنامج على المشاركة التطوعية والأنشطة المتفق عليها بشكل فردي، مما يسمح بالمرونة.

يؤكد جان بينسين، أحد موظفي IC، على أن الاهتمام الحقيقي بالأنشطة المشتركة أمر مرغوب فيه. تهدف هذه اللقاءات إلى إعطاء الضيوف الدوليين نظرة ثاقبة حول الثقافة الألمانية والحياة غير الجامعية. يستفيد كلا الجانبين من هذه الحملة: يستمتع الطلاب بتجربة عيد الميلاد مع عائلة ألمانية، بينما تتاح للعائلات الألمانية فرصة التعرف على ثقافة ضيوفهم وعاداتهم ودينهم بشكل أفضل. لقد حققت الحملة نجاحاً في السنوات الأخيرة وتأمل IC في تسجيل العديد من التسجيلات هذا العام.

كيف يعمل البرنامج؟

يمكن للعائلات المهتمة تنزيل استبيان من موقع IC الإلكتروني وإرساله إلى ic-tutors@uv.uni-kiel.de بحلول 15 نوفمبر 2025. سيقوم IC بعد ذلك باختيار الطلاب المناسبين ووضعهم مع عائلاتهم. تتوفر المزيد من المعلومات والاستبيانات العائلية على موقع IC الإلكتروني، مما يجعل عملية التسجيل أسهل.

وتسعى المبادرة إلى تحقيق هدف مماثل الأصدقاء لتناول العشاء والذي يوفر أيضًا منصة للاجتماعات بين الطلاب الدوليين والعائلات الألمانية. يتم تنظيم هذه المبادرة المسيحية محليًا من قبل متطوعين من الكنائس والمجتمعات. هدفهم هو إظهار حسن الضيافة للطلاب الدوليين خلال فترتي عيد الفصح وعيد الميلاد وتكوين صداقات مع الألمان. بالنسبة للعديد من الطلاب، قد يكون العيش في بلد أجنبي بدون عائلة وأصدقاء من المنزل تحديًا والاندماج في ثقافة جديدة.

تتواجد منظمة Friends for Dinner في ألمانيا منذ عام 2022 وتقدم برنامجًا منظمًا يعزز التواصل مع العائلات الألمانية. تساعد هذه المبادرة الطلاب الدوليين على التنقل بشكل أفضل في محيطهم الجديد وتسهل التبادل الثقافي.

أهمية الأسر المضيفة

دور الأسر المضيفة يقع أيضًا في سياق برامج التبادل التي تنظمها أجا -تنظيم المنظمات الأعضاء له أهمية مركزية. في كل عام، تمكن هذه المنظمات حوالي 2000 طالب ضيف من أكثر من 50 دولة من الإقامة في ألمانيا. إن استضافة طالب ضيف لا تظهر الانفتاح على العالم فحسب، بل توسع آفاق الأسر المضيفة أيضًا. من خلال التبادل، فإنك تساهم بنشاط في الانفتاح الاجتماعي والتعلم بين الثقافات.

تتيح الإقامة مع عائلة مضيفة لطلاب التبادل إمكانية الوصول إلى أنماط حياة وثقافات جديدة. يؤدي هذا غالبًا إلى روابط مكثفة تدوم إلى ما بعد التبادل. تظل العديد من العائلات المضيفة والأطفال المضيفين على تواصل من خلال صداقات تدوم مدى الحياة، وهو ما يكمل التجربة المثرية لكلا الجانبين.