الحد من البيروقراطية في الجامعات: المستشارون يطالبون بمزيد من المسؤولية الشخصية!
في 17 مارس 2025، دعا مستشارو جامعة كاسل إلى شن هجوم لتبسيط الإدارة وتقليل البيروقراطية.

الحد من البيروقراطية في الجامعات: المستشارون يطالبون بمزيد من المسؤولية الشخصية!
دقت جامعة كاسل ناقوس الخطر في 17 مارس 2025. وإلى جانب نداء عاجل للسياسيين، تدعو الإدارة الإدارية للجامعات إلى شن هجوم شامل لتبسيط الإدارة. وفي اجتماع للمستشارين، تم تسليط الضوء على وضوح وإلحاح "المستوى المفرط" من المتطلبات التنظيمية السائدة في مؤسسات الدولة. وهذا الإفراط في التنظيم لا يعيق الكفاءة فحسب، بل يشكل أيضا عائقا أمام العمل العلمي في الجامعات.
وكجزء من المقترحات التي سيتم تقديمها الآن إلى السلطة التشريعية والوزارات، يؤكد المسؤولون على الحاجة الملحة لمزيد من الثقة والمسؤولية الشخصية داخل المؤسسات. وتؤدي المخاوف بشأن زيادة البيروقراطية إلى دعوات لتعزيز توحيد العمليات وتقليل متطلبات إعداد التقارير. ويهدف المستشارون إلى تحقيق تأثيرات ملحوظة من خلال هذه الإجراءات، والتي ستساعد في النهاية على جعل المزيد من العلوم ممكنة مرة أخرى في الجامعات.
مطالب بالتبسيط الإداري
وقد لاقت التدابير المخطط لها موافقة واسعة النطاق في قطاع التعليم العالي. هناك دائمًا دعوات لتقليل العقبات البيروقراطية وتسريع عمليات صنع القرار. في كثير من الحالات، تجد الجامعات نفسها في متاهة من اللوائح والتوقعات التي تزيد من صعوبة تنفيذ مهامها الأساسية. ويدعم هذا الموقف تصريح يواكيم هيل، الخبير في البوندستاغ. ويشدد على ضرورة أن يتخذ صناع القرار السياسي أيضا التدابير المناسبة لتعزيز الثقة في الهياكل المؤسسية.
بالإضافة إلى تبسيط العمليات، هناك حاجة أيضًا إلى تفكير أعمق في دور البيروقراطية في الجامعات. ولا يؤدي هذا إلى تحسين طريقة عمل الموظفين الإداريين فحسب، بل يزيد أيضًا من تحفيز العلماء.
الطريق إلى المستقبل
وتهدف جهود إدارة الجامعة إلى إحداث نقلة نوعية في سياسة التعليم العالي يتم فيها وضع الاحتياجات العلمية للباحثين والطلاب مرة أخرى في المركز. وقد يكون مثل هذا التغيير هو المفتاح إلى مشهد علمي أكثر ديناميكية وصديقًا للابتكار.
إن القدرات الموجهة نحو المستقبل تشكل ضرورة أساسية، ولا تستطيع العديد من الجامعات أن تتحمل الوقوع في فخ نظام بيروقراطي صارم. إن المناقشات الدائرة حول التبسيط الإداري لا تُسمع في ألمانيا فحسب، بل وأيضاً على المستوى الدولي. ويبقى أن نرى ما هي الخطوات الملموسة التي سيتخذها السياسيون في نهاية المطاف لتنفيذ مطالب الجامعات.
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع والتدابير المحددة انظر جامعة كاسل و بيان يواكيم هيل.