ثورة في علاج أورام الأطفال: أنظمة الذكاء الاصطناعي لعلاجات أفضل!
ورشة عمل يوم 25 يونيو 2025 حول تطوير نظام مراقبة مدعوم بالذكاء الاصطناعي للأطفال المصابين بالسرطان في ساربروكن.

ثورة في علاج أورام الأطفال: أنظمة الذكاء الاصطناعي لعلاجات أفضل!
في 25 يونيو 2025، عُقدت ورشة عمل رائدة تحت قيادة دومينيك شوندورف، خبير في علاج أورام الأطفال في مستشفى جامعة سارلاند. كان الهدف من ورشة العمل هذه هو تطوير نظام مراقبة منزلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي للأطفال المصابين بالسرطان. وتهدف المبادرة إلى تحديد الاحتياجات الطبية مبكراً ومعالجتها قبل حدوث حالات الطوارئ. ويهدف هذا إلى تحسين جودة العلاج بشكل كبير ويكون له تأثير إيجابي على الوضع المعيشي للعائلات المتضررة في المنزل.
بفضل التقنيات المبتكرة مثل تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، سيتم ربط المعلمات المتغيرة في البيئة المنزلية بالخبرة السريرية. يمكن لهذه الأنظمة تحديد العلامات التحذيرية المحتملة، مثل التغيرات في العلامات الحيوية للأطفال أو سلوكهم أو العوامل البيئية ذات الصلة. قد يكون هذا الاكتشاف المبكر حاسماً لبدء التدابير الطبية المناسبة في الوقت المناسب. مؤسسة ووبين وتشير التقارير إلى أنه سيتم تحويل نتائج ورشة العمل إلى مبادرة تجريبية.
الخبراء والمشرفين
وقد استقطبت ورشة العمل العديد من الخبراء من مختلف المؤسسات الذين رافقوا المناقشة. وكان من بين الخبراء المشاركين ممثلون عن مركز DFKI المختص بالحياة بمساعدة البيئة، وجمعية لودفيج بولتزمان، بالإضافة إلى شاريتيه ومعهد أورام الدماغ التابع للمستشفى الوطني للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية. قاد بعض المشرفين مثل مريدول أغراوال (iuvando Health GmbH) وغابرييلا غان (لودفيج بولتزمان جيزيلشافت) الأحداث، بينما رحب وزير الدولة ديفيد ليندمان بالمشاركين.
يؤكد التعاون متعدد التخصصات على أهمية الخبرة من مختلف المجالات في تطوير حلول الرعاية الصحية الفعالة. يتم تحديد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي كمفتاح لتحسين كفاءة وجودة الرعاية الطبية. ومع ذلك، يجب أيضًا مراعاة المخاوف المتعلقة بإمكانية التتبع والثقة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. بعد الاجتماع الوزاري يؤكد على أن الذكاء الاصطناعي قد تم تأسيسه بالفعل، خاصة في الطب الباطني، وأن تقنياته تظهر تقدمًا في مجموعة واسعة من مجالات التطبيق.
دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
أحد الاهتمامات الرئيسية عند تنفيذ الذكاء الاصطناعي هو الحفاظ على التفاعل بين المرضى ومتخصصي الرعاية الصحية. الهدف هو استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة، وليس كأداة بديلة. يمكن العثور على تطبيقات متميزة، على سبيل المثال، في مراقبة مستويات الجلوكوز في مرض السكري أو في تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي. تقدم الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مساعدة قيمة حتى في طب العناية المركزة أو علم الأمراض. الجمعية الطبية الفيدرالية يوضح أن تكامل الأنظمة المقابلة يتطلب بنية تحتية تقنية ومراعاة جوانب حماية البيانات.
بشكل عام، توفر ورشة العمل تحت إشراف شوندورف الفرصة لاتخاذ خطوات مهمة في علاج أورام الأطفال وتبين كيف يمكن للتقدم التكنولوجي أن يساعد في إحداث ثورة في الرعاية الطبية للأطفال المصابين بالسرطان.