الوعود الانتخابية تحت الضغط: العلماء يكشفون عن نتائج متفجرة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ورشة عمل دولية في جامعة غوتنغن: باحثون يناقشون تنفيذ الوعود الانتخابية في دولة ديمقراطية.

Internationaler Workshop an der Uni Göttingen: Forscher diskutieren die Umsetzung von Wahlversprechen in der Demokratie.
ورشة عمل دولية في جامعة غوتنغن: باحثون يناقشون تنفيذ الوعود الانتخابية في دولة ديمقراطية.

الوعود الانتخابية تحت الضغط: العلماء يكشفون عن نتائج متفجرة

في مشهد سياسي متزايد التعقيد، أصبحت أهمية الوعود الانتخابية والوفاء بها واضحة بشكل متزايد. خلال ورشة عمل دولية بعنوان "الوعود تحت الضغط؟ دور التعهدات في المشهد السياسي المتغير" من 10 إلى 11 يوليو 2025، من معهد أبحاث الديمقراطية وقد سلط الخبراء الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومات في الوفاء بوعودها. واتفق المشاركون، ومن بينهم الدكتور جوها يليسالو من جامعة توركو، على أن الصياغة الدقيقة في اتفاق الائتلاف أمر بالغ الأهمية للتنفيذ الفعلي للالتزامات السياسية.

وكجزء من ورشة العمل، اجتمع باحثون من دول مختلفة، بما في ذلك فنلندا واليونان والولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة الأبعاد المختلفة للوعود الانتخابية. يشكل أكثر من 60 باحثًا جزءًا من شبكة دولية تدرس بشكل نقدي إنشاء وتقييم وخرق الوعود الانتخابية. تحدث البروفيسور الدكتور روبرت طومسون من جامعة هونغ كونغ عن تحديات التمثيل السياسي في سياق العولمة والصعوبات المرتبطة بها التي تواجه الحكومات في الوفاء بوعودها.

حلقات النقاش ونتائج البحوث

تألفت ورشة العمل من أربع لوحات موضوعية. المتحدثون في الجلسة الأولى ومن بينهم البروفيسور الدكتور بيترا فودوفا والدكتور جوها يليسالو، لفتوا الانتباه إلى تنفيذ الوعود الانتخابية في الحكومات الائتلافية. وتناولت الجلسة الثانية الإطار السياسي، وبحثت، من بين أمور أخرى، في آثار الاهتمام الإعلامي على تنفيذ الوعود الانتخابية.

وبفضل العديد من دراسات الحالة، أصبح من الواضح أن الاستراتيجيات السياسية للحزب تعتمد بشكل متزايد على الخطاب الغامض والشعبوي. في ألمانيا، الدراسات التي أجراها... تيري ماتيس أنه من الصعب في كثير من الأحيان تقديم وعود مستهدفة لمجموعات محددة من الناخبين، حيث يمكن أن يكون لها في نهاية المطاف تأثير رادع.

مطالب بسيطة وحقائق معقدة

ولا يمكن إنكار تأثير الوعود الانتخابية التي لم يتم الوفاء بها على المشهد السياسي. وفي استطلاع عام 2016، قال 24% فقط من المشاركين إنهم يعتقدون أن السياسيين أوفوا بوعودهم. من خلال بحثها، تمكنت تيريس ماتيس من إظهار أن الأحزاب التي تحافظ على 50% فقط من وعودها الانتخابية تخسر ما متوسطه 7% من أصواتها. وتكون الخسارة أكثر خطورة إذا انخفضت إلى ما دون هذا الحد.

تظهر هذه النتائج أن الإخلال بالوعود الانتخابية يمكن أن يكون له تأثير دائم على الثقة السياسية للمواطنين. ووجد البحث أن المواطنين الذين لا يثقون بهم يعاقبون الأحزاب بشدة على وجه الخصوص بسبب الوعود التي يفشلون في الوفاء بها. وقد بحثت دراسة منفصلة تأثير المعلومات المتعلقة بالوعود الانتخابية التي تم الوفاء بها مقابل عدم الوفاء بها على الثقة في الحكومة الفيدرالية. أظهرت النتائج أن الثقة انخفضت قليلاً عندما تم نقل معلومات حول الوعود التي لم يتم الوفاء بها.

وسلطت ورشة العمل الضوء على ضرورة أن تأخذ الأطراف وعودها على محمل الجد. هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها تجنب خسارة الأصوات والحفاظ على روابط قوية مع الناخبين. هذه النتائج ليست مهمة للعلوم فحسب، بل لها أيضًا تأثير مباشر على الممارسة السياسية في ألمانيا وخارجها.