المجلس التنفيذي الجديد لجامعة فيشتا: نسمة هواء نقية للتعليم!
لدى جامعة فيشتا لجنة تنفيذية جديدة برئاسة البروفيسور الدكتور توماس بالز كرئيس مؤقت. يقود التطوير الاستراتيجي.

المجلس التنفيذي الجديد لجامعة فيشتا: نسمة هواء نقية للتعليم!
لدى جامعة فيشتا مجلس تنفيذي جديد، تم تقديمه رسميًا في 10 يوليو 2025. والرئيس المؤقت هو الآن البروفيسور الدكتور توماس بالز، الذي تولى المنصب من الرئيس المنتخب البروفيسور الدكتور فيرينا بيتزنر. وعينت وزارة العلوم والثقافة في ولاية ساكسونيا السفلى بالس ممثلا جديدا للجامعة في 26 مايو 2025، وهو ما تم بالاتفاق مع جميع لجان الجامعة، كما أكد الوزير فالكو موهرس في مؤتمر صحفي.
يتكون المجلس التنفيذي الجديد من أربعة أعضاء: بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور، ومن بينهم بيترا بريك، والأستاذ الدكتور مارتينا دورمان والأستاذ الدكتور كريستوفر أوسترهاوس. وبينما سيتولى بال مهامه الجديدة لمدة عام أولي اعتبارًا من 1 يونيو 2025، فإنه سيدفع التطوير الاستراتيجي للجامعة إلى الأمام وتعزيزها ماليًا.
أعضاء جدد بخبرات متنوعة
وستعمل بيترا بريك نائبة للرئيس للموارد البشرية والمالية. وترأست قسم التدقيق الداخلي في جامعة فيشتا منذ أكتوبر 2023، وقبل عملها في الجامعة، كانت نائبة رئيس الشؤون المالية والمحاسبة في مستشفى كواكنبروك المسيحي. تتمتع بريك بخبرة سنوات عديدة في مجال التمويل والرقابة، اكتسبتها منذ عام 2001.
تعمل البروفيسور الدكتورة مارتينا دورمان، نائبة الرئيس للتدريس والدراسات والتعليم الإضافي، في جامعة فيشتا منذ أكتوبر 2010. وتركز أبحاثها على تأهيل المعلمين وتدريس الرياضيات الشامل واستخدام الوسائط الرقمية في تدريس الرياضيات. وقد تولت العديد من الأدوار القيادية داخل الجامعة.
سيشغل البروفيسور الدكتور كريستوفر أوسترهاوس منصب نائب الرئيس للأبحاث وتنمية المواهب الشابة والتدويل. وهو أستاذ علم النفس التنموي في مجال المدارس، وقد أجرى سابقًا أبحاثًا في العديد من المؤسسات المرموقة، بما في ذلك جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ وجامعة ويسكونسن ماديسون. أبحاثه مخصصة لتنمية التفكير العلمي والتنمية المعرفية الاجتماعية.
جامعة فيشتا: نظرة عامة
تتمتع جامعة فيشتا، التي تأسست في 2 أغسطس 1830، بتاريخ طويل في تدريب المعلمين واللاهوت الكاثوليكي. يبلغ عدد الطلاب الحالي حوالي 3500 طالب، وتوظف الجامعة 519 شخصًا، من بينهم 74 أستاذًا. تقدم المؤسسة مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية مع التركيز على العلوم التربوية والاجتماعية، والعلوم الطبيعية والاجتماعية، والعلوم الإنسانية والدراسات الثقافية.
تم تغيير الاسم إلى جامعة فيشتا في 8 يونيو 2010، وتطورت الجامعة بشكل مستمر منذ ذلك الحين، بما في ذلك من خلال الاندماج مع الجامعة الكاثوليكية للعلوم التطبيقية بشمال ألمانيا في أكتوبر 2005. وتركز الأبحاث على المناطق الريفية والتعليم والجنس وعلم الشيخوخة والعمل الاجتماعي.
يواجه البروفيسور الدكتور توماس بالز ومجلسه التنفيذي التحدي المتمثل في قيادة الجامعة في اتجاه استراتيجي جديد. في حين أن الحاجة إلى استراتيجية شاملة مستدامة يعتبرها العديد من الأعضاء أمرًا ملحًا، فإن الفريق الجديد مجهز جيدًا بخبرة وتجربة رائعة لمواجهة التحديات المقبلة.
لمزيد من المعلومات حول جامعة فيشتا ومجلسها التنفيذي، يمكنك قراءة التقارير على Mynewsdesk وUni Today وWikipedia: Mynewsdesk, الجامعة اليوم, ويكيبيديا.