حرائق الغابات في أزمة: الخبراء يحذرون من حرائق لا يمكن السيطرة عليها!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

في 17 أغسطس 2025، سيتحدث البروفيسور ماتياس فوركل عن حرائق الغابات والوقاية منها في الحديقة النباتية بجامعة TU Dresden.

Am 17. August 2025 spricht Prof. Matthias Forkel im Botanischen Garten der TU Dresden über Waldbrände und deren Prävention.
في 17 أغسطس 2025، سيتحدث البروفيسور ماتياس فوركل عن حرائق الغابات والوقاية منها في الحديقة النباتية بجامعة TU Dresden.

حرائق الغابات في أزمة: الخبراء يحذرون من حرائق لا يمكن السيطرة عليها!

في 17 أغسطس 2025، ستصبح الحديقة النباتية التابعة لجامعة دريسدن التقنية منصة لتبادل هادف حول إحدى المشاكل البيئية الأكثر إلحاحًا في عصرنا: حرائق الغابات. كجزء من فعالية "لقاء مع النجم تحت الصنوبرية"، سيتحدث البروفيسور ماتياس فوركل، أستاذ مبتدئ للاستشعار البيئي عن بعد، عن الأسباب والآثار والاستراتيجيات لمنع حرائق الغابات. يبدأ الحدث في الساعة 3:30 مساءً. ويستهدف أي شخص مهتم يرغب في اغتنام الفرصة لطرح الأسئلة ومناقشة أفكاره. خلفية هذا الحدث هي الجفاف المتزايد في الصيف، والذي تسببه أزمة المناخ والذي يؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد حرائق الغابات.

وفي عام 2022، أصبحت هذه المشكلة واضحة بشكل خاص في سويسرا الساكسونية البوهيمية، حيث اشتعلت النيران في مناطق واسعة. واليوم، يواجه العلماء والمنظمات البيئية، مثل الصندوق العالمي للطبيعة، التحدي المتمثل في إجراء تحقيق شامل في أسباب الحرائق. وسيناقش البروفيسور فوركل دور أبحاث الأقمار الصناعية الحديثة، والتي تجعل من الممكن تحليل المناطق المحروقة وبالتالي تطوير أساليب جديدة لمنع حرائق الغابات. مزيد من المعلومات حول هذا الحدث متاحة على الموقع الإلكتروني لجامعة دريسدن التقنية.

البعد العالمي لحرائق الغابات

الوضع العالمي مثير للقلق: في عام 2023، تم حرق حوالي 26 مليون هكتار من الغابات في جميع أنحاء العالم. أطلقت حرائق الغابات هذه حوالي 8.8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يزيد عن خمسة عشر ضعف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية في ألمانيا. بحسب المعلومات الواردة من دويتشلاندفونك وارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن حرائق الغابات بنسبة 16 في المائة خلال عام واحد. على الرغم من أن المساحة المحروقة في جميع أنحاء العالم انخفضت قليلاً عما كانت عليه في السنوات السابقة، إلا أن شدة الحرائق وتدميرها آخذة في التزايد.

وأسباب هذه الزيادة معقدة. بالإضافة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، يساهم قطع الأشجار المكثف وتحويل مناطق الغابات والحرق المتعمد في تفاقم المشكلة. تسلط دراسة أجراها الصندوق العالمي للطبيعة الضوء على الحاجة إلى تحويل التركيز من مكافحة الحرائق إلى الوقاية من الحرائق. وسيكون من الملح حماية الغابات الموجودة من خلال الإدارة الطبيعية والحد من الزراعة الأحادية. ويمكن لهذه التدابير أن تقدم مساهمة حاسمة في الحد من حرائق الغابات في المستقبل.

التأثيرات الإقليمية وأرقام الأضرار

إن عواقب حرائق الغابات ليست كارثية على المستوى البيئي فحسب، بل على المستوى الاقتصادي أيضًا. وفي النصف الأول من عام 2025، تسببت الكوارث الطبيعية في أضرار بلغت قيمتها 130 مليار دولار. ومرة أخرى، تتأثر دول جنوب أوروبا وكندا بشكل خاص. وبينما أطلقت كندا 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من خلال الحرائق، شهدت كاليفورنيا حرائق غابات موسم الأمطار في الشتاء الماضي تسببت في أضرار بقيمة 53 مليار دولار و31 حالة وفاة. وأدت حرائق الغابات أيضًا إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في اسكتلندا. وفي ألمانيا، وقع 563 حريق غابات في عام 2024، أثرت على مساحة 334 هكتارا، وهي صغيرة نسبيا مقارنة بالأعوام 2018 إلى 2022.

في الواقع، تغطي الغابات ما يقرب من ثلث ألمانيا، وهو أمر بالغ الأهمية ليس فقط للترفيه ولكن أيضًا لموائل العديد من الأنواع. لا يمكن إنكار العلاقة بين حرائق الغابات وأزمة المناخ، حيث تؤدي الحرائق إلى تفاقم الحالة الحرجة بالفعل للمناخ. عالي زد دي إف ومن الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أسوأ آثار هذه الكوارث الطبيعية.

ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة للاستجابة لخطر حرائق الغابات على المستويين المحلي والعالمي وإيجاد حلول تطلعية.