مستقبل التعليم: الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في التدريس!
تشجع جامعة أولدنبورغ المشاريع المبتكرة المتعلقة بالتنوع والذكاء الاصطناعي في التعليم. اختيار المشاريع من الفصل الدراسي الشتوي 2025.

مستقبل التعليم: الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في التدريس!
في 25 يوليو 2025، وقع حدث مهم في جامعة أولدنبورغ، حيث تم تقديم مجموعات دافعة متعددة التخصصات. تشمل موضوعات المجموعات مجالات مثل التنوع في الرعاية الصحية الريفية وتطوير الذكاء الاصطناعي لدروس الموسيقى. بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة الأبحاث المتعلقة بمهارات التوجيه لدى الأشخاص في العصور القديمة بمساعدة الكتاب المقدس وأبحاث الملاحة الحيوانية الحديثة. تم تقديم ما مجموعه 20 طلبًا للمشاريع، مما يؤكد المشاركة الحيوية والاهتمام بالنهج متعدد التخصصات.
كان البروفيسور الدكتور رالف جروتماير، نائب الرئيس للبحث والنقل، متحمسًا للعدد الكبير من الطلبات. هدفه هو جلب مجموعات جديدة من الأشخاص والأفكار إلى المحادثة. ويعتبر الحوار متعدد التخصصات عنصرا أساسيا في الصورة الذاتية العلمية للجامعة. سيتم اختيار المشاريع الممولة بدءًا من الفصل الدراسي الشتوي، حيث يتم تقييم الطلبات من قبل مجموعة مراجعة من الدرجة الأولى. تتكون هذه المجموعة من علماء مشهورين مثل البروفيسور الدكتور ثوني فيسر من Rijksuniversiteit Groningen، البروفيسور الدكتور سيمون شيرجر من جامعة بريمن والأستاذ الدكتور ريتو فايلر.
دور الذكاء الاصطناعي في التعليم
وفي خطاب موازٍ، تتم أيضًا مناقشة إمكانات الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاع التعليم بشكل مكثف. في مواجهة تحديات مثل التنوع والشمول والحواجز التعليمية، من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا داعمًا. تم تأكيد هذه التقييمات من قبل الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث (BMBF) في ورقة بحثية حديثة حول الرقمنة في الرعاية الصحية. تم إنشاء فريق خبراء لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التقنيات التعليمية. تهدف المجموعة إلى الحصول على نظرة ثاقبة حول الاستخدام الحالي للذكاء الاصطناعي في المدارس ومناقشة الاستخدامات المستقبلية المحتملة، مع الأخذ في الاعتبار الفرص والمخاطر التي تنطوي عليها التكنولوجيا.
تُظهر المعلومات الواردة من العملية المصاحبة حول الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أن مناقشات نشطة تجري حول تعديلات أهداف الكفاءة وإجراءات الاختبار باستخدام الذكاء الاصطناعي. توفر التقنيات التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي الفرصة لتخفيف العبء عن المعلمين، ولكنها تتطلب معرفة تعليمية واسعة النطاق ودعمًا شاملاً. ولذلك، فإن الحاجة إلى مزيد من التدريب في مجال تدريب المعلمين هي قضية مركزية.
التطورات الحالية والتوقعات
هناك عدة تواريخ مهمة حول موضوع الذكاء الاصطناعي في التعليم والتي توضح التقدم: سيتم نشر ملخص بحثي في مايو 2025، بينما في مارس 2025 سيتناول منتدى متخصص في مؤتمر البحوث التعليمية BMBF أسئلة حول دور الذكاء الاصطناعي في المدارس. وفي وقت مبكر من عام 2024، قام فريق الخبراء بتطوير وثائق عمل حول الاستخدام الحالي والعملي للذكاء الاصطناعي في المدارس، مع التركيز بشكل خاص على أنظمة التعلم التكيفية. كما ساعدت ورشة عمل عبر الإنترنت في مارس 2023 على تحديد النقاط الرئيسية الأولية للعملية المصاحبة، حيث كان إدراج البحث التعليمي والممارسات والإدارة أمرًا ضروريًا.
تُظهر التطورات في جامعة أولدنبورغ وفي قطاع التعليم بشكل عام الإمكانات الهائلة التي توفرها الأساليب متعددة التخصصات والتقنيات الحديثة لإنشاء حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية الملحة. وفي حين ينصب التركيز على التصميم الإيجابي والاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيات، فإن إجراء فحص نقدي لقيودها ومخاطرها يظل ضروريا. والمطلوب من الجامعة والقطاع التعليمي ككل إيجاد هذا التوازن وتشكيله بشكل فعال.
لمزيد من المعلومات حول المناهج متعددة التخصصات في جامعة أولدنبورغ، يرجى زيارة الموقع uol.de. يمكنك معرفة المزيد حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية في المقالة الجمعية الطبية الفيدرالية خبرة. للتعرف على التطورات الحالية في قطاع التعليم فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، قم بإلقاء نظرة على صفحات المعلومات الخاصة بـ بمبف.