جامعة باساو: تغيير في مجلس الجامعة بعد 30 عاماً!
يودع البروفيسور سيغموند جوتليب بعد فترتين كعضو في مجلس جامعة باساو. وخليفته هو الدكتور كارل بنديكت بارون فون مورو.

جامعة باساو: تغيير في مجلس الجامعة بعد 30 عاماً!
في 30 يناير 2025 وافق مجلس الجامعة على جامعة باساو البروفيسور سيغموند جوتليب بعد فترتين في منصبه. ولد غوتليب في 21 أكتوبر 1951 في نورمبرغ، وكان رئيس تحرير التلفزيون البافاري من 1995 إلى 2017 وشخصية بارزة في الصحافة الألمانية.
إذا نظرنا إلى الوراء، فإنه يترك رصيدا رائعا. بالإضافة إلى عمله الصحفي، كان منخرطًا أيضًا في العالم الأكاديمي. أطلق منحة غوتليب كينتميش في عام 1999، والتي تدعم طلاب الاقتصاد من جامعات شرق وشرق أوروبا الوسطى. لالتزامه، مُنح غوتليب منصب السيناتور الفخري لجامعة باساو.
غوتليب: رائد في الصحافة
لا يعتبر سيغموند جوتليب صحفيًا متحمسًا فحسب، بل يعتبر أيضًا مرشدًا مهمًا للجيل القادم من الصحفيين. لديه علاقات وثيقة مع الاتحاد الاجتماعي المسيحي وكان معروفًا بموقفه الواضح ونزاهته الصحفية. خلال حياته المهنية، أدار برامج سياسية مهمة، بما في ذلك ARD Tagesthemen والبرنامج الحواري السياسي Münchner Runde، الذي أداره من عام 2003 إلى عام 2017.
يمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من حدود التلفزيون البافاري. وهو ملتزم بالمطالبة بتدريب من الدرجة الأولى في مجال الصحافة وتحدث لصالح الدورات المبتكرة في مجال الإعلام. وجاءت الموافقات من الزملاء الذين يؤكدون على الحاجة الملحة للتدريس الموجه نحو الممارسة في المشهد الإعلامي اليوم، مثل كاثرينا ماير من ويبر شاندويك ومانفريد سورير من Mittelbayerischen Verlag.
خلفاً للدكتور كارل بنديكت بارون فون مورو
كان خليفة جوتليب هو الدكتور كارل بنديكت فرايهير فون مورو الذي تم تعيينه في مجلس الجامعة. ولد في ميونيخ عام 1959، وقد جلب معه ثروة من الخبرة. درس فون مورو الطب في مدن مختلفة، بما في ذلك ميونيخ وييل، ومارس الطب العام منذ عام 1999. كما يشارك بنشاط في السياسة المحلية وهو الرئيس الثاني لمهرجان الأسابيع الأوروبية باساو.
تم تعيين الدكتور فون مورو بقيادة البروفيسور الدكتور أولريش بارتوش، رئيس جامعة باساو، وأعرب عن تفاؤله بشأن دوره المستقبلي في مجلس الجامعة. إن الجمع بين خبراته الطبية والمجتمعية يمكن أن يوفر زخمًا جديدًا للجامعة.
باختصار، فإن التغيير في مجلس الجامعة لا يظهر فقط رحيل صحفي مهم، ولكن أيضًا دخول عضو جديد سيجلب وجهات نظر متنوعة لسياسة الجامعة. تظل جامعة باساو مكانًا للحوار والابتكار من أجل مواجهة التحديات في التعليم والصحافة.