تشكيل المستقبل: الذكرى السنوية لكلية العلوم المستدامة!
تحتفل جامعة لونيبورغ بالأبحاث من أجل الاستدامة من خلال فعاليات ومشاريع مبتكرة في الفصل الدراسي الخاص بالذكرى السنوية لتأسيسها.

تشكيل المستقبل: الذكرى السنوية لكلية العلوم المستدامة!
بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لكلية الاستدامة في جامعة لوفانا لونيبورغ في 27 سبتمبر 2025، سنلقي نظرة على التطور المثير للإعجاب لهذه الكلية. منذ تأسيسها، جمعت الكلية ما يقرب من 60 مليون يورو من تمويل خارجي ونشرت 2760 منشورًا، مما يجعلها محركًا مهمًا للتحول المستدام للعلوم والمجتمع. وفي السنوات الأخيرة، تم تدريب أكثر من 2500 طالب و260 طالب دكتوراه، مما يؤكد الدور المركزي لأعضاء هيئة التدريس في أبحاث الاستدامة.
ويؤكد عميد كلية الاستدامة البروفيسور الدكتور هارالد هاينريشس أن العمل البحثي المستدام في جامعة لوفانا أصبح علمًا رئيسيًا في القرن الحادي والعشرين. بدأت الجامعة بالتركيز على العلوم البيئية في التسعينيات، وتستمر في اتباع هذا المسار بكل تصميم. ومن المقرر إقامة العديد من الفعاليات خلال الفصل الدراسي السنوي تحت شعار "المستقبل – الاستدامة – العلوم". وتهدف هذه إلى تقديم نظرة ثاقبة لعمل الكلية وبدء المناقشات حول مستقبل الاستدامة.
مبادرات لتعزيز الاستدامة
جامعة لوفانا ليست وحدها في جهود الاستدامة. تعمل الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث (BMBF) على تعزيز ثقافة الابتكار من أجل الاستدامة في الجامعات والمؤسسات البحثية من خلال مبادرة "الاستدامة في العلوم". وتهدف هذه المبادرة إلى دعم التحول المستدام للعلوم وتشمل الآن أكثر من 35 جامعة ومؤسسة بحثية غير جامعية.
ويلعب الطلاب دورًا نشطًا في هذا التحول من خلال تحمل مسؤولية الحياد المناخي لجامعاتهم. يقوم الباحثون والموظفون في الجامعة بتطوير أساليب ملموسة لإدارة التنقل منخفض الانبعاثات، والمشتريات الموفرة للموارد، والتخلص الدائري. إن إشراك شركات النقل الإقليمية في المشاريع الجامعية لا يفيد الجامعات فحسب، بل يفيد المدن الجامعية أيضًا.
البحوث والمشاريع متعددة التخصصات
يعد البحث متعدد التخصصات عنصرًا أساسيًا في استراتيجية "البحث من أجل الاستدامة" (FONA) الخاصة بـ BMBF. وهذا يعزز التعاون الوثيق بين الشركاء العلميين وغير العلميين مثل الشركات والبلديات. ومن الأمثلة على ذلك "مختبرات العالم الحقيقي" التي يتم فيها اختبار الأفكار الجديدة في ظل ظروف حقيقية. ويشارك الطلاب أيضًا في برامج مثل "التدريب على المشي لمسافات طويلة"، والذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة بين زملائهم الطلاب.
المشاريع الجديرة بالذكر تشمل:
- Projekt Senatra: Studierende entwickeln nachhaltige Schulwege in Zusammenarbeit mit regionalen Partnern.
- Projekt REKLINEU: Hochschulen erarbeiten regionale Kompensationsmaßnahmen für klimaneutrale Reisen.
- Projekt DiNaMo: Entwicklung nachhaltiger Mobilitätsangebote rund um den Campus Hannover.
يسعى BMBF جاهداً إلى ترسيخ الاستدامة في هياكل المؤسسات العلمية. ويتضمن ذلك أيضًا شراكة مع مؤتمر عمداء الجامعات (HRK) لتطوير عملية تدقيق الاستدامة للجامعات.
بشكل عام، من الواضح أن كلية الاستدامة في جامعة لوفانا لونيبورج ومبادرات BMBF تمثل التزامًا قويًا بتعزيز الاستدامة والمستقبل المشترك. ومع احتفال الكلية بعيد ميلادها الخامس عشر، فمن الواضح أنه لا يمكن المبالغة في تقدير أهمية أبحاث الاستدامة في عالم اليوم. وتجسد الأنشطة والمشاريع المتنوعة الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة، سواء داخل الجامعات أو خارجها.