أسبوع الاستدامة في باساو: دوافع للمستقبل!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 3 يوليو 2025، احتفلت جامعة باساو بيوم الاستدامة من خلال المحاضرات وحفلات توزيع الجوائز والمشاريع الطلابية.

Am 3. Juli 2025 feierte die Universität Passau den Tag der Nachhaltigkeit mit Vorträgen, Preisverleihungen und Schülerprojekten.
في 3 يوليو 2025، احتفلت جامعة باساو بيوم الاستدامة من خلال المحاضرات وحفلات توزيع الجوائز والمشاريع الطلابية.

أسبوع الاستدامة في باساو: دوافع للمستقبل!

في 3 يوليو 2025، أقيم "يوم الاستدامة" في جامعة باساو كجزء من الأسابيع المستدامة في الفترة من 23 يونيو إلى 5 يوليو. وقد اجتذبت الاحتفالات، التي نظمتها جامعة باساو وجمعية العلماء الألمان (VDW)، العديد من الأطراف المهتمة.

وكان من أبرز أحداث هذا الحدث الخطاب الرئيسي الذي ألقاه البروفيسور الدكتور هيوبرت ويجر، الذي تناول موضوع العبور المستدام للحدود. بعد ذلك، عرض الطلاب مشاريعهم الدراسية متعددة التخصصات في معرض الملصقات. وأقيم الحفل الرسمي في قاعة الجامعة وأتاح مساحة لإجراء مناقشات معمقة.

الاعتراف بالإنجازات المستدامة

وأكدت أهمية الحدث نائب رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة بيتينا نولتينيوس، التي أشادت بالمشاركة من الجامعة والمدينة. وفي كلمته، أكد وزير ولاية بافاريا تورستن جلوبر على الدور المهم للجامعات في تعزيز الاستدامة.

كما تم الاعتراف بشكل خاص بالإنجازات الفردية في مجال الاستدامة. ومنحت "جائزة الأبحاث المتعلقة بالاستدامة" إلى فيليب دانر عن عمله في مجال الطاقات المتجددة. وذهبت جائزة أخرى، تم منحها للأنشطة المستدامة في الحرم الجامعي، إلى مبادرة KulturtranspOrt. حصل ماكسيميليان ديديرر أيضًا على هدية لإكماله السنة البيئية التطوعية الأولى في الجامعة بنجاح.

المناقشة والتفكير النقدي

وفي إطار حلقة نقاش، يتحدث الأستاذ الدكتور ويجر مع الطلاب حول موضوع "التغلب على الحدود". كما ألقى الدكتور فيليب بلوم محاضرة بعنوان "إخضاع الأرض – صعود وسقوط فكرة". ودعا بلوم إلى إعادة التفكير في التعامل مع الطبيعة وأشار إلى الدور المركزي لأوروبا في الاستخدام المستدام للموارد. وأخيراً شكر البروفيسور الدكتور فيرنر جاميرث الرعاة و"فريق الاستدامة" بجامعة باساو على التزامهم.

وفي جانب آخر من جوانب التعليم المستدام، ستناقش الأستاذة الدكتورة آن كاثرين لينداو وجولينا أولبريشت (MLU Halle-Wittenberg) الرؤى غير الأوروبية للاستدامة في محاضرتهما في 7 أكتوبر 2024، وخاصة باستخدام الإكوادور كمثال. تمت تغطية هذه المواضيع كجزء من رحلة إلى الإكوادور، والتي كانت تهدف إلى تمكين معلمي الجغرافيا من تدريب الطلاب على استكشاف مناطق مناخية ونباتية مختلفة والتعامل مع مفاهيم مثل باتشاماما (أمنا الأرض) وسوماك كاوساي (الحياة الجيدة).

وشملت الأسئلة البحثية للرحلة المساهمة في تأهيل المعلمين المحتملين وتأثير المناهج غير الأوروبية في التعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD). وكان التركيز على التفكير الموجه نحو القيمة والفهم النقدي للاستدامة. وتظهر النتائج الأولية تطوراً إيجابياً في فهم المشاركين للاستدامة.

توضح المناقشة حول دور رؤى الاستدامة غير الأوروبية في تدريب المعلمين مدى تنوع خطاب الاستدامة. وفي حين أن النهج الألماني والأوروبي غالبا ما يعتمد على الإنسان، فإن النهج الإكوادوري يسعى إلى رؤى شاملة تركز على قانون الطبيعة ونوعية الحياة.

لا تقدم وجهات النظر المختلفة هذه مناهج قيمة للتدريس فحسب، بل تساهم أيضًا في التفكير النقدي في تعاملات الفرد مع الطبيعة والموارد. وبالتالي فإن نتائج الحدث والرحلة توفر أساسًا قيمًا للمشاريع التعليمية المستقبلية في مجال الاستدامة.

باختصار، إن الطريق إلى الاستدامة متعدد الأوجه ويمكن للتعاون عبر الحدود أن يؤثر بشكل كبير على الفهم والممارسات في التعليم وخارجه. uni-passau.de, zlf.uni-passau.de, fachportal-paedagogik.de تقرير عن ذلك.