آسيا الوسطى في التركيز: الفرص الجديدة التي توفرها ألمانيا من خلال التعاون العلمي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تعمل جامعة TU Ilmenau على تعزيز التعاون الدولي في آسيا الوسطى، واستكشاف مجالات بحثية جديدة وتعزيز العلاقات الأكاديمية.

Die TU Ilmenau fördert internationale Kooperationen in Zentralasien, erkundet neue Forschungsfelder und stärkt akademische Beziehungen.
تعمل جامعة TU Ilmenau على تعزيز التعاون الدولي في آسيا الوسطى، واستكشاف مجالات بحثية جديدة وتعزيز العلاقات الأكاديمية.

آسيا الوسطى في التركيز: الفرص الجديدة التي توفرها ألمانيا من خلال التعاون العلمي!

قامت جامعة إلميناو للتكنولوجيا مؤخرًا برحلة تعاون مهمة إلى أوزبكستان، والتي لها أهمية كبيرة في سياق التبادل العلمي الدولي المتزايد. وفي هذا السياق، يؤكد البروفيسور هانس توبفر على الأهمية المتزايدة لآسيا الوسطى في التبادل الأكاديمي. ويهدف الوفد إلى إنشاء الأساس للبحث المشترك وعروض الدراسات الجديدة والتواصل المستدام. وفي أوزبكستان، تم استكشاف المشهد الديناميكي للتعليم العالي، والذي يتميز بالبنية التحتية الحديثة والخطط المستقبلية الطموحة. يُظهر الطلاب في المنطقة اهتمامًا كبيرًا وانفتاحًا على التعاون الدولي.

تشمل التخصصات التي تركز عليها جامعة إلميناو التقنية الطاقات المتجددة وأنظمة الطاقة والمواد الجديدة والذكاء الاصطناعي. وهذا أمر مهم بشكل خاص لأن ألمانيا تتمتع بسمعة ممتازة في التعليم العالي في آسيا الوسطى. ومن الأمثلة على التعاون الدولي الناجح التعاون الوثيق بين جامعة ميونيخ التقنية وجامعة أوزبكستان الجديدة (NewUU)، والذي يمكن أن يكون بمثابة نموذج للمشاريع المستقبلية.

التعاون في مجال التعليم

بالتوازي مع أنشطة TU Ilmenau، هناك جهود لجذب الطلاب الأوزبكيين على وجه التحديد إلى الجامعات الساكسونية. ويلعب "مكتب الاتصال العلمي الساكسوني في أوزبكستان" دورًا مركزيًا في هذا الأمر. تم افتتاح هذا المكتب تحت قيادة TU Bergakademie Freiberg ويتولى مهمة توظيف الطلاب الأوزبكيين في الجامعات الساكسونية للعمل لاحقًا في المنطقة. ويتم التركيز بشكل خاص على الحاجة إلى العمال المهرة في مجالات مثل التعدين والجيولوجيا والهندسة الميكانيكية وعلوم المواد والتكنولوجيا البيئية.

كما أكد وزير العلوم سيباستيان جيمكو على الاهتمام الكبير الذي تبديه الحكومة وقطاع الأعمال والجامعات بهذه المبادرة. وتشمل التدابير الإضافية إنشاء كلية تحضيرية للتحضير للدراسة في ساكسونيا وإقامة اتصالات مع رجال الأعمال في مرحلة مبكرة، على سبيل المثال من خلال التدريب الداخلي أو عقود العمل. في السنوات الأخيرة، كان هناك بالفعل 46 تعاونًا بين الجامعات الألمانية والأوزبكية، مما يؤكد جاذبية فرص الدراسة في ألمانيا.

التعاون البحثي وشروط الإطار الاستراتيجي

يرتكز إطار التعاون العلمي بين ألمانيا ودول آسيا الوسطى على اتفاقية حكومية دولية للتعاون العلمي والتقني منذ عام 1987. وتشكل الاتفاقيات الثنائية مع كازاخستان وأوزبكستان بالإضافة إلى إعلانات النوايا المختلفة الأساس للعديد من المشاريع البحثية. وتغطي هذه المشاريع العديد من المجالات المواضيعية، بما في ذلك أبحاث المناخ والبيئة والتنمية الحضرية المستدامة والصحة.

تهدف مبادرة آسيا الوسطى الخضراء التي أطلقتها وزارة الخارجية الألمانية لعام 2020 إلى تعبئة موارد إضافية للتعاون مع دول آسيا الوسطى. تم نشر الدعوة الأولى لتمويل مشاريع في مجال التعاون في مجال البحث والابتكار للفترة 2023-2033 وتعتبر إنشاء هياكل شريكة مستدامة أولوية. وتؤكد هذه الجهود التزام ألمانيا طويل الأمد تجاه المنطقة وأهمية الشراكات القائمة على المعرفة.