الطائرات بدون طيار المستخدمة: هل تحدث ثورة في الزراعة في هوهنهايم؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وتستخدم جامعة هوهنهايم طائرات بدون طيار لمراقبة الأشجار منذ أكتوبر 2025، بتمويل من مؤسسة إيفا ماير ستيهل.

Die Universität Hohenheim nutzt seit Oktober 2025 Drohnen zur Überwachung von Bäumen, gefördert von der Eva Mayr-Stihl Stiftung.
وتستخدم جامعة هوهنهايم طائرات بدون طيار لمراقبة الأشجار منذ أكتوبر 2025، بتمويل من مؤسسة إيفا ماير ستيهل.

الطائرات بدون طيار المستخدمة: هل تحدث ثورة في الزراعة في هوهنهايم؟

بدأت جامعة هوهنهايم باستخدام الطائرات بدون طيار فوق مساحاتها الخضراء في أبريل 2025. وتعد هذه المبادرة جزءًا من مشروع علمي شامل مخصص لحماية الأشجار التاريخية وإدارة الري المستدامة. وتطير الطائرات بدون طيار، التي يبلغ حجمها حوالي 80 سم (بدون مراوح)، مرة واحدة في الأسبوع وتجمع بيانات مهمة حول صحة الأشجار واحتياجاتها من المياه.

وينصب التركيز بشكل خاص على تحديد متى تفقد الأشجار أوراقها. يتم تمويل هذا المسعى القائم على المشاريع بسخاء بمبلغ 350 ألف يورو من قبل مؤسسة إيفا ماير ستيهل. يتم استخدام حوالي 100 جهاز استشعار، تم تركيبها بواسطة متسلقي الأشجار على أشجار مختارة لجمع معلومات إضافية.

الحصول على البيانات ورصدها

ولضمان نطاق المشروع، لن تحلق الطائرات بدون طيار على مسافة أقرب من 1700 متر من مطار شتوتغارت، مع تسجيل جميع الرحلات الجوية لدى السلطات المختصة والشرطة. يوجد طياران مدربان بدون طيار في كل رحلة، وتتميز التكنولوجيا بأنظمة احتياطية تضمن الهبوط الآمن في حالة تعطل البطارية أو محرك الطائرة. وتمتد مدة المشروع من 1 يناير 2025 إلى 31 ديسمبر 2027.

أصبحت الطائرات بدون طيار ذات أهمية متزايدة في الزراعة الحديثة، وخاصة في مراقبة أنظمة الري. إن تطبيق تكنولوجيا الطائرات بدون طيار يمكّن المزارعين من جمع بيانات دقيقة وبالتالي اتخاذ قرارات ري مستنيرة. عالي بدون طيار يمكن أن يؤدي استخدام الطائرات بدون طيار إلى تحسين الكفاءة والاستدامة في الزراعة بشكل كبير.

الأمثل في الزراعة

تقوم الطائرات بدون طيار بإنشاء خرائط ميدانية تفصيلية بناءً على صور متعددة الأطياف والحرارة. وتساعد هذه الخرائط في تحديد مناطق المشاكل وتمكين إجراء تحليل دقيق لنقص المياه والأمراض والآفات. ومن خلال تحليل مؤشرات الغطاء النباتي التي توفر معلومات حول ارتفاع النبات وكثافة الغطاء النباتي ورطوبة التربة، يستطيع المزارعون تقييم حالة محاصيلهم وضبط الري وفقًا لذلك.

لقد تطورت التكنولوجيا بشكل ثوري في السنوات الأخيرة. فهو لا يوفر مراقبة دقيقة فحسب، بل يوفر أيضًا الاستخدام الفعال للموارد من خلال الري والتسميد الأمثل. يمكن أن يؤدي استخدام الطائرات بدون طيار إلى تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30%، مما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية. تساعد هذه الرؤى المبنية على البيانات المزارعين على تقليل خسائر المحاصيل من خلال الكشف المبكر عن المشكلات مجلة فيفو.

إن الجمع بين تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وأنظمة الري الآلية يزيد من الكفاءة. توفر القدرة على مراقبة مناطق المحاصيل في الوقت الفعلي فوائد كبيرة للمزارعين. والحقيقة هي أن تكنولوجيا الطائرات بدون طيار أثبتت أيضًا أنها حل تحويلي في الزراعة الدقيقة. تكمن التحديات الموجودة عند استخدام هذه التكنولوجيا في المقام الأول في الإطار القانوني بالإضافة إلى الجوانب الفنية لتكنولوجيا الاستشعار ومعالجة البيانات.

باختصار، يظهر أن الطائرات بدون طيار لديها إمكانات واعدة لتحسين طرق الري والزراعة، سواء في البحث في جامعة هوهنهايم أو في الاستخدام العملي في الزراعة.