انطلاق كوتبوس: افتتاح معهد جديد لتقنيات الطيران الأخضر!
اكتشف كيف تقوم أونانا رشيد، طالبة تكنولوجيا الطاقة من بنغلاديش، بتشكيل حياتها المهنية في DLR في كوتبوس.

انطلاق كوتبوس: افتتاح معهد جديد لتقنيات الطيران الأخضر!
وفي الأول من يوليو 2025، سيتم تسليط الضوء مرة أخرى على أهمية صناعة الطيران في التنمية المستدامة. تلعب أونانا رشيد، خريجة جامعة براندنبورغ التقنية (BTU) كوتبوس-سينفتنبرغ، دورًا مركزيًا هنا. لم يدرس المواطن البنغلاديشي الأصلي في ألمانيا فحسب، بل يعمل الآن كعالم في مركز الفضاء الألماني (DLR) في كوتبوس.
رشيد متخصص في هندسة وتكامل أنظمة الدفع، وخاصة في الطائرات المكهربة. أعطتها دراستها في تكنولوجيا الطاقة في BTU مهارات عملية قيمة. عملت أثناء دراستها كمساعدة طلابية، مما ساعدها على تطوير فهم عميق لأساسيات الهندسة الكهربائية. ويشير راشد إلى أن الصبر والفضول والشغف بالتكنولوجيا هي صفات مشرفة للمهندسين الطموحين.
بحث حول أنظمة القيادة منخفضة الانبعاثات
افتتح المركز الألماني لشؤون الفضاء الجوي (DLR) مؤخرًا معهدًا جديدًا لدفع الطيران المكهرب في كوتبوس، والذي يركز على أنظمة الدفع منخفضة الانبعاثات للطيران المدني. تعد المحركات الكهربائية الهجينة والكهربائية بالبطارية هي محور هذا البحث، الذي يهدف إلى تحقيق تخفيضات قصيرة وطويلة الأجل في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تقدمت رشيد بطلبها إلى المركز الألماني لشؤون الفضاء الجوي (DLR) عندما سمعت عن إنشاء هذا المعهد لتتمكن من العمل على تطوير هذه التقنيات الرائدة.
تأسس المعهد في يونيو 2021 وتطور بسرعة. ويعمل بها حاليًا 23 موظفًا، ولكن الهدف هو أن يكون لديها 35 بحلول نهاية العام. وعلى المدى الطويل، من المقرر أن يصل عدد العمال المهرة إلى 150 عاملاً. تحت قيادة المفوض لارس إنغاردت، يوفر المعهد بيئة مثالية للابتكار في صناعة الطيران، خاصة بهدف التغيير الهيكلي في منطقة لوساتيا.
الطيران المستدام من خلال مفاهيم مبتكرة
جانب رئيسي آخر للبحث في المركز الألماني لشؤون الفضاء الجوي هو الدراسة الدقيقة (استكشاف مفاهيم وتقنيات الطائرات الكهربائية). تهدف هذه الدراسة الشاملة إلى تطوير طائرات ركاب منخفضة الانبعاثات اعتبارًا من عام 2040. ويعمل العلماء حاليًا على تصميم تكوينات مختلفة للطائرات وتقييم إمكاناتها البيئية والاقتصادية بشكل منهجي.
وتأخذ الدراسة في الاعتبار ليس فقط أنظمة الدفع الكهربائية الهجينة، بل أيضًا أنظمة القيادة المعتمدة على الهيدروجين. يشكل إطار المحاكاة المعقد الذي يدمج رؤى من عشرين تخصصًا الأساس للتحليلات التفصيلية ويفحص جميع جوانب دورة حياة الطائرة بدءًا من الإنتاج وحتى إعادة التدوير. كما سيتم بحث استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين ووقود الطيران المستدام (SAF).
وتشارك رشيد في عملها اليومي في مهام البحث والمحاكاة وتشرف على طلاب الماجستير. وفي المستقبل القريب، ستشارك أيضًا في التحقق التجريبي من الأنظمة. على الرغم من التزامها، فإنها تفتقد أحيانًا الحياة الطلابية النشطة والتسوق والتواجد مع الأصدقاء في نادي كواسيمونو الطلابي.
تعتبر التطورات في المركز الألماني لشؤون الفضاء الجوي (DLR) ونتائج الأبحاث للدراسة EXACT حاسمة لقيادة صناعة الطيران نحو مستقبل مستدام. وسيواصل المجتمع الدولي مراقبة أي تقدم عن كثب.
لمزيد من المعلومات حول تجارب راشد ومعهد DLR الجديد، اقرأ ب-tu.de, electric.net و dlr.de.