مخاوف وآمال للمستقبل: ما الذي يفكر فيه الشباب حقًا في عام 2024!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في فيشتا، ناقش 50 ممثلًا لوكالات التوظيف النصائح الدراسية والتحديات التي يواجهها جيل ألفا.

In Vechta diskutierten 50 Vertreter der Arbeitsagenturen über Studienberatung und Herausforderungen für die Generation Alpha.
في فيشتا، ناقش 50 ممثلًا لوكالات التوظيف النصائح الدراسية والتحديات التي يواجهها جيل ألفا.

مخاوف وآمال للمستقبل: ما الذي يفكر فيه الشباب حقًا في عام 2024!

في 3 سبتمبر 2025، عُقد اجتماع مهم في جامعة فيشتا، ضم أكثر من 50 ممثلًا لوكالات التوظيف من شمال غرب ساكسونيا السفلى. وكان الهدف من المؤتمر هو تبادل الأفكار حول القضايا الراهنة في مجال الإرشاد الطلابي، لا سيما فيما يتعلق بطرق الوصول للطلاب الذين لا يحملون شهادة الثانوية العامة. بدأ الحدث بعرض لملف الدراسة في الجامعة، مع إيلاء اهتمام خاص لدورات تدريب المعلمين.

وتضمنت موضوعات النقاش تجارب الطلاب الحاصلين على مؤهل الالتحاق بالكلية التقنية ودمج هؤلاء الطلاب في البيئة الجامعية. كما تمت مناقشة الاعتراف بالمهارات المكتسبة مهنيًا، وهو إجراء لفتح الجامعة أمام مسارات تعليمية مختلفة. كما تبادل المشاركون المعلومات حول اهتمامات الإرشاد الطلابي وناقشوا التحديات في الإرشاد الطلابي.

رؤى حول جيل ألفا

بعد الغداء معًا، ألقى مالتي هوبنر، المدير الإداري لمكتب التنسيق للمعلومات والمشورة الدراسية في ولاية ساكسونيا السفلى، كلمة رئيسية حول "جيل ألفا". وتناولت المحاضرة التحديات والأسئلة المتعلقة بممارسة الإرشاد في وكالات التوظيف والجامعات. وأشار هوبنر إلى الدراسات الحديثة، بما في ذلك دراسة شل للشباب ودراسة بيئة شباب سينوس، التي تقدم رؤى مهمة حول قيم وتوقعات جيل الشباب.

وفقًا للدراسات، فإن أخذ المهارات الشخصية والاهتمامات المتخصصة في الاعتبار يلعب دورًا مهمًا عند اختيار الدورة الدراسية والمهنة. وأعرب المشاركون أيضًا عن رغبتهم في الأمان والمهام الهادفة وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة. إن الحاجة إلى اتصالات دائمة وموثوقة لها أهمية خاصة بالنسبة للجيل الرقمي، وكان هناك اهتمام كبير بعروض التوجيه والاختبار من أجل مواصلة تطوير الخدمات الاستشارية.

التفاؤل والتحديات وفقا لدراسة شل للشباب

تظهر دراسة شل التاسعة عشرة للشباب، والتي قدمتها وزيرة الشباب الفيدرالية ليزا باوس في 15 أكتوبر 2024، أن غالبية الشباب في ألمانيا متفائلون بالمستقبل، على الرغم من أنهم يواجهون تحديات كبيرة. وتوثّق الدراسة مجموعة متنوعة من المخاوف التي تزايدت منذ الاستطلاع الأخير في عام 2019. وتشمل هذه المخاوف من الحرب في أوروبا (81%)، والمخاوف بشأن الوضع الاقتصادي (67%) وتزايد العداء والتلوث البيئي (64%).

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن 75% من الشباب لديهم ثقة عالية في الديمقراطية. كما أن الموافقة على المؤسسات المهمة مثل المحكمة الدستورية الاتحادية والشرطة مرتفعة أيضًا، في حين أن الثقة في الأحزاب السياسية منخفضة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هناك زيادة في تأييد المواقف الاستبدادية-السلطوية بين الشباب مقارنة بما كانت عليه قبل خمس سنوات.

في ظل جائحة كوفيد-19، أعرب 27% من الشابات و21% من الشباب عن شعورهم بالوحدة المتكررة. لقد زاد استخدام الوسائط الرقمية بشكل ملحوظ، حيث أن 83% من الذين شملهم الاستطلاع يثقون إلى حد كبير في وسائل الإعلام التقليدية. يُظهر الشباب رغبة واضحة في تقسيم أكثر تعاونًا للعمل مدفوع الأجر، حيث يفضل 42% من الشباب و41% من النساء 30 ساعة أسبوعيًا للآباء.

بشكل عام، 56% من الشباب متفائلون بالمستقبل و76% يعتبرون فرص ألمانيا في تحقيق أهداف حياتهم إيجابية. ويمثل دعم الشباب أولوية، كما توضح الوزارة الاتحادية لشؤون الشباب من خلال خطة عملها الوطنية لمشاركة الأطفال والشباب ومشاريع تعزيز المهارات الرقمية.

لمزيد من المعلومات حول الجامعة المفتوحة وطرق الوصول للدراسة بدون شهادة الدراسة الثانوية أو ذوي الخبرة المهنية، يمكن للمهتمين زيارة موقع جامعة فيشتا. بوابة التقديم مفتوحة حاليًا، مع المواعيد النهائية لبرامج البكالوريوس حتى 30 سبتمبر ولبرامج الماجستير حتى 31 أكتوبر.

يمكن العثور على مزيد من التفاصيل حول نتائج دراسة شل للشباب على الموقع الإلكتروني للوزارة الاتحادية للأسرة وكبار السن والنساء والشباب. يتم إجراء الدراسة كل أربع سنوات وتقدم معلومات قيمة عن آراء واحتياجات جيل الشباب في ألمانيا.