المواطنة الفخرية كريستا ميزيتي: حياة للتعليم والبحث

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

توفيت كريستا ميزيتي، المواطنة الفخرية لجامعة هيلدسهايم، في 27 مارس 2025. شكلت أعمال حياتها التقليد التعليمي.

Christa Mezzetti, Ehrenbürgerin der Universität Hildesheim, verstarb am 27. März 2025. Ihr Lebenswerk prägt die Bildungstradition.
توفيت كريستا ميزيتي، المواطنة الفخرية لجامعة هيلدسهايم، في 27 مارس 2025. شكلت أعمال حياتها التقليد التعليمي.

المواطنة الفخرية كريستا ميزيتي: حياة للتعليم والبحث

توفيت كريستا ميتزيتي، إحدى الشخصيات المؤثرة في تنمية الشخصية في نظام التعليم الألماني، في 27 مارس 2025 عن عمر يناهز 96 عامًا. وباعتبارها مواطنة فخرية في مؤسسة جامعة هيلدسهايم، فقد تركت وراءها إرثًا مهمًا. كان لالتزامهم بالتعليم وتعزيز المواهب الشابة تأثير دائم على تاريخ المؤسسة. درست ميتزيتي في جامعة ألفيلد للتعليم وظلت مرتبطة بالجامعة طوال حياتها، مما أثرى مفهومها عن التعليم.

حصلت أثناء دراستها على منحة دراسية مكنتها من قضاء فصلين دراسيين في شيكاغو. بعد التخرج، عاشت لمدة 36 عامًا في كاراكاس، فنزويلا، حيث قامت بالتدريس في المدرسة الألمانية الفنزويلية كوليجيو هومبولت. شكلت هذه التجربة الدولية وجهة نظرها حول التعليم والتبادل بين الثقافات. انتقلت لاحقًا إلى مسقط رأس زوجها في روما، قبل أن تعود إلى هيلدسهايم في بداية القرن الحادي والعشرين.

تعزيز المواهب والمسؤولية الاجتماعية

في هيلدسهايم، شاركت ميزيتي في مساعدة الطلاب سنويًا منذ عام 2012 من خلال Deutschlandstipendium، مما أظهر اهتمامها القوي بتطوير الجامعة. وفي عام 2015، أسست مؤسسة بومغارتن-ميزيتي، المخصصة لتعزيز اللغة والرياضة والصحة في الجامعة. هذه هي المجالات الأساسية التي رأت أنها حاسمة للتنمية الشخصية والأكاديمية للشباب.

وفي عام 2018، حصلت على الجنسية الفخرية من مؤسسة جامعة هيلدسهايم، وهو اعتراف طال انتظاره لمساهماتها الاستثنائية. شاركت بنشاط في الحياة الأكاديمية وحافظت على اتصال وثيق مع حاملي المنح الدراسية، مما يوضح تأثيرها على الأجيال القادمة.

رؤية مستدامة للتعليم

تابع ميتزيتي التطورات في جامعة هيلدسهايم باهتمام كبير ودعا إلى التعليم باعتباره مفتاح المشاركة الاجتماعية طوال حياته. ويأتي هذا الاعتقاد يتماشى مع الجهود الحالية لمؤسسة كارج التي تهتم بتعزيز المواهب لدى الأطفال. كلفت المؤسسة خبراء في مجال الموهبة وعدم المساواة الاجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة من أجل تحديد الأسئلة المفتوحة في تعزيز الأطفال الموهوبين وتعزيز المشاريع النموذجية.

تسلط الخبرة التي ابتكرها العالمان التربويان البروفيسور الدكتورة كلوديا ماهلر والبروفيسور الدكتور بيتر كلوس من جامعة هيلدسهايم الضوء على ثلاثة مجالات أساسية: القدرات المعرفية العالية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-6 سنوات، وأهمية نظام الرعاية النهارية لتنميتهم وموضوعات المشاركة الاجتماعية والمساواة التعليمية في الدعم المبكر. وتخطط مؤسسة كارج لتنفيذ النتائج في شكل توصيات سياسية لمشاريع العمل والتأهيل التي تركز على احتياجات الأطفال الصغار ذوي المواهب المعرفية الخاصة.

في المشهد التعليمي اليوم، من الضروري أن توفر مراكز الرعاية النهارية مساحة لتحديد المواهب وتعزيزها في مرحلة مبكرة. ولذلك فإن مؤسسة كارج ملتزمة بضمان حصول الجميع على فرص تعليمية عالية الجودة، بغض النظر عن أصلهم أو جنسهم.

تخطط جامعة هيلدسهايم للحفاظ على ذكرى كريستا ميزيتي حية. وسيظل إرثهم جزءًا من التطوير التعليمي المستقبلي ويلهم الأجيال القادمة من الطلاب والمعلمين.