تفتح عيادة تيدي أبوابها مرة أخرى: الأطفال يعالجون ألعابهم المحبوبة!
تفتتح جامعة أولم عيادة تيدي في 3 يونيو لتهدئة خوف الأطفال من الأطباء. يقدم الطلاب المتطوعون فحوصات طبية للألعاب المحبوبة.

تفتح عيادة تيدي أبوابها مرة أخرى: الأطفال يعالجون ألعابهم المحبوبة!
فتحت عيادة أولم تيدي أبوابها مرة أخرى وتقدم فرصة مبتكرة للأطفال للتعامل مع موضوع الصحة. في يوم الثلاثاء 3 يونيو، ستكون هناك ساعة استشارة مفتوحة في مركز Eselsberg المجتمعي من الساعة 1:30 ظهرًا. حتى الساعة 4:00 مساءً. هنا، يمكن للأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثلاث سنوات فما فوق أن يتم فحص الدمى والدببة "المريضة" الخاصة بهم من قبل مستندات الطلاب. التسجيل غير مطلوب ويستهدف بشكل خاص أطفال رياض الأطفال والمدارس الابتدائية.
الهدف من عيادة تيدي هو تخليص الأطفال من خوفهم من الفحوصات الطبية. من خلال التعلم المرح، يجب تقليل الخوف من الاتصال. يدعم هذا المشروع أكثر من 150 طالبًا متطوعًا من جامعة أولم، والذي يقام للمرة الخامسة عشرة. يمكن للأطفال مساعدة العظام المكسورة "بالأشعة السينية" أو حتى تحديد "فصيلة الدم" لحيواناتهم المحشوة.
نظرة ثاقبة على عمليات عيادة تيدي
تقدم عيادة تيدي كل ما تحتاجه لزيارة طبية. يتلقى المرضى الصغار كتيبًا على شكل حرف U لفحوصاتهم وقيمهم. يتم علاج حالات الطوارئ باستخدام دواء تيدي، على سبيل المثال باستخدام اللصقات أو الضمادات. كما توجد في صيدلية العيادة «أدوية» مثل «سمارتيسيلين» أو «بونبونين» يتم تقديمها للأطفال بطريقة مرحة.
في صباح أحد الأيام، سيتم التركيز أيضًا على نظافة الأسنان: سيوضح طلاب طب الأسنان مدى أهمية العناية الجيدة بأسنانك. توفر عيادة تيدي بيئة يسير فيها التعلم والترفيه جنبًا إلى جنب، ويُنص صراحة على أن إصلاح الألعاب المكسورة ليس جزءًا من العرض.
كما تقام أحداث مماثلة في أماكن أخرى، مثل: B. في مستشفى جامعة فورتسبورغ. ستقام عيادة تيدي هذه في الفترة من 13 إلى 15 مايو 2024، وينظمها أيضًا طلاب الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة. هنا، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وستة أعوام فحص ألعابهم المحبوبة والحصول على أدوات الرعاية ليأخذوها معهم إلى المنزل بعد العلاج. وتركز الفعالية على تقليل المخاوف من زيارة الطبيب وطبيب الأسنان.
عيادات تيدي في المقارنة
بالإضافة إلى ذلك، تتوفر أيضًا عيادة تيدي في جيسن بجامعة جوستوس ليبيج. ويستهدف هذا المشروع في المقام الأول الأطفال في سن ما قبل المدرسة وأسرهم. هنا يأخذ الأطفال دور المرافقين لألعابهم المحبوبة ويختبرون عملية الشفاء في محطات مختلفة في العيادة. الهدف هو بناء الثقة في الطب وتقديم تجربة خاصة للأطفال.
تركز كل هذه المبادرات على التعلم من خلال اللعب وتقليل المخاوف. تخلق عيادات الدمى جوًا مريحًا حيث يمكن للأطفال التعرف على الإجراءات الطبية في بيئة آمنة. من أجل الاستمرار في جعل هذه المشاريع المهمة ممكنة، غالبًا ما تكون التبرعات ضرورية، سواء كان ذلك في شكل مواد أو من خلال المساعدة التطوعية.